هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في صربيا، أمس الأحد مبنى بلدية بلغراد وحطموا نوافذ بالحجارة، قبل أن تتصدى لهم الشرطة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وألقى المتظاهرون الحجارة والعصي والبيض على المبنى، ما أدى إلى تحطم نوافذ، وحاولوا دخوله عنوة لكن قوات الشرطة منعتهم.

غزة.

. 70 شهيداً بمجزرة إسرائيلية في مخيم المغازي منذ 51 دقيقة السعودية ترحب بخريطة الطريق الأممية لدعم السلام في اليمن منذ ساعة

انتشرت قوات الشرطة أمام المدخل الرئيسي لمبنى البلدية واستخدمت خصوصا رذاذ الفلفل. وبحلول الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، تم تفريق المتظاهرين.

من جهته، أكد الرئيس ألكسندر فوتشيتش الذي فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في 17 ديسمبر، أن السلطات «ستكون قادرة» على توقيف المسؤولين عن هذه الأحداث وتقديمهم للمحاكمة.

وأضاف في خطاب على قناة «بينك تي في» الموالية للحكومة أن «هذه المشاهد مأسوية، لكن لا توجد ثورة جارية والمتظاهرون لن تكون لهم الغلبة»، بحسب ما نقلت وكالة بيتا للأنباء.

ودعت وزارة الداخلية الصربية في بيان المتظاهرين إلى عدم اللجوء إلى العنف، مؤكدة أن ممثلي المعارضة قدموا «ضمانات بعدم وقوع مثل هذه الأحداث».

أثار الاقتراع انتقادات واسعة النطاق بعد أن دان فريق من المراقبين الدوليين حدوث عدد من «المخالفات»، من بينها «شراء أصوات».

ويتظاهر المئات يوميا أمام مقر اللجنة الانتخابية الصربية فيما تتوالى الإدانات الدولية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف خطة نتنياهو السرية للعبور بحكومته حتى عطلة الكنيست بعد شهرين

 ركشفت صحيفة "معاريف" العبرية عما وصفته بخطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السرية للبقاء شهرين إضافيين حتى دخول الكنيست في عطلته الصيفية التي لا يمكن خلالها إسقاط حكومته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في حزب الليكود قوله إن نتنياهو يدير جدولا سياسيا مدروسا.

وأضاف أنه الآن بصدد شراء الوقت لضمان بقاء الحكومة.



وبحسب ذلك المسؤول فإن التهديد لوجود الحكومة في الوقت الراهن قد يأتي من جانبين: الجانب الأول هو الحريديم وقانون التجنيد. وخلال الـ24 ساعة الماضية، عمل نتنياهو على الترويج للخطوة نحو الموافقة على ميزانية 2026 مع توفير ميزانيات كبيرة للحريديم. وهو ما قد يشتري صمتهم في هذا الوقت، أي عبور الدورة الربيعية للكنيست.

أما الجناح الثاني الذي يهدد بقاء الحكومة فهو الأحزاب اليمينية التي تطالب باحتلال القطاع وتعارض اتفاقاً يفرض على "إسرائيل وقف الحرب وإطلاق سراح الإرهابيين القتلة".

وبحسب المسؤول السياسي الكبير، فإن نتنياهو يدرك أنه بحاجة إلى الصمود لمدة 60 يوماً حتى انتهاء الدورة الربيعية للكنيست.

في 24 تموز/ يوليو، سيدخل الكنيست في عطلته الصيفية الطويلة وسيعود بعد العطلات.

خلال فترة العطلة، بحسب الشخصية السياسية، من المستحيل الإطاحة بالحكومة. وبعبارة أخرى، هذه هي الفرصة المتاحة أمام نتنياهو للتوصل إلى اتفاق دون تعريض سلامة الحكومة للخطر.

ويبدو أن الجيش يجد نفسه منخرطا بجدول نتنياهو السياسي السري، بحسب الصحيفة، حيث يقول الجيش إن خطة الحرب تتضمن أن يصل خلال الشهرين القادمين إلى نقطة يكون فيها عند مفترق طرق: من ناحية، سيجبر حماس على التنازل في المفاوضات. والاحتمال الثاني هو أن يضطر إلى الدخول إلى عمق أكبر وبقوة أكبر بكثير.

وتتضمن المهمة العسكرية القتال بكثافة أكبر، والاستيلاء على الأراضي، ودفع السكان إلى مساحات صغيرة، مع إدارة المساعدات الإنسانية بطريقة تتجاوز حماس.



والهدف هو دفع حماس إلى وضع تفهم فيه أن عليها أن تعمل على إطلاق سراح الرهائن.

وتعلق الصحيفة على ذلك بقولها إن مسألة قرار حماس هي مسألة ديماغوجية بحتة، فحماس منظمة أصولية تلتزم بشدة بالمبدأ الأساسي المتمثل في تدمير دولة "إسرائيل" وقتل جميع اليهود في جميع أنحاء البلاد، على حد زعمها.

مقالات مشابهة

  • 2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”
  • وكالة أبي رقراق تنفق 270 مليون لوقف تآكل نهر العدوتين
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • صادرات الساعات السويسرية تقفز 18% في أبريل قبل رسوم ترامب
  • صحيفة تكشف خطة نتنياهو السرية للعبور بحكومته حتى عطلة الكنيست بعد شهرين
  • الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية
  • بعد وفاة الهويريني.. من هم أبرز المعتقلين الذين قضوا في السجون السعودية؟
  • عبدالعزيز: تقرير اللجنة الاستشارية تجاوز دستوري وتكرار لسيناريو الصخيرات
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا