تضامنًا مع غزة.. عرض أزياء في باكستان بالكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يستخدم المتظاهرون حول العالم ببراعة كل الوسائل والطرق للتعبير عن تضامنهم مع أهل قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي لإبادة جماعية وتطهيرٍ عرقيّ على يد الجيش الإسرائيلي، في ظل صمتٍ دولي مريب.
وتأكيدًا على الحاجة المُلحة للتحرك من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يواصل المؤيدون للقضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم التعبئة من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، من بينهم مصمم الأزياء الباكستاني، عمران راجبوت، الذي انضم إلى الجهود الدولية المطالبة بتحرير فلسطين.
وفي أحد فعاليات الأزياء المرموقة في باكستان، وهو أسبوع أزياء الزفاف السنوي، الذي أقيم الأسبوع الماضي، ارتدى عارضو الأزياء لمجموعة عمران راجبوت الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزاً للتضامن مع القضية الفلسطينية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الجوي والبري والبحري على قطاع غزة.
ولفتت الكوفية السوداء والبيضاء التي ارتدها العارضون انتباه المتفرجين، وسرعان ما انتشرت الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهذه المناسبة على وسائل التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بوقف إطلاق النار.
عمران راجبوت: رسالتي هي رسالة سلام
وفي تصريحٍ صحفي، قال المصمم عمران راجبوت: “كان هدفنا إرسال رسالة سلام، كانت الفكرة في ذهني لفترة طويلة وكنت أفكر في القيام بذلك بطريقة مختلفة تمامًا".
وقال راجبوت إن الإلهام جاء من ابنتيه، اللتين كانتا في السادسة والثامنة من العمر، لكنهما كانتا على دراية تامة بالحرب في غزة وتناقشانها بنشاط وتكلفتها الإنسانية، حيث قُتل ما يقرب من 20 ألف فلسطيني منذ أوائل أكتوبر.
وتابع: "لقد قاطعت [بناتي] مطعمًا اعتادوا الذهاب إليه بانتظام منذ حدوث ذلك. يقول الناس: "الأمر يبدأ من المنزل"، لذا حصلت عليه من أطفالي".
الكوفية الفلسطينية رمزًا للنضالعلى مدى العقود القليلة الماضية، أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا للقومية الفلسطينية والنضال.
ويرتدي العديد من الناس في جميع أنحاء العالم الكوفية لإظهار تضامنهم مع القضية الفلسطينية لأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية شهدت تصعيدًا دمويًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الکوفیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قبائل بني صريم في عمران تحتشد في لقاء قبلي مسلح هو الأكبر استعدادًا لمواجهة الأعداء
الثورة نت /..
خرجت قبائل بني صريم بمحافظة عمران اليوم، في لقاء قبلي مسلح هو الأكبر والأوسع عدة وعتادًا، تأكيدًا على الجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي وأذنابهم في المنطقة.
وأعلنت قبائل بني صريم في اللقاء القبلي الذي أٌقيم تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء والتعبئة مستمرة”، النفير العام والاستعداد لأي جولة صراع قادمة مع العدو الإسرائيلي، الأمريكي.
وجددّت قبائل بني صريم في اللقاء الذي تقدّمه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان والقائم بأعمال وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الصهيوني والأمريكي وأدواته وعملائه ومرتزقته.
وبارك اللقاء القبلي الذي شارك فيه وكيل المحافظة محمد المتوكل ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ورئيس المؤسسة العامة للإسمنت يحيى عطيفة ومدراء مديريات خمر وبني صريم وخارف وائل أبوحلفه وعمار الرحابي وطارق صبر وقيادات تعبوية وتربوية ومشايخ ووجهاء، الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على خلية التجسس التابعة للعدو الأمريكي والصهيوني والسعودي.
وأكد المشاركون في اللقاء، ثبات الموقف الداعم والمناصر لغزة وكل فلسطين وأنهم على أهبة الجهوزية والاستنفار لتطهير كل شبر من أرض الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله.
وفي اللقاء، أشاد نائب رئيس الشورى ومحافظ المحافظة وأمين محلي المحافظة والشيخ عبدالخالق شويط بالحضور الكبير والواسع لقبائل بني صريم، في اللقاء القبلي الحاشد الذي لا مثيل له على مستوى المحافظة بالعدة والعتاد والأسلحة المختلفة.
وأكدوا أن اللقاء القبلي، يأتي ضمن المواقف الوطنية الثابتة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وجهادًا في سبيل الله والدفاع عن الوطن ومكتسباته ومقدراته وأمنه واستقراره، مؤكدين أن احتشاد قبائل بني صريم بهذا الحجم ليس بغريب عليهم ومواقفهم المشرفة في البراءة من المرتزقة والخونة والعملاء.
وأشار رسام وجعمان والمخلوس وشويط، إلى أهمية اللقاء القبلي لقبائل بني صريم التي خرجت اليوم بعدتها وسلاحها لتؤكد أنها في طليعة قبائل اليمن لمواجهة العدو الإسرائيلي، والأمريكي والنظام السعودي والخونة والمرتزقة.
ولفتوا إلى أن اللقاء ليس للاستعراض، وإنما هو في إطار التحشيد والتعبئة المستمرة لمواجهة جولة الصراع القادمة مع أعداء الأمة وأذنابهم وأدواتهم، مشددين على ضرورة اليقظة والحس الأمني والجهوزية المستمرة ورصد تحركات أي تحركات مشبوهة.
وأثنوا على جهود قيادة المجلس المحلي والقيادات التعبوية واللجان المنظمة للقاء الأكبر لقبائل بني صريم، لإرسال رسالة للعدو مفادها، بأن قبائل اليمن ماضية في مواجهة مخططات الأعداء ومؤامراتهم مهما كانت التضحيات.
وجدد بيان صادر عن اللقاء، العهد لقائد الثورة بمضي قبائل بني صريم على درب الشهداء، ولقضيتهم حاملون وعلى مبادئهم محافظون ولعدوهم مواجهون، مؤكدًا استمرار التعبئة بكل أنشطتها وخاصة الدورات العسكرية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستكون مفصلية لقبائل اليمن التي هي في حالة تعبئة وجهوزية واستنفار عال إلى جانب قائد الثورة والقوات المسلحة الأبطال في مواجهة الأعداء، داعيًا إلى مواصلة واستمرار التعبئة بكل أنشطتها، خاصة الدورات العسكرية.
وحذر البيان كل الخونة والعملاء والمرتزقة بما فيهم النظام السعودي المجرم الخبيث والإماراتي من مغبّة المشاركة أو التواطؤ في أي اعتداء أو مؤامرة أمريكية، إسرائيلية على اليمن، مهيبًا بأبناء الشعب اليمني اليقظة العالية لإفشال مخططات الأعداء.
وأكد البيان أن الشعب اليمني في حالة نفير مستمر واستعداد وجهوزية عالية للرد على أي عدوان أو تصعيد في جولة الصراع الحتمي مع الكيان الصهيوني والأمريكي أعداء الأمة، مشددًا على ضرورة اتخاذ العقوبات الصارمة مع كل من يثبت تورطه في العمالة والمزيد من الخيانة لصالح الأعداء.
كما جدد العهد بثبات الموقف إلى جانب قائد الثورة وقيادة الوطن ومواصلة التعبئة والجهوزية الكاملة في التحرك لمواجهة الأعداء، منددّا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة وخروقاته للاتفاقات ونقضه للعهود والمواثيق بغطاء دولي بتوجيهات الأمريكي المهيمن على مجلس الخراب والمنحاز للعدو الصهيوني الذي يواصل عدوانه على فلسطين ولبنان وسوريا.
وتوجه البيان بالحمد والشكر لله على عظيم تأييده للأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم وآخر ذلك الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس التابعة لأمريكا وإسرائيل والسعودية.
ودعا البيان أحرار الشعب اليمني إلى رفع مستوى الحس الأمني ومراقبة تحركات الأعداء والمرتزقة والخونة والعملاء واستمرار الوقفات المسلحة التي ترعب الأعداء ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية عبر حساباتهم في مكاتب البريد.