بعد حادثة الأنبار.. أوامر فورية بمتابعة الخلايجة في بوادي العراق - عاجل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، عن صدور اوامر فورية بمتابعة الصيادين من دول الخليج او العرب في جميع بوادي العراق عقب حادثة الأنبار الأخيرة.
وقال المصدرفي حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" عقب حادثة خطف اثنين من الصياديين احدهما كويتي في بادية الأنبار يوم امس صدرت اوامر أمنية عليا من بغداد الى جميع المحافظات بمتابعة فورية لملف وجود صيادين من دول الخليج او العرب والسعي الى تامينهم لمنع تكرار ماحدث في محافظة الأنبار".
واضاف، إن" الأوامر تضمنت اتخاذ اجراءات احترازية خاصة وان المعلومات الاولية حول حادثة الانبار تدل على إن داعش يقف خلفها حتى الان، لافتا الى إن" بعض الصياديين ربما يبادر الى مغادرة العراق عقب حادثة الأنبار كاجراء امني خاصة مع وجود تعليمات من بلدانهم بهذا الاتجاه بالوقت الحالي".
واشار المصدر الى، ان" العدد الأكبر من صيادي دول الخليج يتركز في بادية المثنى بالوقت الحالي وهي مؤمنة وهناك تعزيزات لبعض المقاطع تجري بالتنسيق مع التشكيلات المحلية في المحافظة".
ويوم أمس الاثنين (25 كانون الأول 2023)، قال مسؤول أمني عراقيّ، إن مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بمحافظة الأنبار يوم الأحد، مضيفا أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين.
ووفقًا للمسؤول فأن" التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.
وأضاف، إن" المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا مايقوم الصيادون برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.
وقال أحد ضباط الشرطة لرويترز: "كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن داعش لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة".
وأكد وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، يوم امس الإثنين (25 كانون الأول 2023)، حرص العراق على معرفة مصير صياد كويتي تعرض لهجوم مسلح.
جاء ذلك في إتصال هاتفي تلقاه حسين من وزير خارجيَّة دولة الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وفق بيان للخارجية العراقية.
وجرى خلال الإتصال مناقشة ملابسات تعرض مواطن كويتيّ إلى اعتداء في مُحافظة الأنبار.
وأكّد حسين؛ حرص الحكومة العراقيَّة لمعرفة مصير المواطن الكويتيّ، مُشيراً إلى أن السلطات الأمنيَّة العراقيَّة تتابع باهتمام الموضوع لكشف ملابسات القضيّة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجيَّة الكويتيّ عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل السلطات العراقيَّة لمعرفة مصير المواطن الكويتيّ وضمان سلامته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ة العراقی
إقرأ أيضاً:
البحسني يستقبل وفدا سعوديا على وقع تقدم وسيطرة مليشيا الانتقالي بوادي حضرموت
كشفت مصادر متطابقة، عن وصول وفد سعودي أمني وعسكري رفيع، الأربعاء، إلى محافظة حضرموت شرق اليمن، في ظل تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على أغلب مناطق المحافظة.
وقالت المصادر إن وفدا سعوديا وصل إلى مطار الريان الدولي بمدينة المكلا، في زيارة رسمية تهدف إلى الإطلاع عن كثب على الأوضاع والمستجدات المتسارعة في حضرموت.
وأشارت المصادر إلى أن محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وعدد من القيادات المحلية والعسكرية، استقبلوا الوفد السعودي في مطار الريان الدولي.
وبحسب المصادر، فإن الوفد السعودي سيعقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع الجهات الأمنية والعسكرية في حضرموت، لمناقشة الأوضاع الميدانية والتطورات في المحافظة.
وفي وقت سابق اليوم، سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة سيئون وبلدات عدة بوادي حضرموت، شرق اليمن، بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها بعد مواجهات محدودة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، أن قوات حماية حضرموت ستدافع عن الشركات النفطية بالمحافظة، في ظل تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على مناطق ومديريات بوادي حضرموت.
وقال بن حبريش في مقطع فيديو أثناء زيارة ميدانية لمواقع قوات حلف حضرموت، نشر على منصات التواصل الاجتماعي، إن المقاتلين ثابتين في مواقعهم ولن يتخلوا عنها مهما كان.
وأشار إلى أن قوات حلف حضرموت من أبناء تلك المناطق وليسو نازحين أو هاربين، وسيدافعون عن مناطقهم ومواقع الشركات النفطية.
وخاطب المقاتلين، بالبقاء في أماكنهم، لافتا إلى أن أي قوات تريد تذهب للوادي وغيرها فالطريق قدامهم وتسيطر فليس عندهم أي إشكال، مضيفا: أما الشركات والمنشآت النفطية بتقع محرقة مقسما يمينا أنه لن يدخلها أحد.
وتابع: نحن في أرضنا، لا جئنا من الشمال ولا نازحين ولا بنطلع شبر واحد من أرضنا ونحن في أرضنا والمقاتلين ليسوا باحثين عن راتب وإنما مدافعين عن مناطقهم.
وذكر إعلام حلف قبائل حضرموت، أن القائد الأعلى لقواته اطّلع ميدانيًا على جاهزية القوات المكلفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية، حيث قام بزيارات ميدانية إلى عدد من مواقع قوات حماية حضرموت المكلّفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية.
وشملت الجولة الاطلاع المباشر على أوضاع الأفراد المرابطين في مواقعهم، وتفقّد مستوى الجاهزية والانتشار، حيث أشاد الشيخ بن حبريش بالروح العالية التي يتمتع بها منتسبو قوات حماية حضرموت ورجال القبائل المشاركون في تعزيز منظومة الأمن، مؤكدًا اعتزازه بصمودهم ومواقفهم في حماية حضرموت والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وثمّن بن حبريش، الجهود الكبيرة المبذولة في حماية المنشآت الحيوية ومنع أي اعتداء أو محاولة الإضرار بالحقول والمنشآت النفطية، باعتبارها من مقدرات الشعب ومكتسباته الوطنية، مؤكّدًا أهمية استمرار اليقظة والثبات في تنفيذ المهام الموكلة للقوات بكل حزم وانضباط.