مخاطر إستخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل.. ندوة بكلية الدراسات العليا للطفولة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظم قطاع شئون خدمة والمجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس صباح اليوم الندوة التثقيفية بعنوان " مخاطر إستخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي للإعلام الرقمي ".
وذلك انطلاقاً من الدور التوعوي بمخاطر إستخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية وضرورة فهم تأثير الألعاب الإلكترونية على نمو الأطفال ومشاركتهم المجتمعية وتنمية مهاراتهم.
يأتي ذلك تحت رعاية د .محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس ، ود. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ود. هويدا الجبالى عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، وتحت إشراف وتنظيم د .راندا كمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع اللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس.
ورحبت د. راندا كمال بالحضور، وأشارت لأهمية موضوع الندوة لما له من تأثيرات ومخاطر علي الأطفال والمراهقين ويجب مراقبة أولياء الامور لأطفالهم و متابعتهم وتوعيتهم.
واستهل د. مؤمن جبر الندوة بتعريف الحضور بمخاطر استخدام الأطفال للالعاب الالكترونية مما تسببه من مشاكل صحية او مشاكل فى الدراسة وتجعلهم منفصلين إجتماعياً.
وأوضح جبر ، أضرار استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الرقمي و التأثيرات الإيجابية والسلبية للالعاب الالكترونية.
وفى الختام، أعلن جبر ، عدد من التوصيات المجتمعية مثل الرقابة الأسرية فى ضوء نظرية الوساطة الإعلامية الوالدية - الرقابة الذاتية باعتبارها ثمرة غرس المرجعية الدينية والاخلاقية فى أبناءنا - الاهتمام بكل وسائل بناء الشخصية المعتدلة والمتوازنة والمتكاملة معرفياً و مهارياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
صورة تعبيرية (مواقع)
في ظل الاعتقاد الشائع بأنها "بديل آمن"، تظهر الأدلة الطبية يوماً بعد يوم أن السجائر الإلكترونية ليست سوى قنبلة صحية موقوتة، تهدد أجهزة الجسم واحداً تلو الآخر، من الرئتين إلى الدماغ، دون سابق إنذار.
تعتمد هذه الأجهزة على تسخين سائل يحتوي عادةً على النيكوتين والمنكهات ومواد كيميائية أخرى لتحويله إلى بخار يُستنشق عبر الفم، مما يُدخل الجسم في دوامة من الأضرار تبدأ بالمظهر وتنتهي في العمق.
اقرأ أيضاً ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار 12 يونيو، 2025 صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025
اختناق من الداخل:
قد تؤدي السجائر الإلكترونية إلى تلف أنسجة الرئة، وتزيد خطر الإصابة بالربو، وقد تكون مسؤولة عن حالة طبية نادرة تُعرف باسم "رئة الفشار"، التي تسبب ندوباً دائمة في الرئة نتيجة استنشاق مادة "ثنائي الأسيتيل".
قلبك في خطر:
النيكوتين الموجود فيها قد يرفع ضغط الدم بشكل خطير، ويُضيّق الشرايين، مما يهدد بصمت بحدوث جلطات أو أزمات قلبية، فضلاً عن تأثيره السلبي على نمو الدماغ، خاصة لدى المراهقين.
إدمان لا يُغتفر:
رغم أن بعض السوائل تُسوّق على أنها "خالية من النيكوتين"، إلا أن الدراسات أثبتت وجود كميات ضئيلة منه فيها، تكفي لإحداث تغييرات عصبية تُصعب الإقلاع عنها لاحقاً.
هجمة على الفم والأسنان:
لا يتوقف الضرر عند الأعضاء الداخلية، بل يمتد لصحة الفم، حيث تُسبب التهابات، وتزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
قنبلة في جيبك:
شهدت بعض أجهزة التدخين الإلكتروني انفجارات مروعة بسبب بطارياتها، مما أدى إلى حروق وتشوهات خطيرة.
والأخطر.. السرطان يتربص بك:
أثبتت الدراسات أن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في هذه الأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بظهور أنواع مختلفة من السرطانات.
ختاماً:
إذا كنت تظن أن السيجارة الإلكترونية هي "الخيار الأخف"، فربما حان الوقت لمراجعة هذا الاعتقاد قبل أن تصبح جزءاً من قائمة ضحاياها الصامتين.