هـ دوقك وهـ روقك.. متى ستنتزع روبي الجُرأة من صوتها

لم يخلُ اسم روبي حتى الآن من الجدل والنقد والإعجاب أيضًا، خاصةً مع استمرارها في اختياراتها الجريئة الخارجة عن الخط المألوف للمستمعين، وأحدثها 3 ساعات متواصلة التي أثارت حالة واسعة من التساؤلات حول قدرتها على غناء تلك الكلمات الجريئة والأجواء غير الاعتيادية للأغنية.

روبي سلسلة من الجدل على مدار أكثر من 20 عامًا

بدايةً من “ليه بيداري، كل مااقوله اه” أخذت روبي خط غنائي منفرد البعض يأخذه على محمل الإعجاب بهذا اللون وأن له وقته للاستماع وآخرون يرفضونه جملةً وتفصيلًا

 

 

 

وحلت بجديدها خلال العامين السابقين بـ"هشك بشك، نمت ننة، أمك وأبوك، طلع فستك،.

. وغيرها من المصطلحات المتداولة اجتماعيًا لكن نرفض تواجدها غنائيًا وتأخذ مساحة اعتيادية في السجل الغنائي العربي.

والآن تواجه روبي موجة عاتية من الرفض لكلمات “3 ساعات متواصلة” وموضوعها وطريقة غناؤها ككل، بالرغم من تمتعها بتوزيع موسيقي جيد مميز بطابع المقسوم المصري، هي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع توما

 

“تعالى نفصل فاصله 3 ساعات متواصلة.. تعالى نفصل فاصله 3 ساعات متواصلة أول ساعة هروقك تاني ساعه هشوقك تالت ساعه هدوقك ازاي قلبي بيعشقك على عيني يا ولا على عيني يا ولا على عيني يا ولا ياولا ياولا على عيني يا ولا على عيني يا ولا على عيني".. تلك الجمل مستقطعة من الأغنية والتي ركز عليها الجمهور في انتقادهم.

 

روبي قادرة على الغناء دون جرأة.. هل ستتخلى عنها 

لا ننكر بأن روبي تمتلك كاريزما صوتية وشكلية خاصة وصوتها مألوف لدى المستمع وتهوى ان تستمع إليها في معظم الأوقات وأن تختار لها أغنية بعينها خطرت على بالك فجأة، وعندما ذهبت إلى الاتجاه الجاد في أغانيها مثل أغنية “ليه” التي قدمتها ضمن مشاهد فيلم “لأيلة البيبي دول” مع الموسيقار العبقري ياسر عبد الرحمن، قدمت وصلة غنائية آخاذة وخدمتها قوة الموسيقى واللحن والكلمات، وعندما أخذت اللون الطربي في “مش هتقدر” بطريقتها الخفيفة دون الاحتياج لقوة الصوت أو طول النفس، استطاعت أيضًا أن تنجح في ذلك، فهل سيأتي وقت على روبي تتخلى عن جرأة صوتها وتسلك طريق الغناء الهادي الكلاسيكي الذي يُعطي مساحة أكبر لصوتها ولشخصيتها، أم انها ستستمر في ذلك النوع المحبوب لدى شريحة كبيرة من الجمهور العربي، ويبقى سبب نجاحها هو جرأتها فقط ؟

المصدر: بوابة الوفد