العراق: هجوم إرهابي بطائرة مسيرة يتسبب بتعطيل مطار أربيل الدولي ويوقع إصابات
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إن اعتداء “إرهابيا” بطائرة مسيرة تسبب اليوم الاثنين بتعطيل عمل مطار أربيل الدولي وأوقع عددا من الاصابات.
وذكر المتحدث في بيان أن الجماعات التي وصفها بالخارجة عن القانون تواصل الاعتداء على القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي من بينها الهجوم الذي وقع اليوم عند الساعة عصر اليوم بالتوقيت المحلي عبر طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني.
وأوضح أن الحادث أدى إلى وقوع إصابات وتعطيل عمل المطار والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية مؤكدا أن “مثل هذه الأعمال” التي وصفها بالاجرامية “هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يدين فيه العراق هذا “العمل الإرهابي” فان قواته الأمنية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
وأعلنت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق في وقت سابق اليوم استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بمطار أربيل شمالي العراق بطائرة مسيرة مفخخة حيث لم يسفر الهجوم عن وقوع أي إصابات بشرية.
وتصاعدت وتيرة الهجمات بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية العراقية التي تضم مستشارين من قوات التحالف الدولي في وسط وشمالي العراق منذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو 80 يوما فيما تتوعد الحكومة العراقية بملاحقة المتورطين.
المصدر وكالات الوسومالعراق مطار أربيلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق مطار أربيل مطار أربیل
إقرأ أيضاً:
المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات
هدى جاسم (بغداد)
أعلنت الهيئة القضائية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أمس، حسم النظر بجميع الطعون المقدمة من الأحزاب والتحالفات والكيانات السياسية في العراق على نتائج الانتخابات التي أجريت في العراق في الحادي عشر من الشهر الماضي.
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، أن الهيئة القضائية للانتخابات حسمت أمس النظر بجميع الطعون المقدمة على نتائج الانتخابات البالغة 853 طعناً. ومن المنتظر أن ترسل مفوضية الانتخابات جميع ملفات المشاركين إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق للمصادقة عليها، وبذلك ينتهي دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ويبدأ دور المحكمة الاتحادية التي سترسل ملف وقوائم الفائزين إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليها، وتحديد موعد لأول جلسة للبرلمان العراقي في دورته السادسة منذ عام 2003.
ولا تزال أطراف سياسية تجري مشاورات لتسمية مرشحيها لشغل المناصب العليا الثلاثة في البلاد، وهي البرلمان والجمهورية والمكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وبحسب مصادر عراقية، فإن الإعلان الرسمي لتشكيل المناصب العليا ربما سيرحل إلى مطلع العام المقبل؛ بسبب عدم اتضاح معالم الاجتماعات بشأن التوصل إلى أسماء مرشحين محددين لشغل هذه المناصب رغم تداول أسماء عديدة في أروقة وكواليس الاجتماعات.