6.6 مليار دولار نموًّا سنويًّا.. مقترح برلماني لإصدار تشريع منظم للتجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والإفريقية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، باقتراح برغبة إلى الحكومة؛ ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إصدار تشريع متكامل لمنظومة التجارة الإلكترونية لعلاج القصور التشريعي في ما يتعلق بالجوانب العملية.
وأكد توفيق أن التجارة الإلكترونية من أكثر الملفات المثيرة للجدل في عصر المعلومات؛ لا سيما أنها تشهد تناميًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، متأثرةً بالتطورات المتسارعة في قطاع المعلومات والاتصالات والذي يدخل في كل مراحل الاقتصاد، بدءًا من الإنتاج وانتهاءً بعمليات التسويق.
وقال النائب: لم تعد المنافسة في العالم مقتصرة فقط على جودة المنتج؛ ولكن أيضاً على آليات تسويقية وطرق الوصول للمستهلكين بأفضل الوسائل وأقلها تكلفة، مشيرًا إلى أن مفهوم التجارة الإلكترونية اتسع ووسائل الدفع الإلكترونية زادت وباتت ضمن تفضيلات فئة كبيرة من المستهلكين؛ لا سيما بعد أزمة جائحة كورونا، التي أسهمت بشكل أكبر في انتشار المتاجر الافتراضية على الإنترنت.
وأشار توفيق إلى أنه وفقًا لأحدث البيانات، فإن حجم التجارة الإلكترونية في مصر شهد نموًّا كبيرًا ليصل إلى أكثر من 6.6 مليار دولار سنويًّا، لتأتي في المرتبة الثالثة بعد كل من الإمارات والسعودية.
وتابع حسانين توفيق: هذا التنامي المتزايد في حركة التجارة الإلكترونية ودوره في المنظومة الاقتصادية، يتطلب معه إيجاد إطار تشريعي موحد لمعاملات التجارية الإلكترونية، أسوة بالعديد من الدول التي اتخـذت هذا المسار.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كانت لها تجربة في وضع مشروع قانون للمعاملات الإلكترونية، بما فيها التجارة الإلكترونية؛ ولكنه لم يخرج إلى النور، موضحًا أن المشرع المصري، اتجه لإدخال بعض التعديلات على قوانين التجارة التقليدية، وأيضًا إصدار قانون التوقيع الإلكتروني ولائحته التنفيذية، وفرض ضرائب على المعاملات التجارية الإلكترونية.
وقال حسانين توفيق: نحن في حاجة ماسة إلى إصدار تشريع شامل لمنظومة التجارة الإلكترونية ليعالج القصور التشريعي في ما يتعلق بالجوانب العملية في إتمام المعاملات التجارية، مثل طبيعة الاتفاقيات الخاضعة له، ومسؤولية كل طرف فيها، وحماية البيانات والملكية الفكرية، وأيضًا حماية حقوق المستهلكين، ومحاربة الجريمة الإلكترونية والنصب الإلكتروني، فضلًا عن تنظيم المعاملات الضريبية بشكل أفضل؛ بضمان إدخال هذه التجارة واسعة الانتشار ضمن المنظومة الرسمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسانين توفيق مجلس الشيوخ حزب الشعب الجمهوري وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طوفان الأقصى المزيد التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتعثر المفاوضات التجارية
يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسارة أسبوعية مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرا بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي عكست تباطؤا في النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة، إلى جانب الجمود الذي يحيط بالمفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها الدوليين، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.
ويترقب المستثمرون حول العالم صدور تقرير الوظائف الأمريكية في القطاعات غير الزراعية، المتوقع في وقت لاحق اليوم، وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات اقتصادية هذا الأسبوع تأثيرات سلبية متزايدة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما ساهم في تعزيز المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي.
سادت حالة من التقلب في أسواق العملات خلال تعاملات الليل، إذ حققت معظم العملات مكاسب مقابل الدولار، مدعومة بتفاؤل أولي أعقب مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إلا أن هذه المكاسب تقلصت لاحقا مع استمرار الغموض بشأن مسار العلاقات التجارية.
وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار أمس الخميس، مدعوما بنبرة تميل نحو التشديد النقدي في خطاب البنك المركزي الأوروبي رغم قراره بخفض سعر الفائدة. وفي أحدث المعاملات، صعد اليورو بنسبة 0.05 بالمئة إلى 1.1449 دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.3583 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقدر بنحو 0.9 بالمئة.
أما الين الياباني فقد تراجع بنسبة 0.1 بالمئة إلى 143.74 ين مقابل الدولار، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، ليستقر عند مستوى 98.72، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس، مسجلا خسارة أسبوعية بنسبة 0.7 بالمئة.
من جانب آخر، حقق الدولار الأسترالي مكاسب طفيفة بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 0.6512 دولار أمريكي، في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.1 بالمئة. كما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17 بالمئة ليصل إلى 0.6048 دولار، متجها هو الآخر لتحقيق مكاسب أسبوعية مماثلة.
ويظل المستثمرون في حالة ترقب لنتائج تقرير الوظائف الأمريكي الذي يُنتظر أن يقدم دلالات إضافية على الوضع الاقتصادي في البلاد، ويحدد ملامح التحركات المقبلة في أسواق العملات.