“جيش” العدو الصهيوني يطلق برنامجاً تأهيلياً لجنوده العائدين من غزة الذين يعانون من اضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني أنّ قسم التأهيل في “جيش” العدو سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من “اضطرابات نفسية” بسبب الحرب في غزة.ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية ، امس الاحد عن مسؤولين في قسم التأهيل قولهم، إنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية.
كما أضافت أنّ الحرب على غزة “تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود”.
وكانت صحيفة “هآرتس” ، قد كشفت، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة “الدفاع” الصهيونية ، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت الصحيفة إنّ “18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة”.
كما كشفت صحيفة “معاريف” ، عن مشاكل نفسية وجسدية يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة. # جيش العدو الصهيوني#طوفن الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یعانون من
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
الثورة نت /..
نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.
وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).
وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.
وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.
وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.
وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.