الرؤية- مدرين المكتومية

تواصل أعمال المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" في متحف عُمان عبر الزمان، استكمال عرض الأبحاث والدراسات وأوراق العمل، عبر جلسات يُشارك فيها أكثر من ٤٢ باحثًا وأكاديميًّا وخبيرًا من ٢١ دولة. وبدأت فعاليات، أمس الإثنين، بمحاضرة عن "الاتصال المتحفي في البيئة الرقمية المعاصرة: اتجاهات عالمية وسيناريوهات مستقبلية" ألقاها المتحدث الرئيسي المكرم الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عضو مجلس الدولة وأستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني ورئيس قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس.

وقال الكندي: "يعنى الاتصال المتحفي بالرسائل الاتصالية التي تُقدمها وسائل الإعلام للجماهير عن المتاحف بكل عناصرها ومكوناتها، وما يتصل بعلاقتها بالجمهور، وفعلها الثقافي المجتمعي المباشر، والإنساني والحضاري العالمي، وما يرتبط أيضاً باقتصاديات هذه المؤسسات الثقافية، ويمكن القول إنَّ الاتصال المتحفي حقل من حقول الإعلام المتخصص".

وأضاف: "لقد أثرت تغيرات البيئة الاتصالية حول العالم على الاتصال المتحفي من حيث المضامين الاتصالية، وأنماط التواصل، والجمهور المستهدف، والاستراتيجيات المستخدمة، وغيرها من الجوانب، وتؤكد الكثير من الدراسات أن بيئة الاتصال المتحفي كانت مسرحا للكثير من التجارب والنقلات النوعية أثناء وبعد جائحة كورونا".

وناقشت الجلسة الثالثة المحور الثاني بعنوان "الاقتصاد والسياحة المتحفية"، وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل النصرات، حيث طُرحت مجموعة من الأوراق البحثية التي ناقشت دور المتاحف في التنمية السياحية المستدامة من زوايا اقتصادية وتخطيطية واستثمارية.

وتحدث في الجلسة الأستاذ الدكتور إسلام السيد حسين السيد من كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم المصرية، حول موضوع "دور المتاحف في تحقيق التنمية السياحية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030 بالتطبيق على متاحف القاهرة الكبرى".

وقدّم الدكتور أحمد يونس صالح عبد الجواد بريك مدرس الجغرافيا بجامعة الفيوم، ورقة حول "المتحف وتغيرات المكان: دور المتاحف في التنمية الاقتصادية المستدامة بالتطبيق على متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير".

كما قدمت كلٌ من الدكتورة بوخاوة أسماء، والدكتورة زرواتي مواهب من جامعة سطيف الجزائرية، ورقة حول "آليات تفعيل السياحة المتحفية الرقمية كرافد اقتصادي للتنمية المُستدامة في الجزائر"، إذ قدمت نموذجا مقترحا لتطوير السياحة المتحفية الرقمية في الجزائر بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة ويُعزز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني.

وقدمت الباحثة حسينة بلواضح من جامعة محمد بوضياف الجزائرية، ورقة بعنوان "ريادة الأعمال الثقافية والابتكار الرقمي: تحويل المتاحف العُمانية إلى مراكز جذب سياحي تفاعلية لتحقيق رؤية عُمان 2040"، للكشف عن آلية الدمج بين ريادة الأعمال الثقافية والتقنيات الرقمية الحديثة بغية تحويل المتاحف العمانية إلى مراكز جذب تفاعلية ومشاريع مستدامة اقتصاديا، وهو ما يتماشى مع رؤية السلطنة 2040، التي تسعى إلى تفعيل الاقتصاد المعرفي والسياحي.

وفي ورقة بحثية مشتركة لكل من فروج زينب وكرارشة حدة من الجزائر، تم تسليط الضوء على "متاحف الطعام.. مؤسسات ثقافية ومناطق جذب سياحي: عينة من إيطاليا"، مشيرين إلى أنه في السنوات الأخيرة شهدت متاحف الطعام في إيطاليا جذبا كبيرا للسياح.

وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة سوسن حيدر عبدالله خريس، قُدّمت مجموعة من الأوراق التي تناولت موضوعات متصلة بالحوكمة، وجودة الخدمات، والتكامل المؤسسي.

وتحدثت في بداية الجلسة وضحة بنت محمد الشكيلية من المتحف الوطني حول موضوع "دور المؤسسات الثقافية في تعزيز السياحة المستدامة داخليًا وخارجيًا: المتحف الوطني أنموذجًا". وقالت: "يُعدُ المتحف الوطني من أبرز المؤسسات الثقافية التي تساهم في الحفاظ على التراث الوطني وعرضه للجمهور، فهو يمتلك مجموعة غنية من المقتنيات التي تعكس تاريخ وثقافة وحضارة البلد منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا الحاضر، مما يساعد في استشراف مستقبلنا الثقافيّ والحضاريّ، كما يُعتبر المتحف الوطني نموذجا مثاليا للمؤسسات الثقافية التي تسهم في تعزيز السياحة المستدامة على الصعيدين المحلي والدولي من خلال حفظ التراث الثقافي، دعم السياحة الداخلية، وجذب السياح الدوليين".

وتلتها فاطمة بنت عبدالله العلوية من وزارة التراث والسياحة، التي قدّمت ورقتها بعنوان "تقييم جودة الخدمة لتعزيز تجربة الزوار: دراسة حالة المتحف الوطني في سلطنة عمان"، مبينة: "المتاحف مجموعات ومعروضات متنوعة من القطع والمواد الثقافية، وهي مواد تعطي لمحة عن التاريخ والفن والتراث في مكانٍ ما، ويؤدي المتحف الوطني في سلطنة عمان دورا محوريا في تعزيز الفهم الثقافي، ودعم البرامج التعليمية، والمشاركة المجتمعية، والتنويع الاقتصادي الذي يتماشى مع ركائز رؤية عمان 2040، وتشمل جودة الخدمة في المتاحف عناصر مثل النظافة، والسلامة، ورضا الزوار".

وأشارت النتائج إلى أن التركيز المستمر على المعروضات الأساسية للمتحف، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز الحضور المجتمعي بشكل أوسع، من شأنه أن يعزز الأثر العام للمتحف وسمعته. ومن المتوقع أن تقدم نتائج هذه الدراسة رؤى قيّمة لإدارة المتحف الوطني.

وعن "المتاحف العلمية كمحرّكات للتنمية الثقافية والسياحية: دراسة حالة مركز نهرو للعلوم – مومباي، الهند"، قدّم فريق بحثي من وزارة الثقافة الهندية ورقتهم تناولت الدور التحويلي لمركز نهرو للعلوم بمومباي (NSCM)  كمركز للسياحة والتعليم والإثراء الثقافي من خلال تحليل إحصائيات الزوار والابتكارات البرمجية من عام 2017 إلى 2023.

وشاركت الدكتورة نيفين نزار زكريا والدكتور إسلام نوفل بورقة بحثية مشتركة بعنوان "المتاحف والتنمية الاقتصادية: نموذج الحوكمة والاستدامة في المتحف المصري الكبير". وجاء بالورقة: "ينبغي على المتاحف أن تولي الأولوية لتجربة الزائر، من خلال تكييف عروضها بما يلبي احتياجات السياح والمجتمعات المحلية، وتبحث هذه الدراسة في كيفية تحقيق المتحف المصري الكبير (GEM) للاستدامة الاقتصادية مع دعمه لتطوير السياحة ومساهمته في النمو الاقتصادي الوطني. وتتناول الدراسة تأثير الممارسات الإدارية التي تركز على الزوار، والتي تتماشى مع الاتجاهات الأوسع في قطاع السياحة، مما أدى إلى التحول نحو نموذج إدارة مشترك مع مشغّلين من القطاع الخاص، وتشير النتائج إلى أن عمل المتحف خارج البيروقراطية الحكومية مكّنه من تقديم تجارب ثقافية وترفيهية عالية الجودة للزوار".

وقدمت بورنيما ساتيشاندرا من إدارة المتاحف الوطنية بسريلانكا، ورقة بعنوان "استقصاء تجريبي حول الاستثمارات المستدامة في المتاحف من أجل التنمية الاقتصادية والسياحية"، قالت فيها: تلعب إدارة المتاحف الوطنية (DNM) في سريلانكا، مع المتحف الوطني في كولومبو، دورا حيويا في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي وعرضه من خلال وجود أحد عشر متح افا إقليم ايا، وتروج الإدارة للتعليم والبحث والسياحة من خلال معارض متنوعة وبذل الجهود للحفاظ على التراث، وعلى الرغم من أهميتها إلا أن هناك بحوث محدودة حول دمج الممارسات المستدامة في المتاحف لتحقيق الأهداف الاقتصادية. وتناقش هذه الدراسة ممارسات الاستثمار المستدام في المتاحف، مع التركيز على إدارة المتاحف الوطنية لتعزيز الاستدامة الاقتصادية وتعزيز تطوير السياحة. فمع أن المتاحف تمثل محفزات ثقافية واقتصادية لكنها تواجه تحديات مثل قيود التمويل، وتطور توقعات الزوار، واعتماد استراتيجيات مستدامة.

وناقشت الجلسة الخامسة محور الدور الثقافي والتعليمي للمتاحف، وأدارتها موزة بنت سليمان الوردية، بمشاركة الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة والعلوم "الألكسو" تونس بورقة عمل تحت عنوان "جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في مجال المتاحف.

وقدم كل من دكتور ميخائيل بريزغالوف مدير عام المتحف الوطني الروسي للموسيقى ورومان ميشين رئيس قسم الوسائط المتعددة وتكنولوجيا المعلومات بالمتحف الوطني الروسي ورقة بعنوان "المتحف الناطق: بين التقاليد والابتكار في الرقمنة"، كما قدمت دكتورة مياسة يونس ديب مديرة المعهد التقاني للآثار والمتاحف بوزارة الثقافة ورقة بعنوان "العلاقة بين المتاحف والمعاهد التقنية: المتحف الوطني والمعهد التقاني للآثار والمتاحف نموذجا"، كما قدمت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المنذرية أستاذ مشارك بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بكلية التربية بالرستاق ورقة بعنوان "معالم اللغة والأدب في المتاحف العمانية: المتحف الوطني العماني نوذجا "، هذا وقدمن الدكتورة سوسن حيدر عبدالله خريس استاذ مشارك بقسم السياحة والسفر بكلية السياحة والفنادق بإربد الأردن، والدكتور أبو الحسن الشاذلي أبو الحسن أستاذ مساعد بقسم السياحة والضيافة بكلية السياحة والضيافة بتبوك السعودية، ورقة بعنوان "البوابات الثقافية: دور المتاحف في تشكيل الثقافة السياحية والمشاركة المجتمعية في العالم العربي".






 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"منتدى الإدارة المحلية" يُرسخ نهج اللامركزية في تمكين المحافظات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 

◄ خليفة بن المرداس: المنتدى منصة حيوية لتبادل الخبرات وبناء إدارة نموذج متكامل

◄ اللواتي: اللامركزية ترجمة للفكر الاستراتيجي لجلالة السلطان

اللامركزية ليست تخفيفًا عن المركز بل مُضاعَفة لقوة الدولة ونموّها الاقتصادي

 

مسقط- العُمانية

 

انطلقت أعمال "منتدى الإدارة المحلية: نحو اللامركزية وتمكين المحافظات.. آفاق تنمية شاملة ومستدامة"، والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ اللامركزية واستشراف سبل تعزيزه، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق آفاق تنمية مستدامة في المحافظات، وذلك تحت رعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.


 

ويسعى المنتدى- الذي تنظمه الأكاديميّة السُّلطانيّة للإدارة بالشراكة مع وزارة الداخلية ويستمر لمدة يومين- إلى تفعيل دور المحافظات في إيجاد فرص العمل من خلال ممكنات الاقتصاد المحلي، وتمكين الكفاءات، وتعزيز القدرات، وإبراز دور البلديات في منظومة الإدارة المحلية بكل محافظات سلطنة عُمان.

وأكد سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام في وزارة الداخلية في كلمة الوزارة أن المنتدى يجسّد توجه سلطنة عُمان نحو ترسيخ نهج اللامركزية بوصفه مدخلًا أساسياً لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتحسين جودة الخدمات، ودعم التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.


 

وأضاف سعادته أن المنتدى يشكّل منصة مهمة لتبادل الخبرات الوطنية والدولية، واستشراف مستقبل الإدارة المحلية، وبناء نموذج متكامل يقوم على المشاركة والمسؤولية والحوكمة الفاعلة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في تحقيق التنمية المتوازنة في جميع أنحاء سلطنة عُمان.

من جانبه، قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السُّلطانية للإدارة في كلمته إن التحول نحو "اللامركزية وتمكين المحافظات" في سلطنة عُمان ليس مجرد إعادة توزيع للصلاحيات؛ بل هو ترجمة للفكر الاستراتيجي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- الذي نقل مفهوم "الإدارة المركزية للخدمات" إلى مفهوم "القيادة المحلية للتنمية".


 

وأوضح سعادته أن اللامركزية ليست تخفيفًا عن المركز؛ بل مُضاعَفة لقوة الدولة ونموّها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المنتدى جسرٌ للاتصال بالمعرفة العالمية، عبر ما يُعرف بالدبلوماسية الحضرية، التي تربط محافظات سلطنة عُمان بمنظومات خبرة دولية أثبتت نجاحها من خلال حلول عملية قابلة للتطبيق. وأشار سعادته إلى أن مشاركة الخبراء الدوليين اليوم خطوة تعكس الثقة الدولية في توجهات سلطنة عُمان، وتُبرز أن المحافظات باتت جزءاً من مجتمع دولي يُنتج نماذج متقدمة للحلول التنموية.

وفي سياق متصل، أوضح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار- في تصريح له- أن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين الخبراء المشاركين مما يسهم في تطوير عمل الإدارة المحلية في إطار خطة من قبل وزارة الداخلية والأكاديمية السُّلطانية للإدارة لوضع تصور أكثر طموحًا لفنية الإدارة المحلية في سلطنة عُمان.

وأعرب الدكتور ماجد الحلواني من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية عن سعادته بمشاركته في أعمال المنتدى؛ حيث يقدم عرضًا مرئيًّا يستعرض خلاله تجربة المملكة العربية السعودية في التحول البلدي الذي يأتي متوافقًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن رؤية "عُمان 2040" تسعى إلى تمكين المحافظات وهذا سيحقق أثرًا إيجابيًّا. ويُقدِّم كذلك الحلواني بالمنتدى حلقة عمل بعنوان "الاقتصاد الأخضر".

ويستهدف المنتدى أكثر من 150 مشاركًا من القيادات الوطنية من أصحاب السُّمو والمعالي والسّعادة المحافظين ورئيسي بلديتي مسقط وظفار، وأصحاب السّعادة في القطاعات ذات العلاقة بمحاور المنتدى، إلى جانب أصحاب السّعادة الولاة، وأعضاء المجالس البلديّة، ومديري عموم البلديات والشؤون الإدارية والمالية والتخطيط والاستثمار، ومديري دوائر التخطيط والاستثمار ومكاتب متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" بالمحافظات والبلديّات.

وتركز محاور المنتدى على عدد من الموضوعات المهمّة والمتّصلة بالإدارة المحلية واللامركزية، أبرزها، اللامركزية الإدارية والاقتصادية بالمحافظات، وآليات تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية، إضافة إلى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل بالمحافظات، إلى جانب دور البلديات في الإدارة المحلية.

وينعقد المنتدى إيمانًا بأهمية الدور المحوري للمحافظات كشريك أساسي في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وبما يتواءم مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040".


 

ويشتمل المنتدى على عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة تستعرض فيها نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها رؤاهم وتجاربهم؛ حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان "اللامركزية الإدارية والاقتصادية في المحافظات: الفرص والتحديات"، فيما حملت الجلسة الثانية عنوان "آليات تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية في المحافظات".

وتتضمن الفعاليات حلقات عمل مصاحبة، إضافة إلى استعراض مجموعة من التجارب المحليّة والدوليّة الرّائدة في مجال اللامركزيّة والإدارة المحليّة.

وتواصل الأكاديميّة السُّلطانيّة للإدارة إطلاق برامج نوعية لدعم الإدارة المحليّة، حيث أطلقت الأكاديميّة -في وقت سابق- المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية والتي اشتملت على برنامج المحافظين، وبرنامج الولاة، وبرنامج المجالس البلدية، لتعزيز القدرات في مجالات الحوكمة واللامركزية الإدارية والاقتصادية وتزويدها بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات.

مقالات مشابهة

  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • المكتسبات السياحية للمتحف المصري الكبير في الأسبوع الثقافي بجامعة قنا
  • "منظمة السياحة" تطلق مبادرة "المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030"
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
  • "منتدى الإدارة المحلية" يُرسخ نهج اللامركزية في تمكين المحافظات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • بالصور.. فوز 13 ورقة علمية بالجائزة الوطنية للبحث العلمي.. وتدشين الهوية البصرية لمنصة "عُمان تبتكر"
  • وزارة السياحة تطلق برنامجًا تدريبيًا لمزودي الخدمات السياحية لتعزيز المهارات وجودة الخدمات
  • الشمول المالي ودور البنوك في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. بالحديقة الثقافية
  • برلمانية: زيادة إيرادات السياحة محور رئيسي لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فرص التنمية