القديس نيكولاس “بابا نويل” الحقيقي.. من هو سانتا كلوز؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رجل عجوز بشوش الوجه، ذو لحية بيضاء طويلة، سمين الجسد، صاحب الأحلام في قلوب الصغار، إذ يزور الصغار في منامهم ويضع الهدايا في احضانهم ليفيقوا عليها في الصباح وتعلوا الضحكة وجوههم وتملأ السعادة قلوبهم.
سانتا كلوز، أو بابا نويل، الذي يعد أحد أبرز مظاهر بداية العام الميلادي الجديد، وأهم ضيف بالاحتفالات برأس السنة لما يضفيه من بهجة وسعادة على المكان، إذ يهتم الجميع بالتقاط الصور التذكارية معه، والسؤال هنا: من هو بابا نويل الحقيقي؟.
ترجع شخصية "سانتا كلوز" أو بابا نويل، إلى القديس نيكولاس أسقف ميرا، بالقرن الخامس الميلادي، والذي اشتهر بمساعدة الفقراء والعائلات في مدينته، إذ كان يحرص على توزيع الهدايا على المحتاجين في منتصف الليل.
شاء القدر أن يتوفي ذلك الرجل ذو الأخلاق الكريمة والوجه البشوش بالتزامن مع اعياد الميلاد، في شهر ديسمبر، لذا ارتبط باحتفالات رأس السنة.
أما عن هيئة بابا نويل المشهور بها، أخذت عن قصيدة " للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور في عام 1823 تعرف باسم "الليلة السابقة لعيد الميلاد، إذ وصفه فيها بصانع مفاجآت الأطفال زائر عيد الميلاد.
واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية شخصية بابا نويل كرمز لاحتفالا أعياد الميلاد، واشتهر بشوال الهدايا، وانتقلت العادة إلى دول العالم كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القديس نيكولاس بابا نويل سانتا كلوز رأس السنة بابا نویل
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.