بابا نويل يفاجئ الأطفال بسقوطه متوفيا.. تفاصيل مفجعة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ارتدى رجل زي "سانتا كلوز" بابا نويل، ولكنه سرعان ما أصبح ضحية عندما سقط حتى وفاته أثناء قيامه بأعمال بهلوانية للأطفال.
وكان الرجل الذي يدعى "الجد فروست" وهو متسلق ذو خبرة تتراوح عمرها بين 25 و35 عاما، ينوي أن يفاجئ الأطفال المتجمعين حول شجرة عيد الميلاد من خلال النزول من مبنى سكني شاهق.
. ما هو؟
لكن المفاجأة المذهلة تحولت إلى مأساة عندما سقط الجد فروست ذو الرداء الأحمر من الطابق الرابع والعشرين حتى وفاته، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
واصطدم المتسلق، الذي خلط بين حبال الأمان، بهيكل مغطى بالثلوج في الطابق الأول من المبنى، مما أنقذ الأطفال من رؤية الجثة، ولزيادة الرعب، ورد أن زوجة الرجل وطفله الصغير كانا من بين أولئك الذين ينتظرون الجد فروست لإكمال مهمته.
لم يفهم كل من شهد السقوط المأساوي على الفور ما حدث في المبنى السكني في تشيليابينسك، وهي مدينة تقع في غرب وسط روسيا بالقرب من جبال الأورال، بل واصل الكثيرون احتفالاتهم.
وقال أحد شهود العيان: "كان الجميع يستمتعون، ولم يكن أحد يتخيل أن هذا سيحدث، واعتقدت حتى اللحظة الأخيرة أنها مجرد دمية، وأنها كانت مزحة. واستمرت الاحتفالات. ولم يكن هناك في البداية أي شك في أن هذه كانت مأساة".
وكشف آخر في وقت لاحق أن الحادث ترك بعض الآباء في حالة صدمة، في حين أن العديد من الأطفال لم يفهموا المأساة التي وقعت، وفي مقطع يصور السقوط المروع وتداعياته المباشرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي .. يوتيوب يفاجئ المشاهدين بإعلانات بعد اللحظات الأكثر تأثيراً
#سواليف
في خطوة جديدة قد تُغيّر تجربة المشاهدة على #منصة_يوتيوب ، أعلنت الشركة عن #إطلاق #صيغة_إعلانية مبتكرة تُدعى “نقاط الذروة”، يتم فيها عرض الإعلانات مباشرة بعد أكثر اللحظات تأثيراً أو تشويقاً في مقاطع الفيديو.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة، التي تم الكشف عنها خلال فعالية “Upfront” في نيويورك، على الذكاء الاصطناعي جيميني من شركة غوغل.
حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الفيديوهات لتحديد اللحظات التي تحظى بأعلى تفاعل أو تأثير عاطفي لدى المشاهدين، ليتم بعدها عرض الإعلان فوراً، مستهدفاً تلك اللحظات المشحونة بالمشاعر، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوتهدف هذه الآلية إلى تحقيق أقصى تأثير للإعلانات، من خلال استغلال التركيز العاطفي للمشاهدين، في استراتيجية يُطلق عليها اسم “الاستهداف العاطفي”. ويعتقد الخبراء أن الإعلان بعد اللحظات المؤثرة يُعزز من فرص تذكره وتفاعل الجمهور معه.
ورغم الفكرة التسويقية الذكية، إلا أن هذه الخطوة أثارت بعض الجدل، إذ عبّر عدد من المستخدمين عن استيائهم من توقيت الإعلانات الجديد، خاصةً حين تكون اللحظة المنتظرة هي ذروة الفيديو.
وفي سياق متصل، أعلنت المنصة عن ميزة إعلانية جديدة قد تحظى بقبول أوسع، وهي “موجز المنتجات”، والتي تتيح للمستخدمين تصفح وشراء المنتجات مباشرة أثناء عرض الإعلان، مما يمهد الطريق لتجربة تسوق أكثر تفاعلاً وسلاسة داخل المنصة.
خطوات يوتيوب الجديدة تعكس اتجاهاً واضحاً نحو دمج الإعلانات بشكل أكثر ذكاءً داخل المحتوى، معتمدة على قوة الذكاء الاصطناعي وفهم أعمق لسلوك المشاهد.