الجنجويد لا يخرجون (بأخوي واخوك)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
[email protected]
تردَّت الأوضاع فينا لدرجة أعادتنا لأزمنة سحيقة حتى وأنا أكتب هذا الان أحس بأني أصبحت غريبًا على هذا العالم وهذا الموبايل الذي يلازمني أكثر من ظلي..
ان درجة الحرج وقلة الحيلة في عدم درء كل هذه المخاطر التي تحيق بأهلنا وما يلاقونه من أهوال الحرب وموبقاتها كلها أمور تراكم فينا خيبات مواسم حصاد زرع الوعي الذي نذرنا له أنفسنا طوال حياتنا بعد ان دبت في عروقنا الاستنارة الناقدة ومقت كل ما يجافي الإنسانية.
إن لم يحس السودانيون المستنيرون بمستوى هيمنة وقمع سيادة الجهلاء التى تتكلس في تجهيل ومجاهيل أكثر انبهاما وبوهيمية..
لا أرى أشد على المواطن مضاضة أن يطلب التسليح فيمنع عنه في حين يتعرض فيه لإذلال شذاذ بدو الشتات الأكثر جهلًا من الكيزان وأتباعهم وعسكرييهم..
لن تكون هناك مذلة أقهر للقلوب من تهجير السكان الاصليين وتعرض أرواحهم الموت ونساؤهم للاغتصاب والضرب والتحرش ونهب الممتلكات ألم نكن حالمين؟!
ولو خرج الدخلاء الغرباء سيظل نفوذ اللجنة الأمنية ساري المفعول نحن فعلا أكثر من ننادي بالسلمية والكثيرون منا قد ذاقوا الأمرين جراء التعذيب في المعتقلات لدرجة كان معها الموت اهون وكله في سبيل حياة كريمة لهذا الشعب..
والان وقد تخلى عن حمايته جيش فارض نفسه على مؤسسة الدولة ونعلم أهدافه ومراميه المجانبة التي لا تمت للوطنية في شيءٍ هذا الجيش الذي درج يكرس نفسه لتحقيق أوهام عراب الحركة الاسلامية الطامعة في حكم افريقيا ودول الإقليم العربي..هذا الجيش الذي من أجله استأثروا على 75%من ميزانية البلاد..
وأهلنا اليوم قد صاروا نهبًا لهذه الذئاب البشرية..
لماذا لا يكون الشعب في مواضع توازن القوى التي تنتظم البلاد..وكيف نخاف على أنفسنا من حمل السلاح ومتاح بأيدى هؤلاء الأوغاد المتسللين عبر الحدود بغية الغنائم التي تعد أكثر ما يغري أطماعهم في حرب مواجهة المواطنين..
لا اعتقد ان الجنجويد سيتم اخراجهم (بأخوي واخوك)..
ومن ضمن ما ناله حميدتي لتنفيذ حلم الشتات العربي نيله امتياز مفوضية للأراضي باسم الدعم السريع ؛ موازية لمفوضية الأراضي العامة التي نعلمها والتي تم إحراقها الان بكل أسف..!!
نريد مناقشة هذا الموضوع بكل قوة دون مجاملة .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
أكد الدكتور مايكل كارنافاس، محامي لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور. لن يتم تنفيذه على الفور
وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع».
وأضاف: «في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم».
وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: «القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود».
اقرأ أيضاًعبد العاطي وروبيو يبحثان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية
عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
خالد الترجمان: الخطوط الحمراء المصرية بين سرت والجفرة منعت التوغّل نحو الحقول والموانئ النفطية