أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم في تركيا، علي باباجان، إن حزبه منفتح على التحالفات في الانتخابات البلدية، لكن لم يعد من السهل التحالف مع حزب الشعب الجمهوري.

يأتي ذلك بعد تصريح زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، بشأن استعداد حزبه لدعم مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية في بعض المناطق مقابل دعم مماثل.

وقال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان: “ليس من السهل التحالف مع حزب الشعب الجمهوري”، وأوضح باباجان أن حزب الشعب الجمهوري ناقش التحالف الانتخابي عدة مرات مع أعضائه، لكن كان هناك رأي سلبي من مجالس الحزب.

وأضاف باباجان: “يمكننا التعاون في عدد صغير من المحافظات والمناطق، إذا هبت رياح التعاون بين المقرات ذات يوم، فسوف نتحدث، لكنني لا أعتقد أن البيئة مناسبة للغاية“.

وأشار باباجان إلى أنهم يستعدون لخوض الانتخابات بمرشحيهم، مضيفًا: “ستتاح لنا الفرصة لتسمية مرشحينا في الانتخابات المحلية، ولكن في الوقت نفسه، الانتخابات البلدية لديها الفرصة لإرسال رسالة إلى الحكومة التركية، فالانتخابات المقبلة ستكون فرصة لتحذير الحكومة“.

Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانأوزجور أوزالالانتخابات المحليةباباجانتركياديفا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أردوغان أوزجور أوزال الانتخابات المحلية باباجان تركيا ديفا الانتخابات البلدیة حزب الشعب الجمهوری فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب

كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.

وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.

وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".

وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.

وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.

وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.

وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.

ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".

وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".

إعلان

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
  • مباراة الفرصة الأخيرة.. مصير تشابي ألونسو على المحك أمام مانشستر سيتي
  • جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تشارك في التحالف الدولي بالصين
  • اعملوا انتخابات جديدة.. ترامب يطالب الشعب الأوكراني بـ تغيير زيلينسكي
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في السوق المصرية اليوم
  • اليوم.. منتخب مصر يواجه الأردن فى لقاء الفرصة الأخيرة فى كأس العرب
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المنسق الإقليمي للأمم المتحدة
  • جعجع: أحر التهاني إلى الشعب السوري باستعادة الحريّة
  • العرادة يتهم الانتقالي بالتصرف خارج الإجماع الوطني ومنح الحوثيين الفرصة
  • براك: ترامب منح الشرع الفرصة لإرساء بنيته الديمقراطية الخاصة