قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تعرضت للهجوم من 7 جبهات منفصلة وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيشه رد حتى الآن على 6 منها.

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 492 عسكريا

وخلال في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، لفت غالانت إلى "أننا في حرب متعددة الجبهات.

نحن نتعرض للهجوم من سبع ساحات مختلفة: غزة، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، العراق، اليمن، وإيران"، مؤكدا "أننا استجبنا وتحركنا ضد 6 من هذه الجبهات، وأقول هنا بأوضح صورة: كل من يعمل ضدنا هو هدف محتمل، لا حصانة لأحد".

وشدد على أن الحرب في غزة ستكون "حربا طويلة وصعبة، ولها تكاليف باهظة ولكن مبررها هو أعلى ما يمكن أن يكون.بدون تحقيق أهداف الحرب، سنجد أنفسنا في وضع حيث ستكون المشكلة أن الناس لن يرغبوا في العيش في مكان لا نعرف كيف سنحميهم فيه".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العزيمة والصمود والقوة والتلاحم الوطني. إنها معركة من ينجو فيها هو الأقوى على المستوى الوطني، في قيمه، وفي وحدته. هذه معركة عزيمة وطنية، وأنا أقول لكم إننا سنهزم حماس".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار اليمن أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم حصة المياه السنوية المتفق عليها للمملكة.

وأشارت إلى أن تل أبيب لن تزود الأردن بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه، منصوص عليها في اتفاق "السلام" الموقع عام 1994.

وبحسب الصحيفة، يقول الإسرائيليون إن المشكلة فنية تتعلق بالماء والتسعيرة، فيما تقول وزارة المياه في الأردن إن السبب ليس هندسيا.

وزعمت الصحيفة أن الأردن أبدى استعدادا سابقا للتفاوض على التسعيرة، ولا رد من "إسرائيل" حتى الآن.

وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام الموقعة بين الجانبين عام 1994، تزوّد إسرائيل الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = 100 سنت) لكل متر مكعب.

وفي 2021، توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق تزوّد بموجبه الأخيرة المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة، بموجب اتفاقية موقعة بينهما عام 2010، انبثقت عن اتفاقية 1994.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قررت عمّان سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى الأردن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الشهر ذاته أيضا، قرر الأردن وقف توقيع اتفاقية كانت مقررة مع إسرائيل، تهدف إلى تبادل المياه بالطاقة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، رغم حاجة عمان لها، في وقت تُصنّف المملكة ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وفق المؤشر العالميّ للمياه.

وكان الأردن والإمارات و"إسرائيل" قد وقّعوا عام 2021 "إعلان نوايا"، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه.

وجاء القرار الأردني بوقف اتفاقية تبادل المياه بالطاقة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ووسط تجاهل تل أبيب الواضح لمواقف عمّان وحراكها الدبلوماسي الداعي لوقف الحرب، بالتوازي مع اعتراضها على فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقررت عمّان عدم توقيع الاتفاقية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي محيط المستشُفى الميداني الأردني في غزة وإصابة 7 من كوادره.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة
  • زامير: الخط الأصفر حدودنا الجديدة مع غزة ونستعد لحرب مفاجئة
  • نتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منها
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
  • أول تصريح لطارق صالح بشأن الأحداث الأخيرة في حضرموت والمهرة