أفاد مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن عجز السيولة البنكية واصل تفاقمه، خلال الأسبوع الممتد من 06 إلى 12 يوليوز الجاري، ليصل إلى 120,3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 1,95 في المائة.

وأوضح مركز الأبحاث، في نشرته الأسبوعية الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن استمرار تفاقم عجز السيولة البنكية يندرج في سياق تراجع تسبيقات البنك المركزي لمدة سبعة أيام بما يعادل 8,4 مليارات درهم إلى 37,6 مليار درهم.

وأضاف المصدر ذاته، أن توظيفات الخزينة أظهرت من جهتها ارتفاعا من خلال تسجيل جاري يومي أقصى يعادل 34,2 مليار درهم بتاريخ 10 يوليوز، مقابل 31,7 مليار درهم خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه في ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند 3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر “مونيا” ليبلغ 2,933 في المائة.

وتوقع المركز أن يرفع بنك المغرب خلال الفترة المقبلة من تدخلاته في السوق النقدية بشكل ملحوظ، من خلال ضخ 38 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، مقابل 37,5 مليار درهم الأسبوع المنصرم.

 

 

 

 

كلمات دلالية الابناك التدفقات المالية السندات بنك المغرب عجز السيولة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السندات بنك المغرب ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

المغرب يُطلق 8 محميات بحرية جديدة لحماية تنوعه البيولوجي

أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب أحدث رسمياً ثماني محميات بحرية جديدة، موزعة على السواحل المتوسطية والأطلسية، في خطوة تعكس التزام المملكة بحماية التنوع البيولوجي البحري وتعزيز التنمية المستدامة.

وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة من منتدى البحر المنعقد بمدينة الجديدة، حيث أكدت الوزيرة أن هذه المبادرة تندرج ضمن جهود المغرب لتنفيذ التزاماته الدولية المتعلقة بالإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن المملكة تسعى لحماية 10 في المائة من مساحتها البحرية بحلول عام 2030.

وأضافت بنعلي أن توسيع المناطق البحرية المحمية إلى نسبة 30 في المائة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنسبة تصل إلى 500 في المائة، مما سينعكس إيجاباً على استدامة قطاع الصيد البحري ويدعم الاقتصاد المحلي للمجتمعات الساحلية.

وأكدت الوزيرة أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنّى حزمة من التدابير الاستراتيجية والقانونية والمؤسساتية الرامية إلى صون النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية، في انسجام تام مع مبادئ الاستدامة المعتمدة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

كما أبرزت بنعلي أهمية القانون المتعلق بالساحل، الذي أرست المصادقة عليه أسس الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تماشياً مع التزامات المغرب بموجب بروتوكول برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط وسواحله.

وفي مجال مكافحة التلوث البحري، أشادت الوزيرة بنتائج برنامج “ساحل بدون بلاستيك”، حيث ارتفع معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ للمعايير الصحية إلى 93 في المائة عام 2024، مقابل 88 في المائة سنة 2021، كما انخفضت النفايات الشاطئية بأكثر من 21 في المائة.

وشددت بنعلي على أن هذه الإنجازات تجسد أهمية تضافر الجهود بين كافة الفاعلين، من مؤسسات ومجتمع مدني ومواطنين، وخاصة الشباب، في سبيل حماية البيئة البحرية.

يُشار إلى أن منتدى البحر، المنظم تحت شعار “البحر، مستقبل الأرض”، يشكل منصة دولية للحوار والعمل المشترك حول التحديات البيئية والبحرية، ويستمر إلى غاية 11 ماي الجاري بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية، منظمات غير حكومية، مقاولات وفنانين.

مقالات مشابهة

  • 222.6 مليار جنيه إجمالي قيمة تداول البورصة خلال أسبوع
  • البورصة المصرية تخسر 23.1 مليار جنيه في أسبوع.. وتباين بأداء المؤشرات
  • تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
  • المغرب يُطلق 8 محميات بحرية جديدة لحماية تنوعه البيولوجي
  • 4.6 مليار درهم إيرادات موانئ أبوظبي خلال الربع الأول
  • حظك اليوم السبت 10 أيار/ مايو 2025‎‎‎
  • حظك اليوم الجمعة 9 أيار/ مايو 2025‎‎‎
  • 100 مليار دولار في مهب الريح .. نقص السيولة يهدد مشاريع العراق الخدمية
  • 5,7 ملايين سائح زاروا المغرب حتى متم أبريل المنصرم
  • 4.1 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» خلال الربع الأول