بدلًا من "باي باي" شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ترفض الهند الانصياع لضغوط الغرب، ولا تنوي التخلي عن التعاون مع روسيا. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وصل وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار إلى روسيا. وكما أكدت صحيفة هندوستان تايمز الهندية ذات النفوذ، فإن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع روسيا.
وبحسب الصحيفة، ستجري مناقشة القضايا التجارية أثناء المحادثات، وتوسيع مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وبحث التعاون في منصات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، والتعاون الدفاعي، والأزمة في أوكرانيا.
وفي الصدد، قال الصحفي الهندي فيناي شوكلا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بحسبي، سيعقد اجتماع بين الزعيمين العام المقبل. لكن هذا سيحدث بعد الانتخابات في روسيا والهند. ولكن الولايات المتحدة تريد من الهند أن تقف إلى جانبها في القضية الأوكرانية. لن يتحقق لها ذلك. تواصل روسيا تزويد الهند بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز S-400 وأسلحة أخرى.
لكن الضيف سيناقش أيضاً المشاكل الاقتصادية، فهنا ظهرت "حالة شاذة". فكما يتأتى من بيانات وزارة التجارة الهندية، منذ ربيع العام 2022، حققت روسيا فائضًا في التجارة مع الهند يصل إلى مليارات الروبيات، وهذه الروبيات تراكمت في البنوك الهندية. ومن المرجح أن يناقش جايشانكار مع مانتوروف ما يمكن فعله بهذه الروبيات المتراكمة الناجمة عن مشتريات الهند من النفط الروسي. وفي كل الأحوال، يشير الإعلام الغربي إلى هذه الظاهرة، "الشاذة" بحسبه".
وفي معرض حديثه عن هذا الموضوع، قال فيناي شوكلا: "عندما تشتري الهند النفط الروسي بسعر 60 دولارًا أو أقل، لا تكون هناك مشكلة. يجري الدفع بشكل أساسي بالدرهم الإماراتي أو دولار هونغ كونغ. وعلى حد علمي، تدفع الهند لموسكو بالروبية عندما يتجاوز سعر النفط 60 دولارًا. كما يجري الدفع بالروبية أيضًا مقابل منظومة الدفاع الجوي إس-400. ومن هنا جاءت ديون الهند بالروبية. لكن وكالات الأنباء الغربية، مثل بلومبرغ، تتعمد تضخيم المشكلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تعويضات أولية لضحايا طيران الهند تصل إلى 150 ألف دولار
خاص
أكدت مصادر أن شركة طيران الهند، بالتعاون مع مجموعة Tata Sons المالكة لها، أعلنت عن صرف تعويضات أولية لعائلات ضحايا الحادث الأخير ، تبلغ نحو 150 ألف دولار (ما يعادل 562,500 ريال) لكل أسرة، موزعة بواقع 30 ألف دولار من الشركة، و120 ألف دولار من المجموعة المالكة.
وأوضحت الشركة أن هذه التعويضات لا تسقط حق العائلات في المطالبة بمبالغ أكبر، وفقًا لما تنص عليه القوانين والاتفاقيات الدولية، مشيرة في الوقت ذاته إلى احتفاظها بحق عدم دفع أي مبالغ إضافية، في حال أثبتت نتائج التحقيق أن الحادث وقع لأسباب خارجة عن إرادتها بالكامل.
وتستند هذه الإجراءات إلى ما نصت عليه اتفاقية مونتريال لعام 1999، والتي تحمل شركات الطيران مسؤولية مالية عن الحوادث القاتلة تصل إلى 128,821 وحدة سحب خاصة (SDR)، أي ما يعادل نحو 175 ألف دولار، مع أحقية المطالبة بتعويضات أعلى حال ثبوت وجود إهمال أو تقصير من قبل الشركة .