رغم تكريمها.. سر عدم حضور لطيفة لحفل «دير جيست»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أقيم حفل توزيع جوائز "دير جيست 2023" في نسخته الـ20، بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس، مساء أمس السبت، وأعلنت الجهة المنظمة فوز المطربة لطيفة بجائزة الريادة.
وكان من المفترض أن تحضر النجمة لطيفة حفل توزيع الجوائز، إلا أنها اعتذرت عن الحضور بسبب مرور والدتها بظرف صحي مفاجئ، احتجزت على إثره بأحد المستشفيات.
وفضلت لطيفة، البقاء بجانب والدتها، ومرافقتها في ظروفها الصحية الحالية، واعتذرت عن حضور الحفل، والذي قام منظموه بإرسال الجائزة إليها تقديرا لها على نجاحاتها خلال عام 2023، من خلال عدد من الأغاني المميزة التي لاقت نجاحا كبيرا، وحصدت أرقاما قياسية ونسب مشاهدة كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الموسيقى.
ونشرت لطيفة، عبر صفحاتها الرسمية الموثقة، على منصات التواصل الاجتماعي، عدة رسائل إلى جمهورها تطالبهم فيها بالدعاء لوالدتها بالشفاء، وتفاعل الجمهور معها بكثافة، داعين الله بالشفاء العاجل لوالدتها، والتي تربطها بها علاقة خاصة جدا تحدثت عنها من قبل في العديد من اللقاءات والمناسبات.
الجدير بالذكر، أن لطيفة طرحت أغاني ألبومها الأخير "لطيفة 2023"، منذ عدة أشهر، وتوقفت فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطيفة تكريم لطيفة حفل دير جيست 2023
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا