سوريا تنعي الموسيقار العالمي نوري إسكندر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نعت وزارة الثقافة السورية والمعهد العالي للموسيقا، اليوم الاثنين، الموسيقار العالمي نوري إسكندر عن عمر ناهز 85 عاماً.
ولد نوري إسكندر عام 1938 ودرس الموسيقا في صغره على يد الموسيقي الروسي ميشيل بوزيرنكو، وبعد نيله الشهادة الثانوية سافر إلى مصر ليحصل على ليسانس في التربية الموسيقية من القاهرة عام 1964 وعاد إلى حلب ليدرس الموسيقا.
وعمل الموسيقار إسكندر طوال مسيرته الفنية الغنية التي تجاوزت 60 عاماً على نقل التراث السوري الموسيقي الشفوي إلى لغة سمعية وحفظها من الاندثار، كما سعى إلى خلق حوار موسيقي فكري استمده من التراث السوري والعربي، وألف العديد من الأعمال المهمة كالأعمال التي أكد فيها على العلاقة بين الموسيقا الشرقية والغربية.
وعام 2002 قام بتأليف موسيقا المسرحية اليونانية "باخوسيات" ليروبيديس، وقدمها في عدة بلدان أوروبية.
وتعمل الفرقة السيمفونية الوطنية السورية باستمرار على تقديم أعمال الموسيقار الراحل نوري إسكندر في برامج أمسياتها المتنوعة كما تعد مؤلفاته مادة أكاديمية غنية تدرس لطلاب المعهد العالي للموسيقا بدمشق.
المصدر: سانا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدباء العرب فنانون موسيقى
إقرأ أيضاً:
مبادرة (الوفاء لحلب)… رسائل تآخٍ بين أبناء المحافظات السورية
حلب-سانا
رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).
مريم الشمالي من فريق “معاً” التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.
وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.
وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.
وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.
بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.
وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.
وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.
تابعوا أخبار سانا على