أمن السلطة يقمع مظاهرة في نابلس تطالب بإنهاء تجويع غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أفادت مصادر فلسطينية للجزيرة بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قمعت ظهر اليوم الجمعة مسيرة في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تطالب بإنهاء حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع تظهر إطلاق قنابل الغاز على مظاهرة خرجت في نابلس تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة وتعتقل عددا منهم.
???? الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في مدينة "نابلس" تقمع مظاهرة خرجت تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة، وتُطلق قنابل الغاز على المواطنين pic.twitter.com/iFjrfKzBPT
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
والأسبوع الماضي، قمعت أجهزة أمن السلطة عدة مظاهرات في الضفة الغربية المحتلة، خرجت للتنديد بسياسة التجويع وبالعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.
وقد أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) -ومقرها في رام الله– "بشدة" قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لهذه المظاهرات السلمية، معتبرة أن ذلك يشكل "انتهاكا صارخا للقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية".
وأكدت -في بيان لها- أن استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العُزل وملاحقة الناشطين يضرب بعرض الحائط مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
كما استنكرت "الاعتقالات التعسفية" التي شملت عددا من المشاركين في المظاهرات، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى تكميم الأفواه وردع أي حراك شعبي سلمي يدعو لإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة.
ودعت المؤسسات المحلية والدولية ولجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، للضغط من أجل وقف حرب الإبادة في غزة.. و"محاسبة عناصر الأجهزة الأمنية المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين والناشطين واعتقالهم تعسفيا".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الأجهزة الأمنیة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تلاحق المتضامنين مع غزة وتخمد الحراك الشعبي
قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، مظاهرة خرجت في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، كانت تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء ما وصفه المتظاهرون بسياسة "الإبادة والتجويع" التي يتعرض لها سكان القطاع.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها وسائل إعلام فلسطينية إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المظاهرة، إلى جانب اعتقال عدد من المواطنين، في مشهد أثار ردود فعل واسعة على المستويين الشعبي والحقوقي.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من عمليات القمع التي نفذتها الأجهزة الأمنية خلال الأسبوع الماضي ضد مظاهرات مماثلة خرجت في مدن عدة بالضفة الغربية، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
من جهتها، أدانت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، وهي منظمة حقوقية مستقلة تتخذ من رام الله مقراً لها، ما وصفته بـ"القمع الأمني الممنهج" للمظاهرات السلمية، معتبرة أن ما جرى "انتهاك صارخ للقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والتجمع السلمي".
وأكدت المجموعة، في بيان صحفي، أن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، وملاحقة الناشطين، يمثل تراجعاً خطيراً في مجال الحريات العامة، مشددة على أن الاعتقالات التعسفية تهدف إلى "تكميم الأفواه ومنع أي حراك شعبي يطالب بإنهاء العدوان".
كما دعت "محامون من أجل العدالة" الجهات الحقوقية المحلية والدولية، بما فيها لجان الأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفتها بـ"انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قمع المظاهرات والاعتداء على المشاركين فيها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن