نشرت الفصائل الفلسطينية فيديو يظهر عملية استهداف قوة إسرائيلية خاصة تتألف من 10 جنود في الفيديو.

يقول أحد أفراد الفصائل أثناء قصف أحد المباني في منطقة جحر الديك في قطاع غزة: «حلل يادويري»، وهذا في إشارة إلى المحلل العسكري الأردني اللواء فايز الدويري.

يحظى اللواء «الدويري» بتقدير واحترام الجماهير ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تحليلاته العسكرية الدقيقة والموضوعية، ومن ناحية أخرى، يتعرض للانتقاد والاستهزاء من قبل وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي.

 

﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾

ياباشا ????الأبطال بينادوا عليك ..#حلل_يا_دويري pic.twitter.com/re86g7kq4Z

— ???????????????? ???????????????????????? ???????????????????????? (@abbadijordan90) December 25, 2023 اللواء الدويري 

واللواء الدويري هو عسكري متقاعد، وولد في 3 مارس 152 بقرية كتم في محافظة إربد الأردنية، عقب تخرجه من الدراسة العسكرية في عام 1973، لينضم إلى سلاح الهندسة الملكي الأردنية برتبة ملازم.

إزالة الألغام على الحدود الأردنية السورية

شارك اللواء الدويري في إزالة الألغام على الحدود الأردنية السورية، وتقلد العديد من المناصب العسكرية العليا، مثل مدير سلاح الهندسة الملكي وقائد كلية القيادة والأركان برتبة لواء قبل أن يتقاعد. 

في مقال نشرته وكالة عمون الإخبارية الأردنية، كتب الصحفي والكاتب عباس اليافي أن اللواء الدويري يعبر عن العسكرية الأردنية العربية المحترفة، وأن كل ما قاله في المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية كان صحيحًا، وأشار إلى أن الدويري يسيطر على الشاشة مرة أخرى، ويتمتع بخبرات العقل العسكري التي تفوق عمره بكثير، ولذلك، يعتز به الأردنيون جميعًا ويشكرونه العرب عمومًا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل اللواء الدویری

إقرأ أيضاً:

الدويري: أبواب الجحيم 2 معركة حقيقية تؤكد دقة كمائن المقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن فيديو كمين "أبواب الجحيم 2" الذي بثته كتائب القسام، يعكس معركة حقيقية مرّت بمراحل استكشاف واستدراج واشتباك، ويؤكد دقة الكمائن.

وأوضح الدويري خلال فقرة التحليل العسكري أن الفيديو أظهر بداية استهداف الطابق الأرضي، ثم مرحلة الاشتباك المباشر، مشيرا إلى أن ما جرى يعكس حرفية وتخطيطا متقنا من المقاومة.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد بثت مشاهد من الكمين شرق رفح، جنوبي قطاع غزة، نُفذ يوم الأربعاء 7 مايو/أيار الجاري ضمن عمليات "أبواب الجحيم".

وأضاف أن الجزء الأول من المقطع يسلط الضوء على دقة الرصد والمتابعة لتحركات قوات الاحتلال، مما مكن المقاومة من اختيار توقيت ومكان الاشتباك بدقة، مشيرا إلى أن هذه المشاهد تمثل جزءا فقط من المواجهة التي استُخدمت فيها أسلحة أوتوماتيكية وقذائف.

شبكة الأنفاق

وتوقف الدويري عند البنية التحتية التي تعتمد عليها المقاومة، متسائلا "بعد 18 شهرا وأكثر من 100 ألف طن من القنابل، هل يمكن أن يبقى مقاتلون على السطح؟"، ليؤكد أن استمرارهم يعود لاعتمادهم على شبكة الأنفاق.

وأوضح أن الاحتلال لم يكتشف سوى 25% فقط من هذه الشبكة، وهو ما يتوافق مع تقديرات أكاديمية مثل تقارير "ويست بوينت"، لافتا إلى أن المقاتلين لا يزالون يتحركون بفعالية ضمن الأنفاق غير المكتشفة.

إعلان

وحول تكتيكات المقاومة، أشار الدويري إلى استخدام تقنيات "المراقبة البصرية" لقراءة الواقع وتمرير المعلومة، يليها نصب الكمائن أو تجهيز مبانٍ وأفواه أنفاق للتفجير، مشددا على أن هذه التكتيكات تُبنى على استغلال أخطاء بشرية من جنود الاحتلال.

ولفت إلى أن وحدات "يهلوم" الإسرائيلية، المختصة بالأنفاق، تُستدرج مرارا رغم أنها الأفضل في هذا المجال، مما يكشف عن قدرة المقاومة على التفوق حتى على النخب العسكرية الإسرائيلية.

عمليات رفح

وبالحديث عن العمليات الجارية في رفح، أكد اللواء الدويري أن المقاومة واجهت وسائل كشف إسرائيلية متقدمة، بينها كلاب مدربة على رصد المتفجرات، لكنها تمكنت من إبطال مفعولها عبر مواد خاصة تعيق حاسة الشم.

وأشار إلى أن الاشتباك في رفح يدور من مسافة صفر، وأن تفريغ المنطقة الممتدة بين موراغ وشارع صلاح الدين والتي تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومترا مربعا، أتاح للمقاومة هذه الفرصة القتالية المباشرة.

وأوضح أن تمركز القوات الإسرائيلية يتركّز في نقاط داخل ممرّي صلاح الدين وموراغ، في حين تُبقي بقية المحاور تحت السيطرة النارية، لافتا إلى أن دخول الاحتلال عمق رفح جاء بعد طرح خطة ترحيل السكان إلى ما وصفه بـ"الغيتو النازي".

وأكد الدويري أن هذه التحركات منحت المقاومة هامش تحرك مماثلا لما حدث في عمليات بيت حانون وكسر السيف 1 و2، والتي نفذت على مسافة لا تتجاوز 300 متر من السياج، مشيرا إلى أن الاشتباك القريب يمنح المقاومة فرص التفوق النوعي.

مقالات مشابهة

  • هل يعترف ترامب بالدولة الفلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ؟
  • الدويري: المقاومة غيرت مقاربتها وزيادة الاحتلال لقواته لن يحقق أهدافه
  • الدويري: أبواب الجحيم 2 معركة حقيقية تؤكد دقة كمائن المقاومة
  • طلبة هندسة عمان الأهلية يحصدون المركز الثالث في مسابقة الجامعات الأردنية للمياه
  • استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية في غزة وإصابة جنود إسرائيليين
  • لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
  • لماذا فشلت ثاد في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
  • اليوم الـ 580.. القسام يواصل القتال ويفتك بقوات العدو
  • كتائب القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في رفح بين قتيل وجريح
  • القسام تعلن استهداف قوة هندسية لجيش الاحتلال في مدينة رفح