مهرجان “ليوا الدولي” يستضيف منافسات أضخم فئة سيارات استعراضية غداً
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يستضيف مهرجان ليوا الدولي، غداً الأربعاء، منافسات استعراض سيارات “المونستر جام” الدولية لأول مرة، والتي تعد أضخم فئة من السيارات الاستعراضية.
وتعد “المونستر جام” تجربة مثيرة بدخول شاحنات يصل وزنها إلى 5 أطنان لمضمار مخصص لمثل هذه التحديات، وتستعرض المهارات المختلفة للمتسابقين، كما تتحدى قوانين الفيزياء بالصعود والنزول.
وتنطلق تحديات “المونستر جام” على مدى يومي الأربعاء الخميس، وستعطى من خلال المنافسة أيضاً فرصة للمشجعين للتعرف على المركبات الضخمة، ولقاء السائقين، والحصول على معلومات كافية حول كيفية إعداد الشاحنات القوية للمنافسة.
واختتمت أمس الجولة الثانية من الاستعراض الحر للسيارات في “حلبة مرعب”، بمشاركة 193 سيارة في فئات الاستعراض المختلفة، ويمثل هذا العدد رقماً جديداً يحطم أرقام السنوات الماضية.
وأقيمت في اليوم الأول تحديات الإستعراض لسيارات لفئة” T”، وحصد المركز الأول بأجمل استعراض سلطان يوسف الحمادي، وثانياً محمد جمعة الذيب، وثالثاً سعود رشد المري من قطر.
وفاز محمد راشد الظاهري بالمركز الأول لفئة “N”، وجاء ثانياً محمد أحمد العوضي، وثالثاً أحمد عبد الله البلوشي، وحقق محمد جمعة الذيب أجمل استعراض في فئة “S”، وجاء ثانياً خالد البلوشي، وثالثاً علي بن محمد البلوشي من سلطنة عمان.
وقال محمد المشغوني نائب رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: “سعداء بأن يصل عدد المشاركين إلى رقم قياسي جديد في الإستعراض الحر، ليكسر كل الأرقام السابقة في هذه المنافسة، وقرار إقامة جولتين للاستعراض الحر في هذه النسخة جاء بحكم الإقبال الكبير من الشباب على المشاركة “.
وأضاف: مثل هذه المنافسات تعطي الفرصة للمشاركين من أجل إبراز مهاراتهم، ومنح فرصة المنافسة في الأجواء المثالية، وممارسة الهوايات في مكان مقنن، وحلبة مخصصة لذلك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حياكة السدو”.. تراث أصيل وعمل فني تقدمه فعاليات مهرجان “بيت حائل” لزوارها
المناطق_واس
لفتت الحرف اليدوية التقليدية في فعالية بيت حائل “البيت بيتكم .. يا بعد حيي” في نسخته الرابعة، بمتنزّه أجا بارك بمدينة حائل، انتباه الزوار والمتهمين بالأشغال اليدوية التراثية المتنوعة القديمة، التي اشتهر بها أهل البادية.
وقدم عدد من ممارسات حياكة السدو أعمالًا فنية أصيلة تسهم في إعادة إحياء حرفة الخياطة اليدوية التراثية، التي اندثرت خلال الحقبة الزمنية الماضية، إذ ينتجن العديد من الأعمال منذ سنوات.
وبيّنت أم خالد أنها تنتج أنواعًا متعددة من الأعمال منها أقمشة الملابس، مثل الشالكي، والروز، والتفتة، والشيفون وقماش السلك، والكلف.
بدورها أشارت أم محمد، إلى أن حياكة السدو تعتمد على مواد وأدوات، منها وبر الإبل وصوف الماعز والأغنام، إضافة إلى الأدوات التي يستخدمها الحرفي بالسدو وهي المغزل والمخيط والأوتاد الخشبية، وتقوم في بعض الأعمال بدمج السدو مع الخوص للعديد من الأشكال والقطع المميزة.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي