فى ظل ظروف اقتصادية عالمية بالغة التشابك تعانى الكثير من بلدان العالم ومنها مصر بالقطع: جاءت الظروف الاقتصادية المعقدة والمتشابكة بسبب عوامل جيوسياسية كثيرة ومتشعبة يذكرها البعض من خبراء الاقتصاد ومحللى أسواق المال حينما يتكلمون ويتناولون حال ووضع الاقتصاد المصرى فى الوقت الراهن والأزمات الصعبة التي يواجهها، ويتغافل عنها الكثيرون عن عمد أو جهل أو عدم إدراك لما هو حادث عالميًا.

. فمنذ بدايات عام 2019 وحتى وقتنا هذا لم يهدأ العالم، ولم يكد يخرج من كارثة حتى يدخل فى أنفاق مصيبة أكثر وأشد ضراوة.. ففى الفترة من عام 2019 وحتى منتصف 2022 تقريبًا واجهت كل بلدان العالم كارثة وباء كورونا بمتحوراته وانتكاساته، وتسبب هذا الوباء الملعون فى إلحاق خسائر فادحة علي كافة المستويات اقصاديًا واجتماعيًا وصحيًا فى العديد من بلدان العالم، وإن كانت الخسائر الاقتصادية هى الأكبر والأعمق أثرًا والجميع كان يشاهد كل دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى وهى تصرخ من الخسائر الاقتصادية، وتراجع مؤشرات الناتج المحلى الإجمالى، وانخفاض معدلات النمو مع الارتفاع الحاد فى معدلات التضخم، خاصة أسعار السلع الغذائية نتيجة الضغوط الشديدة عليها بسبب الزيادات الحادة فى معدلات الاستهلاك بعد أن ظلت مئات الملايين من الأسر فى كل انحاء العالم بمنازلهم لفترات طويلة. بعد كارثة - كورونا ومتحوراته دخل العالم علي مصيبة الحرب الروسية - الاوكرانية والتي لا تزال مشتعلة إلى الآن منذ اندلاعها مع بدايات عام 2021 وإن كانت المناوشات قد بدأت عام 2013 عندما نفذت روسيا العديد من العمليات العسكرية فى الأراضى الأوكرانية مع الأخذ فى الاعتبار أن روسيا تعد أكبر مصدر للقمح فى العالم، وتحل أوكرانيا فى المرتبة الخامسة، ويصدران معًا نحو 19٪ من صادرات العالم للشعير، و14٪ من القمح، و4٪ من الذرة مما يعنى أن ثلث صادرات العالم من الحبوب يتم تصديرها عبر روسيا وأوكرانيا، ودخولهما فى الحرب يعنى بالتأكيد انتكاسة شديدة فى إمدادات أسواق العالم بهذه المحاصيل الاستراتيجية وهو ما حدث بالفعل وكان من نتيجته ارتفاع أسعار هذه المحاصيل بصورة غير مسبوقة.

ومع بدايات أكتوبر الماضى شنت إسرائيل غزو شاملاً علي الفلسطينيين فى غزة مما خلق اضطرابات فى العديد من دول العالم خاصة دول الجوار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التدفقات النقدية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين

نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله، إن عملية تسليح الميليشيات في قطاع غزة أنقذ حياة العديد من الجنود.

وأضاف المصدر، أن خطة تسليح الميليشيات ولدت من إدراك أن إسقاط حماس يستلزم تشكيل حكومة بديلة. إلا أن القيادة السياسية في اسرائيل رفضت أي حل من الأعلى، سواءً بالسلطة الفلسطينية أو قوة متعددة الجنسيات، فتقرر إيجاد حل ميداني.

وأوضح المصدر، أن  "ميليشيا البدو في رفح هي بمثابة قائد ميداني، وقد أنقذت أرواح العديد من الجنود. إذا نجحت، فستُشكل بديلاً حقيقياً لحماس، وتُقرّب نهاية التنظيم".

واضافت " في الماضي، بُذلت عدة محاولات فاشلة مع العشائر المحلية. وفي الشهر الماضي، بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا البدو برفح تحت حماية الجيش الإسرائيلي هناك.

وأشار إلى أن "هذه مجرد البداية إذ تعتمد استراتيجية الجيش على احتلال مناطق بالتدريج وبعد ذلك نشر الميليشيا المسلحة فيها مع صلاحيات بالعمل"

وذكر تلفزيون الاحتلال أن التجربة الآن تجرى في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة وفي حال نجاحها، سيتم نقلها إلى مناطق أخرى أيضا".

وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به عصابة "أبو شباب" الإجرامية، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.

ويتركز نشاط الميليشيا في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها الجيش الإسرائيلي وطهرها، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.

وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر الميليشيا، حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى تورط المليشيا بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.

ولفتت إلى ميليشيا "أبو شباب" هي الوحيدة في هذه المرحلة، التي تتعاون معها "إسرائيل"، ولا توجد أي جهات غزاوية أخرى تتعاون معها بشكل مماثل.

من جهة أخرى، نقل موقع "هير نيوز" الإسرائيلي عن مسؤول أمني شارك في عملية دعم المليشيات، أن الأمر لم يتوقف عند إمدادهم بالسلاح والمعدات فقط، بل جرى نقل أموال أيضا إليهم.

من جهة أخرى، قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.

ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.

مقالات مشابهة

  • معدلات تشغيل قياسية بميناء الإسكندرية خلال عيد الأضحى
  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
  • عادل الملحم: أوسيمين هلالي حصل على رقم مستحيل يحلم فيه في أي مكان
  • خفض «الفائدة» في روسيا للمرة الأولى منذ 3 سنوات
  • وزارة الصحة تحذر من معدلات ضغط الدم في عيد الأضحى 2025
  • ارتفاع الأسعار وتراجع نفقات الأسر أبرز مؤشر لأداء الاقتصاد في المغرب لسنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • أكبر 10 مناجم فوسفات عربية.. مفاتيح القوة الاقتصادية المخفية تحت الأرض
  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من ضعف البيانات الأميركية وتراجع الدولار
  • الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد قرار المركزي الأوروبي بخفض الفائدة