نتنياهو: الضغط العسكري ضروري لتحرير الأسرى.. وتكلفة الحرب 14 مليار دولار مع بداية 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن إسرائيل لن تتمكن من تحرير الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة بدون ضغط عسكري، على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي "لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 أسير بدون ضغط عسكري".
من جهة أخرى، قالت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستكلف إسرائيل على الأرجح ما لا يقل عن 50 مليار شيقل (14 مليار دولار) أخرى في عام 2024 وستؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريبا، متوقعة استمرار القتال حتى فبراير.
وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية إيتي طيمكين في إحاطة لأعضاء الكنيست إنه من المتوقع أن تستمر الحرب لمدة شهرين على الأقل في عام 2024، مما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيقل للأمن و20 مليارا أخرى للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيراني: 606 قتلى و4700 مصاب منذ بداية القصف الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على البلاد ارتفعت إلى 606 قتلى، معظمهم من المدنيين، منذ بداية الهجمات.
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح ظفرقندي أن نحو 95% من القتلى لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دُمّرت بفعل القصف، فيما توفي الآخرون لاحقًا في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، تجاوز عدد الجرحى 4700 مصاب، ما أثقل كاهل المرافق الطبية التي تشهد ظروفًا استثنائية.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل وترحيب دولي بالتهدئة.. تفاصيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
إسرائيل تكشف: إيران أطلقت 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب
وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، في منشور على منصة "إكس" أن "مشاهد مروّعة جداً عمّت المستشفيات خلال الأيام الـ12 الماضية"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تشمل المدنيين فقط.
كما كشفت وزارة الصحة عن مقتل 13 طفلًا ضمن حصيلة الضحايا، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، بينهم أطباء ومسعفون، قضوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في مواقع القصف.
ولم تسلم البنية التحتية الصحية من الهجمات، إذ تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الغارات، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تُواجه فيه المؤسسات الطبية في إيران ضغطًا هائلًا مع ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق الدمار في المناطق المستهدفة.