قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن قوى "ثالثة" تقف وراء الاحتجاجات في صربيا، مؤكداً أن القيادة الصربية ستضمن سيادة القانون في البلاد.

وأضاف بيسكوف، "هناك عمليات ومحاولات من قبل قوى ثالثة بما فيها من الخارج لإثارة الاضطرابات في عموم صربيا على غرار ما شهدته العاصمة  بلغراد الليلة الماضية، وهذا ما نلاحظه".

وفق موقع "روسيا اليوم".



????????MASS PROTESTS ERUPT IN SERBIA OVER ELECTION RESULTS pic.twitter.com/RHoaNdXwC9

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) December 25, 2023

وتابع، "كل ما يحدث هو شأن داخلي لصربيا المتمتعة بقيادة شرعية قادرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة. لم نتدخل أبداً ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، خاصة في الشؤون الداخلية لصربيا حليفتنا وشريكتنا".
ونظمت المعارضة الصربية بدعم من الغرب مظاهرات تخللها عنف واعتداءات على المباني الحكومية في بلغراد على غرار ما شهدته ساحة "الميدان" في كييف عشية الانقلاب على السلطة في أوكرانيا في شتاء 2014.
وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان، وطالب أنصار كتلة "صربيا ضد العنف" المعارضة بإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز بها ائتلاف الرئيس الحالي ألكسندر فوتشيتش.
وأكد فوتشيتش، أن أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد، و أن ما يحدث "ليس ثورة".

ومن جهته قال السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر بوتسان-خارتشينكو، اليوم الإثنين، إن محاولة إضعاف سلطة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، سببها موقفه الثابت  الرافض للامتثال للعقوبات على روسيا.
وقال السفير الروسي في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "كل هذا الاستياء ومحاولة زعزعة سلطة فوتشيتش، مرتبطة بالمقام الأول بموقفه الثابت من رفض الامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا صربيا

إقرأ أيضاً:

وصفت بأنها الأقسى منذ اندلاع حرب أوكرانيا.. أوروبا تستعد لفرض حزمة عقوبات على روسيا

البلاد (باريس، موسكو)
في خطوة تصعيدية تستهدف الضغط على موسكو لوقف عملياتها العسكرية، كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، ستكون الأشد منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بارو في مقابلة بثتها قناة LCI الفرنسية، أن العقوبات المرتقبة جرى تنسيقها مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، بناء على مقترحات فرنسية، وتستهدف بشكل رئيسي عوائد النفط الروسي، والمؤسسات المالية الروسية، والوسطاء الدوليين الذين يسهمون في الالتفاف على العقوبات القائمة.
وأكد الوزير أن الهدف المركزي لهذه الخطوة هو حرمان موسكو من الموارد المالية، التي تمكّنها من الاستمرار في العملية العسكرية داخل أوكرانيا، معتبراً أن هذه الحزمة تمثل “نقلة نوعية في شدة الإجراءات الأوروبية”.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات على روسيا، شملت قيوداً واسعة النطاق على القطاعات المصرفية، والصناعية، والنقل والطاقة، وتُجدّد هذه العقوبات كل ستة أشهر بإجماع الدول الأعضاء الـ27.
ورغم هذا الضغط، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصراره على تحقيق “كامل أهداف العملية”. وتشمل المطالب الروسية انسحاب أوكرانيا من أربع مناطق يسيطر الجيش الروسي جزئياً عليها، إضافة إلى القرم، والتخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب ترفضها كييف بشكل قاطع.
في المقابل، تؤكد أوكرانيا أن حوالي 20% من أراضيها لا تزال تحت سيطرة القوات الروسية، وتشترط الانسحاب الكامل لاستئناف أي مفاوضات جادة.
وفي موسكو، علّق المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، على المستجدات قائلاً إن التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة بشأن إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا”تتسم بالتناقض”. وأشار إلى أن موقف واشنطن بشأن نوع وكميات الأسلحة التي ستُرسل ما يزال غير واضح.
ورغم هذا التذبذب، أكد بيسكوف أن عمليات تسليم الأسلحة الغربية إلى كييف مستمرة بوتيرة نشطة، لافتاً إلى أن الأوروبيين يواصلون”ضخ المعدات العسكرية في أوكرانيا”. كما عبّر الكرملين عن تقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي دعا مؤخراً إلى إطلاق مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف، معتبرًا أن “أي مبادرة تسهم في إنهاء النزاع تستحق الاهتمام”.
وكان ترمب قد أعلن، أن بلاده سترسل دفعة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا، مشيراً إلى أنها ستكون “أسلحة دفاعية” تهدف إلى دعم كييف في صد الهجمات الروسية المتزايدة.
وبينما تمضي أوروبا نحو تشديد العقوبات، وواشنطن تواصل دعم كييف بالسلاح، تزداد التعقيدات الميدانية والدبلوماسية في النزاع الأوكراني، مع انعدام أي مؤشرات حقيقية على قرب حل سياسي.
وفي ظل تمسك الطرفين بشروط متناقضة، تستمر الحرب في استنزاف الأطراف الدولية، مع تزايد القلق الأوروبي من تداعيات اقتصادية وأمنية طويلة الأمد قد يتسبب بها استمرار هذا الصراع المفتوح.

مقالات مشابهة

  • وصفت بأنها الأقسى منذ اندلاع حرب أوكرانيا.. أوروبا تستعد لفرض حزمة عقوبات على روسيا
  • نائب وزير الخارجية الروسي: حلف الناتو يستعد لصدام عسكري مع موسكو
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنفرض عقوبات شديدة على روسيا
  • أوروبا تعتزم فرض عقوبات صرامة على روسيا
  • موسكو تهدد: قد يتم تعديل قائمة الدول غير الصديقة لروسيا
  • بريكس تتمرد على الغرب فهل نشهد تفكك النظام الاقتصادي بقيادة أميركا؟
  • "حملة عبر السفارات".. باريس تتهم بكين بمحاولة تقويض سمعة مقاتلات "رافال" الفرنسية
  • الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.. من التشدد القومي إلى البراغماتية الأوروبية
  • عاجل. موسكو وكييف تعلنان إسقاط مئات المسيّرات فوق أجواء روسيا وأوكرانيا الليلة الماضية
  • بينها إسقاط النظام.. جنرال اسرائيلي يطرح 5 سيناريوهات للتعامل مع إيران