جامعة أسيوط تحرز تقدمًا جديدًا في التصنيف العالمي للأداء الأكاديمي «URAP 2024»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط؛ عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخراً في التصنيفات الدولية؛ حيث احتلت المركز (585) عالمياً؛ ضمن 3000 جامعة مشاركة، والسابع محلياً؛ ضمن (33 )جامعة مصرية مشاركة في التصنيف العالمي للجامعات حسب الأداء الأكاديمي URAP (University Ranking by Academic Performance) ، والذي يطلقه معمل أبحاث جامعة الشرق الأوسط للتكنولوجيا بأنقرا؛ بارتفاع 23 مستوى عن العام السابق، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يعتمد في تقييمه للجامعات على مؤشر الأداء الأكاديمي، والاعتماد على حجم، وجودة الإنتاج البحثي للجامعات.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالإنجاز الذي تم تحقيقه، وحصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في التصنيف العالمي؛ مؤكداً أن الجامعة تمكنت من الوجود في مراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية، وجاءت في صدارة الجامعات المصرية، ومن أفضل الجامعات العالمية، وتجاوزت عددًا كبيراً من الجامعات المرموقة، مشيراً أن ذلك يعكس مساعي إدارة الجامعة، وخططها الرائدة؛ للنهوض بالعملية التعليمية، والبحثية، والتوسع في التعاون الدولي، وزيادة معدلات النشر في المجلات، والدوريات العلمية ذات السمعة الأكاديمية، والعلمية المتميزة، وتشجيع البحوث العلمية المتميزة التي تحمل أفكاراً خلاقة؛ تخدم المجتمع، وتسهم في تطوره، وتتسق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ؛للتنمية المستدامة، والتي يأتي من ضمنها دعم البحث العلمي، وربطه بالتعليم، والتنمية.
المنشاوي: جامعة أسيوط نجحت في الارتقاء بالتصنيفات العالمية وتجاوزت عدداً كبيراً من الجامعات المرموقةوأوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي؛ إن تصنيف (UARP) ويعتمد فى تقييمه للجامعات على عدة مؤشرات تقيس الأداء الأكاديمي، وكذلك عدد الاستشهادات العلمية لمنسوبي الجامعة المنشورة في قاعدة بيانات WOS، ومعامل تأثير تلك المقالات، وكذلك حجم المشاركات الدولية في الأبحاث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط فی التصنیف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.