رئيس وزراء بريطانيا: العالم تغير ودخلنا حقبة جديدة في الدفاع والأمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن العالم يمر بتحول جذري في موازين القوى، مشددًا على أن بلاده دخلت "حقبة جديدة" في مجالي الدفاع والأمن تتطلب استعدادًا شاملاً لمواجهة التحديات المستقبلية.
وفي تصريحات له اليوم خلال عرضه لمراجعة الحكومة الجديدة لاستراتيجية الدفاع، أكد ستارمر أن "أفضل سبيل لردع الصراعات هو الاستعداد لها"، مشيرًا إلى أن الردع الفعّال يتطلب جاهزية دائمة وتحديثًا مستمرًا لقدرات القوات المسلحة البريطانية.
وأوضح ستارمر أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، قوات مسلحة متكاملة، ونهج "النيتو أولاً"، في إشارة إلى التزام المملكة المتحدة بالتحالفات الدفاعية التقليدية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي.
وشدد رئيس الوزراء على أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"، مضيفًا أن "المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لأي طارئ، سواء في أوروبا أو خارجها"، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التحديات الأمنية على الساحة الدولية.
وأكد ستارمر أن حكومته ستواصل الاستثمار في تحديث القدرات العسكرية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، للحفاظ على أمن البلاد ودورها القيادي في الدفاع الجماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كير ستارمر القوات المسلحة البريطانية حلف شمال الأطلسي روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: غزة بحاجة عاجلة للمساعدات وسنتعاون مع الأمم المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء بريطانيا السير كير ستارمر، قال إن غزة بحاجة عاجلة للمساعدات وسنتعاون مع الأمم المتحدة.
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت النتشة أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة. وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.