العرب القطرية:
2025-05-28@13:01:08 GMT

ارتفاع قياسي في الطلب على طائرات الركاب

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

ارتفاع قياسي في الطلب على طائرات الركاب

كشف عملاقا صناعة الطائرات في العالم شركتا «إيرباص» و»بوينغ» عن ارتفاع كبير في الطلبيات الرئيسية لشراء الطائرات من أحجام مختلفة، محطمةً بذلك الأرقام القياسية في واحدة من أكثر فترات الشراء نشاطاً في السنوات الماضية، ليمتد عمل خطوط إنتاجهما حتى العقد المقبل، ما يعكس تعافي قطاع الطيران بشكل كامل من آثار جائحة «كوفيد - 19» وتطلعه لتحقيق أرباح مستقبلية.

 
يأتي ذلك بعد أن شهدت المطارات وشركات الطيران حول العالم هذا الصيف موسما مميزا رغم التضخم، مع بلوغ عدد الرحلات أعلى مستوى له في أوروبا منذ جائحة «كوفيد - 19» بأكثر من 32 ألف رحلة يومياً. 
وفتحت مطارات القارة الأوروبية أبوابها في يوليو لتستقبل 97 % من إجمالي المسافرين الذين مروا عبرها في نفس الشهر من عام 2019، ما يعكس نقل الطائرات لعدد أكبر من الركاب مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة ويؤكد الحاجة إلى تعزيز الأساطيل لمواجهة الطلب المتزايد على السفر في المستقبل. 
وذكرت «دويتشه لوفتهانزا» الألمانية انها طلبت ما يصل إلى 200 طائرة للمسافات القصيرة من الشركات المصنعة، في صفقة قدرت شركة الطيران الألمانية قيمتها بنحو 9 مليارات دولار.
كما وقع مساهمو شركة «إيزي جيت» للطيران الاقتصادي على طلب شراء 157 طائرة من طائرات «أيرباص» كانت قد أعلنت عنه قبل بضعة أشهر.
أصبحت الطلبات على الطائرات التي تجاوزت 100 طائرة، والتي كانت ذات يوم نادرة في هذه الصناعة، أكثر شيوعاً هذا العام حيث أصبحت فترات التسليم طويلة الأجل.
هذا تم بيع طائرات «إيرباص» و»بوينغ» الأكثر شعبية بالكامل حتى بقية العام، ما يزيد الضغط على شركات الطيران للانضمام إلى موجة «جنون الطلب» أو المخاطرة بتأخر دورها بسبب الطابور الطويل.
قال توبياس فروم، وهو باحث مشارك في «برنستاين»: «يبدو أنه بعد 3 سنوات من تراجع الإنفاق على الطائرات، تفتح بوابات تدفق الإنفاق مرة أخرى». مضيفاً: «شهدت شركات الطيران جميعها عاماً قوياً للغاية. حيث سجلت عوائد جيدة، وبقي الطلب قوياً حتى عام 2024. مسجلةً بذلك أداءً جيداً بشكل عام «.
وحققت «ايرباص» إجمالي طلبيات بأكثر من 2000 طائرة هذا العام، محطمةً بذلك الرقم القياسي الذي سجلته سابقاً في عام 2014 عندما باعت ما يقرب من 1800 طائرة، فيما يبلغ سجل الطلبيات على طائرات «بوينغ» نحو 1200 طائرة.
تأتي عمليات شراء شركتي «لوفتهانزا» و»إيزي جيت» في أعقاب طلبية قياسية قدمتها الخطوط الجوية التركية الأسبوع الماضي لشراء ما يصل إلى 355 طائرة «إيرباص» وصفقة شركة «أفولون هولدنغز» المؤجرة للطائرات لشراء 140 طائرة من «إيرباص» و»بوينغ» قبل بضعة أيام.
لا تزال كل من الشركتين تحاولان إبرام بعض الاتفاقيات الكبيرة قبل نهاية العام، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
رغم أن معظم الطلب كان على الطائرات الأصغر حجماً المخصصة للمسافات القصيرة، والتي تشكل أساس الصناعة، شهد الطلب على الطائرات الأكبر حجماً اندفاعاً كبيراً. 
قالت «لوفتهانزا» إنها ستستخدم طائرات A220 لأسطول «سيتي إيرلاينز» التابع لها بينما ستقرر لاحقاً أي شركة تابعة للمجموعة ستشغل طائرات «ماكس».
كما حجزت الشركة خيارات شراء إضافية لـ40 طائرة من مجموعة «إيرباص A320»، ولديها خيارات لـ20 طائرة أخرى من طراز A220 الأصغر حجماً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شراء الطائرات إيرباص بوينغ صناعة الطائرات على الطائرات

