عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «عيد الميلاد في مدينة مهد المسيح.. شوارع خاوية وأزقة مليئة بالألم».

لا أضواء ولا زينة ولا أي مظهر من مظاهر الفرح

وذكر التقرير أنه لا أضواء ولا زينة ولا أي مظهر من مظاهر الفرح، فقط، هناك صوت قرع أجراس، وهذا هو الحال في كنيسة المهد ببيت لحم هذه الأيام، وبدلا من أن تعج المدينة بالحجاج والزوار، باتت معظم الأماكن فيها مغلقة تماما.

بيت لحم تتشح بالسواد

المدينة التي وُلد المسيحُ عليه السلام فيها قبل أكثر من ألفي عام اتشحت بالسواح وأعلنت حالة الحداد في أوقات يفترض أنها مفرحة ومقدسة بالنسبة إلى قاطنيها وزائريها بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مذابح تتعرض لها غزة

المذابح التي يرتكبها الاحتلالُ في قطاع غزة جعلت القائمين على كنيسة المهد يستبدلون المشهدَ المعتاد للعائلة المقدسة في مزود البقر بمجسمات للعائلة المقدسة وسط الأنقاض والأسلاك الشائكة تضامنا مع شعب غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيت لحم فلسطين الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • سوريا تشارك في أعمال المنتدى الدولي للعائلة في إسطنبول
  • الحديث عن “تحرير الخرطوم” وكأنها مجرد مدينة فيها مطار وقصر جمهوري هو خطأ كبير
  • مجلس مدينة حمص يعمل على إعادة تأهيل شوارع تجارية في مركز المدينة
  • عدن.. مياه المجاري تطفح في شوارع مدينة الشعب والأهالي يستغيثون
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور ميقات ذي الحليفة ويتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتأهيل التي يشهدها المسجد
  • ‏مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • حملة مكبرة لإزالة اشغالات وتعديات الباعة الجائلين على شوارع مدينة منفلوط فى أسيوط
  • صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد
  • بنوك الدم خاوية في غزة والمجاعة تؤثّر على صحة المتبرعين