الاحتلال الإسرائيلي يحاصر بلدة شمال الضفة الغربية ويمنع سكانها من مغادرة منازلهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصارها لبلدة "برقة" في محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية، وسط إجراء تحقيقات ميدانية مع معتقلين معصوبي الأعين.
وأفاد سُكان من البلدة بأن جيش الاحتلال يمنعهم من مغادرة منازلهم ويطلق النار على كل من يحاول فعل ذلك.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية صباحًا وداهمت عددا كبيرا من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وعاثت بها خرابا.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين داخل أحد المنازل معصوبي الأعين، وأجرت معهم تحقيقات ميدانية.
وتحاصر قوات الاحتلال جميع مداخل القرية، وأعلنت حظر التجوال بالقرية لعدة ساعات، ورُفعت أعلام الاحتلال على أحد المنازل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نابلس بلدة برقة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.