إقرأ أيضاً:

أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة

أزعجت الطائرات بدون طيار المطارات والشرطة في عدد من الدول، كما تجاوزت المحطات النووية والسجون في ساحة المعركة، حيث يُمكنها أن تُسبب القتل.

ولكن باستثناء إسقاط هذه الأجهزة، مما قد يُفاقم الخطر، غالبًا ما لا يُمكن لأحد فعل الكثير لإيقاف الطائرات بدون طيار عندما تُشكل تهديدًا أو تتجول في أماكن غير مُرحب بها.

بدأ هذا الوضع بالتغير. أصبحت الطائرات بدون طيار، الرخيصة وسهلة التعديل، جزءًا من الحياة اليومية، وأداةً للحكومات والجهات الفاعلة السيئة على حد سواء - تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة والتخريب والإرهاب وغيرها. وقد أثارت المخاوف بشأن إساءة استخدامها تنافسًا تقنيًا لإيجاد طرق لإيقاف هذه الأجهزة في الجو.

قال زاكاري كالينبورن، مستشار الأمن القومي وخبير حرب الطائرات المسيرة في لندن: "يمكن للعدو استخدام طائرة مسيّرة جاهزة اشتراها مقابل 500 دولار أمريكي، ومعرفة ما يجري في قواعد الأسلحة النووية الأمريكية. أما الصين وروسيا وإيران، فهم أغبياء إن لم يفعلوا ذلك".

تُعدّ الطائرات العسكرية المسيرة بالفعل أسلحة حرب فعّالة، تُستخدم لتتبع تحركات العدو وشن الهجمات. لكنها أصبحت تُشكّل تهديدًا متزايدًا في الداخل أيضًا. وتُعدّ أنظمة مكافحة الطائرات المسيرة الآن واعدة للغاية للمطارات ومحطات معالجة المياه والمنشآت العسكرية والفعاليات العامة التي استهدفتها الطائرات المسيرة في السنوات الأخيرة.

إيجاد طرق لمواجهة الطائرات المسيرة بأمان

تعمل بعض الأنظمة بإطلاق مقذوف لتدميرها. بينما تقوم أنظمة أخرى بالتشويش على الترددات اللاسلكية المستخدمة للتحكم في الطائرات المسيرة، مما يدفعها إلى الهبوط في مكانها أو العودة إلى نقطة انطلاقها. وهناك نهج آخر يستخدم طائرات مسيرة أخرى لإطلاق شبكات على الأجهزة المخالفة.

تشويش الطائرات المسيرة

يُعد تشويش الطائرات المسيرة فعالاً للغاية وسهلاً نسبيًا من الناحية التقنية، ولكنه أداة غير دقيقة - فهو لا يقتصر على تشويش إشارة الطائرة المسيرة فحسب، بل يشمل أيضًا الإشارات الكهرومغناطيسية الأخرى التي تستخدمها الهواتف، وفرق الاستجابة للطوارئ، ومراقبة الحركة الجوية، والإنترنت.

تُسمى أبسط إجراءات مكافحة الطائرات المسيرة بالدفاعات الحركية، والتي تتضمن إطلاق صاروخ أو رصاصة أو شبكة أو مقذوف آخر على الجهاز لتدميره أو تعطيله.

مع ذلك، يمكن أن تكون الأنظمة الحركية محفوفة بالمخاطر، إذ تُشكل خطر سقوط الحطام على الأشخاص أو الممتلكات، أو أن صاروخًا يُطلق على طائرة بدون طيار قد يخطئ هدفه ويصيب المدنيين. على سبيل المثال، في عام 2022، أصيب 12 شخصا في المملكة العربية السعودية عندما أصابتهم حطام بعد أن أسقطت السلطات طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون بالقرب من الحدود اليمنية.

