قال مازن العزة، القيادي بالمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن جدار الفصل العنصري المعروف باسم الجدار العازل  الذي بني عام 2002 في عهد  حكومة  أرئيل شارون في مدينة  بيت لحم بهدف تقطيع اوصال المدينة وإلى عزل المدينة عن توأمها الروحي عن القدس.

الاب عيسى ثلجية: رغم الألم هذا العام في بيت لحم إلا أن رسالة عيد الميلاد هي الامل والسلام والمحبة مع احتدام الحرب.

.شوارع مهجورة في بيت لحم وغياب شجرة الكريسماس عشية عيد الميلاد


ولفت في لقاء عبر برنامج  "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، في حلقة خاصة من بيت لحم  إلى أن ادعاء الحكومة الإسرائيلية أن   بناء الجدار العزل أو الفصل العنصري  هو تقليل العمليات الفدائية وعزل المدن الفلسطينية  عن الداخل الإسرائيلية  أكذوبة كبيرة .


وأكمل: "الجدار في محافظة بيت لحم طوله اكثر من 89 كيلو مترا وهو يقطع كل اوصال المحافظة ويعزل كل القرى والارياف الفلسطينية عن المدن ويعزل العديد  من أراضي بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا عن مدينة بيت لحم  واقتطع الجدار أكثر من 30% من أراضي بيت لحم والعديد من الأراضي القرى المحيطة في المحافظة وقيم المحافظة إ أكثر من عشرين كنتون معزول بالكامل  وكافة الأراضي الزراعية عن المدينة ".


وشدد أن منظومة كاملة تشمل الجدار أو المستوطنات أو الطرق الالتفافية التي اقتطعت 70% من أراضي بيت لحم لأن الهدف الرئيسي من الجدار هو منه إقامة  دولة فلسطينية مستقلة عبر تفتيت الأرض وتمزيق الاسر وحرمان الفلسطينيين  من الوصول لراضيهم وحرية الحركة داخل مناطقهم"،  موضحا أنه وفقا لتلك العوامل هناك سيطرة إسرائيلية على الضفة الغربية بشكل  كبير سواء عبر العزل الكامل أو الاحتلال مباشر  مثل  ما يحدث الان  حيث توجد القوات الإسرائيلية بشكل يومي في كافة المدن في الضفة الغربية.

  
وعن الخط الأخضر، قال :"الخط الأخضر مقصود به المناق التي احتلتها إسرائيل عام 1948 وهو خط الهدنة حيث احتلت الضفة الغربية  عام 1967 وما قبل ذلك يسمى الخط الأخضر ومن ضمن الأكاذيب التي تروج ن الجدار الفاصل موجود على الخط الأخضر وهذا غير صحيح بل هو موجود في متصف الضفة الغربية  حيث اقتطع مساحات شاسعة  من الضفة الغربية".

 
وعن وضعية المخيمات داخل المحافظة، قال هناك ثلاثة  مخيمات  ونسبة السكان بها نحو 30% من نسبة  السكان الاجمالية للمحافظة ليست فقط المخيمات    يعيش اللاجئون نتيجة لصغر المخيمات وجزء كبير منهم يعيشون في مدينتي  الدوحة وبيت لحم، موضحا أن الشعب الفلسطيني  لمحرقة لم يشهدا التاريخ الحديق الشعب يقتل اينما كان سواء في غزة بعشرات الالاف  والضفه  أيضا تتعرض للقتل والابادة الجماعية وأن رسالة المسيح وهي السلام  لكل العالم تتحول للقتل للشعب الفلسطيني   والعالم يقف متفرج.


أتم : " في عيد الميلاد  بيت لحم  حزينة  وتتعرض  بشكل يومي للاضطهاد  من قوات الاحتلال  وفي كل لحظة تشهد  المحافظة اعتقالات وجزء كبير من  السكان محرومين من العمل والحصول على الغذاء نتيجة القمع والحصار الاقتصادي  الذي تشهده المحافظة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت لحم الضفة الغربیة الخط الأخضر بیت لحم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النار تجاه وفد دبلوماسي، بعدما زعم الجيش أن الوفد "انحرف" عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي كانوا ضمن الوفد الذي زار مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال الجيش إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار.

وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين".

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة".

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عبر منصة إكس إن السفير الإسرائيلي في روما سيُستدعى لتقديم توضيح.

وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".

وأكدت حركة حماس على أن إطلاق جيش الاحـتلال النار على 25 دبلوماسيا، كانوا في زيارة إلى مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، يمثل "إمعان في الغطرسة وتحد سافر للأعراف الدولية".

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء أنه سيستدعي السفير الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين لإطلاق نار من قِبل جنود إسرائيليين في مدينة جنين بالضفة الغربية.

ووصف بارو، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الواقعة بأنها "غير مقبولة"، وقال إنه سيُطلب من السفير تقديم تفسير.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • قيادي بالمؤتمر: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للتصنيع الأخضر
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعلن خطة لبناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن
  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الدفعة الأولى من حجاج الضفة الغربية تُغادر اليوم إلى السعودية
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه