قوات الاحتلال تنسحب من قرية برقة في نابلس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إصابة سيدة فلسطينية نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في قرية برقة
أفاد مراسل "رؤيا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بشكل كامل من قرية برقة في نابلس، بعد اجتياح استمر 18 ساعة.
اقرأ أيضاً : القائم بأعمال محافظ نابلس: الاحتلال يحاول خلق واقع جديد في الضفة الغربية
وفرض الاحتلال خلال اقتحامه قرية برقة حظر تجول على الفلسطينيين وأغلق مداخل القرية، وعمل على مداهمة عدد كبير من المنازل وعاثت خرابا فيها.
وأصيبت فلسطينية برضوض نتيجة لاعتداءات قوات الاحتلال عليها خلال اقتحامها برقة.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن طواقم الإسعاف نقلت سيدة (43 عاما) إلى المستشفى بسبب اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب.
وحولت قوات الاحتلال منازل عدة إلى ثكنات عسكرية، واحتجزت في بعضها عددا من الفلسطينيين قبل استجوابهم.
يذكر أن قوات الاحتلال، كثفت من اقتحاماتها مؤخرا لقرية برقة، وتغلق مداخلها الغربية منذ أشهر عدة، وتمنع الفلسطينيين من المرور من خلالها، ما يضطرهم لاتخاذ طرق بديلة أخرى للوصول إلى مقاصدهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية نابلس جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قریة برقة
إقرأ أيضاً:
سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، استشهاد مواطن واعتقال 7 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم /الخميس/، بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الوزارة- فى بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- "فى ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ له فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، بمرافقة طيران استطلاع مُسيَّر على التوغّل فى قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضاف البيان "أن القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالى فى القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضى المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وأكدت الوزارة، أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهى ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.