اختراق الطائرات المسيرة

ابتكرت شركة D-Fend Solutions الإسرائيلية نظامًا أطلقت عليه اسم EnforceAir، يسمح للمشغل باختراق طائرة مسيرة معادية والتحكم بها. يشبه هذا الجهاز جهاز توجيه حاسوبي كبير، ويمكن تثبيته على حامل ثلاثي القوائم أو مركبة أو حمله في حقيبة ظهر.

ومثل أنظمة مكافحة الطائرات المسيرة الأخرى، يكتشف منتج D-Fend أيضًا أي طائرات مسيرة تدخل منطقة محددة مسبقًا، مما يسمح للمشغل بالسماح للأجهزة الصديقة بالمرور مع تعطيل الأخرى.

في عرض توضيحي لهذه التقنية في ملعب رياضي خالٍ في إحدى ضواحي واشنطن، استحوذ النظام بسرعة على طائرة مسيرة يقودها أحد فنيي D-Fend أثناء دخولها منطقة مراقبة.

قال جيفري ستار، كبير مسؤولي التسويق في الشركة: "نكتشف الطائرة المسيرة، ونسيطر عليها، ونهبط بها".

يتيح هبوط الطائرة بأمان للسلطات دراسة الجهاز - وهي ميزة بالغة الأهمية لإنفاذ القانون أو تحقيقات الأمن القومي. كما يسمح بإعادة الطائرة المسيرة إلى مالكها في حال وقوع أخطاء غير ضارة من قِبل الهواة.

مع ذلك، قد لا تعمل أنظمة مكافحة الطائرات المسيرة التي تتضمن اختراق الطائرة الغازية على الطائرات العسكرية المسيرة، لأنها مزودة بدفاعات سيبرانية أقوى.

قد تتجه جهود مكافحة الطائرات بدون طيار نحو الانتشار. يتوقع خبراء الأمن القومي أن تصبح تقنيات متنوعة لمواجهة الطائرات بدون طيار شائعة الاستخدام قريبًا، وتُستخدم لحماية المباني الحساسة وخطوط الأنابيب والموانئ والأماكن العامة. ولكن قبل أن يحدث ذلك، يجب أن تُواكب القوانين الفيدرالية هذا التهديد.

صرح دي جي سميث، كبير وكلاء المراقبة الفنية في مكتب التحقيقات الجنائية التابع لشرطة ولاية فرجينيا: "معظم القوانين التي نتعامل معها وُضعت خصيصًا للطيران المأهول".

وأضاف سميث، الذي يُشرف على استخدام وزارته للطائرات بدون طيار، أن أي قواعد فيدرالية جديدة يجب أن تُصاحبها حملة توعية عامة حتى يفهم الهواة ومستخدمو الطائرات بدون طيار التجاريون القانون ومسؤوليات استخدام الطائرات بدون طيار. كما أشار إلى أن السلطات بحاجة إلى صلاحيات أكبر لاستخدام أنظمة تتبع الطائرات بدون طيار المشبوهة، واتخاذ إجراءات ضدها عندما تُشكل تهديدًا.

جدير بالذكر أن القانون الفيدرالي يقيد حاليًا كيفية استخدام الشرطة المحلية وشرطة الولايات لأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار. ويسعى بعض المشرعين إلى تغيير ذلك.

اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: إسقاط 18 طائرة أوكرانية بدون طيار

الدفاع الروسية: إسقاط 18 طائرة أوكرانية بدون طيار

الدفاع الروسية: تدمير طائرة أوكرانية بدون طيار فوق بريانسك

مقالات مشابهة

  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة
  • إسرائيل تعلن تدمير آخر طائرة في مطار صنعاء
  • حقيقة سقوط طائرة ركاب موريتانية تقل حجاجا ووفاة جميع الركاب
  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • تركيا تفرض غرامة على الركاب المستعجلين في مغادرة الطائرات
  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • فرنسا توقع صفقة مع فيتنام لشراء 20 طائرة من طراز إيرباص A330 نيو
  • هجوم واسع بالمسيّرات.. روسيا تعترض 148 طائرة أوكرانية في يوم واحد
  • قيود مؤقتة على حركة الطائرات في مطارات موسكو والدفاع الجوي يسقط 4 مسيرات
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد