ديسمبر 24, 2023آخر تحديث: ديسمبر 24, 2023

المستقلة/- حذر قائد الجيش البلجيكي ميشيل هوفمان من أن الأهداف التالية للكرملين بعد أوكرانيا قد تكون مولدوفا و دول البلطيق.

و قال هوفمان لقناة الأخبار البلجيكية VRT أثناء زيارته للجنود البلجيكيين المتمركزين في رومانيا، إن روسيا ” أظهرت بالفعل أن لديها الرغبة في مهاجمة أحد جيرانها”.

و أضاف أن لغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “غامضة دائما. و من الممكن تماما أن تكون لديهم أفكار أخرى لاحقا. سواء في الجنوب في مولدوفا أو في دول البلطيق”.

و قال هوفمان، الذي يتولى منصب رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية: “يجب على أوروبا أن تستعد بشكل عاجل و توضح أنها قادرة على الدفاع عن نفسها” و أنها “ستقوم بهجوم مضاد إذا لزم الأمر”.

و تستمر أوكرانيا بالتصدي لغزو بوتين واسع النطاق، و الذي بدأ في فبراير 2022 و لا تظهر أي علامات على التراجع على الرغم من المقاومة الشرسة من قوات كييف.

و أضاف هوفمان: “لقد تحولت روسيا إلى صناعة الحرب”. و أضاف أنه حتى لو بدت قوات موسكو ضعيفة في الوقت الحالي بسبب حربها المستمرة ضد أوكرانيا، فإن هذا الضعف “مؤقت”. و حذر قائد الجيش من أنه إذا فازت روسيا بالحرب، فإنها “ستعمل في نهاية المطاف على تجديد آلة الحرب و إعادة بناء قواتها المسلحة”.

و مولدوفا مجاورة لأوكرانيا، و إحدى مناطقها, ترانسنيستريا مدعومة من الكرملين. لقد عملت كدولة غير معترف بها منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، و احتفظت برمز المطرقة و المنجل الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية و استخدمت اللغة الروسية كلغة رسمية لها.

و إلى الغرب من الكرملين، تتمتع دول البلطيق بالحماية بموجب بند الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي, و أي هجوم تشنه قوات بوتين على إستونيا أو لاتفيا أو ليتوانيا يمكن أن يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا.

المصدر:https://www.politico.eu/article/belgian-army-chief-hofman-putin-attack-after-ukraine-baltics-moldova-next-russia/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: دول البلطیق

إقرأ أيضاً:

هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!

 

في مشهد يُجسّد الانتحار العسكري، تلقّت مليشيا الحوثي ضربة موجعة بعد أن قادت محاولة تسلل متهورة إلى محرقة نارية على يد القوات الحكومية اليمنية، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، يوم السبت، 31 مايو 2025.

وبحسب مصادر ميدانية وقبلية مطلعة، رصدت وحدات الجيش تحركات العدو مبكراً، وتمكنت من إحباط الهجوم المباغت في لحظاته الأولى.

وسرعان ما تحولت العملية الحوثية إلى فخ محكم أحكمت فيه القوات الحكومية الطوق على المهاجمين، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى بالعشرات، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.

وبعد ساعات من القتال العنيف، استعادت القوات اليمنية سيطرتها الكاملة على المواقع المستهدفة، فيما فرّت عناصر المليشيا تحت ضغط نيران مكثفة، تاركة خلفها جثث قتلاها ومعداتها المحترقة.

وفي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه، شنّت المليشيا الحوثية قصفاً مدفعياً على مواقع عسكرية في مديرية مدغل شمال مأرب، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخرين.

غير أن الرد جاء فورياً ومؤلماً، حيث نفذ الجيش قصفاً مركزاً دمّر معدات حوثية ثقيلة كانت تُستخدم لحفر خنادق وتحصينات في خطوط المواجهة.

هذه الهجمات تكشف مجدداً حجم التخبط الحوثي، في وقت تتوالى فيه خسائره وتتصاعد التقارير حول انهيارات داخلية وتراجع في الروح المعنوية لعناصره على مختلف الجبهات.

مقالات مشابهة

  • روسيا: أحبطنا محاولة تخريب أوكرانية على خط للسكك الحديدية
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • بعثة الحج العسكرية 50 تتوجه إلى مكة المكرمة
  • بوتين: تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القيم الأسرية من الأولويات الوطنية في روسيا
  • تعز.. محاولة اغتيال شاب في طريق الكدحة ونهب دراجته وممتلكاته
  • هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة