كيت ميدلتون تتألق من دار الأزياء الفرنسية كريستيان ديور للمرة الأولى
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
اختارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أن تطل بتصميم من دار كريستيان ديور الفرنسية، خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في زيارة الدولة التي بدأت في 8 يوليو 2025.
اقرأ ايضاًظهرت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، إلى جانب الأمير ويليام في قاعدة RAF Northolt مرتدية سترة Bar Jacket بلون وردي باهت من مجموعة ديور 2024، من تصميم ماريا غراتسيا كيوري وهي أول امرأة تتولى الإدارة الإبداعية للدار.
لم تكتفِ كيت بإبراز أناقتها بزي ديور، بل أضافت لمستها الخاصة من خلال الإكسسوارات الملكية، إذ ارتدت أقراطًا من مجوهرات الأميرة ديانا وقلادة من اللؤلؤ تعود للملكة إليزابيث الثانية، مما يعكس الترابط بين الأجيال الملكية ويعزز من ثقل الإطلالة.
خطوة استراتيجية في عالم الأزياء الملكيةتمثل هذه الإطلالة أول ظهور رسمي لكيت بتوقيع ديور، وهو أمر لم يمر مرور الكرام. فالدار الفرنسية لطالما كانت مرتبطة بالأناقة الملكية، بدءًا من الأميرة مارغريت التي ارتدت تصاميمها في عيد ميلادها الحادي والعشرين، مرورًا بالأميرة ديانا التي كانت إحدى أشهر أيقونات الدار، وصولًا إلى ميغان ماركل والملكة كاميلا.
ديور والروابط الملكيةارتبط اسم ديور بعدد من أفراد العائلة الملكية البريطانية، خصوصًا حقيبة Lady Dior التي أصبحت قطعة مميزة من أسلوب الأميرة ديانا، ولا تزال حتى اليوم تحمل إرثها. كما شوهدت الملكة كاميلا تحمل الحقيبة ذاتها في مناسبات عدة، مما يعكس استمرارية هذا الرابط بين الدار والعائلة المالكة.
الأزياء كأداة دبلوماسيةمن المعروف عن كيت ميدلتون استخدامها الذكي للموضة كوسيلة للتعبير عن المواقف السياسية والدبلوماسية، سواء من خلال دعم المصممين المحليين في الجولات الخارجية أو من خلال ارتداء ألوان تعكس هوية الدول التي تزورها. ومع ارتدائها لتصميم فرنسي في زيارة رئاسية فرنسية، تثبت كيت مرة أخرى أنها تفهم جيدًا كيف توصل رسائلها من خلال الأزياء.
كلمات دالة:كيت ميدلتون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون کریستیان دیور کیت میدلتون من خلال
إقرأ أيضاً:
مع استمرار غموض موقف السعودية.. قائمة حضور قمة بريكس بغياب زعيم للمرة الأولى
(CNN)-- تنطلق قمة قادة مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة الرئيسية في البرازيل، الأحد، ولكن بدون زعيم أقوى أعضائها، إذ ولأول مرة منذ أكثر من عقد من الحكم، لن يحضر الزعيم الصيني شي جينبينغ، الذي جعل من البريكس محورًا لمساعيه لإعادة تشكيل ميزان القوى العالمي، الاجتماع السنوي للقادة.
وعربيا، لا يزال هناك غموض بشأن ما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد قبلت دعوة للانضمام إلى المجموعة، التي يعود اسمها المختصر إلى الأحرف الأولى من أسماء الدول المؤسسة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قبل توسعها العام 2024 لتشمل كلا من مصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران.
وحضر عن الجانب الإماراتي، ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد وعن مصر، رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي وكذلك رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد.
والزعيم الصيني ليس الرئيس الوحيد المتوقع غيابه، إذ سيحضر فلاديمير بوتين، أقرب حليف للزعيم الصيني في المجموعة، عبر الفيديو فقط، للسبب نفسه الذي دفعه للانضمام عن بُعد إلى اجتماع بريكس لعام 2023 في جنوب إفريقيا، فالبرازيل، مثل جنوب إفريقيا، دولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي ستكون ملزمة باعتقال بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
ويُسلط غياب شخصيتين عالميتين بارزتين الضوء على رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي سيزور البرازيل لحضور القمة وزيارة دولة، ومن المتوقع أيضًا حضور رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
ولم يُعلن بعض الأعضاء الجدد في النادي عن خططهم بعد، رغم توقع حضور برابوو سوبيانتو، رئيس وزراء إندونيسيا، بعد انضمام أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا رسميًا إلى بريكس في وقت سابق من هذا العام، كما سترسل الدول الشريكة في بريكس، بما في ذلك بعض الدول التي تطمح للانضمام إلى المجموعة، وفودًا.
ويقول المراقبون إن التوقعات منخفضة حول تحقيق اختراقات كبيرة في قمة هذا العام، والتركيز المتزايد على القضايا الداخلية، كلها عوامل على الأرجح ساهمت في قرار شي جينبينغ بإرسال لي، الرجل الثاني الموثوق به.