ولي العهد يلقي غدًا الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أنه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– سيلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم غد الأربعاء الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
وأعرب معاليه في تصريح صحفي عن اعتزازه ومسؤولي المجلس وأعضائه ومنسوبيه بهذه المناسبة السنوية التي يتشرف فيها المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الذي سيلقيه نيابة عنه سمو ولي العهد -حفظه الله-، ويتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن مجلس الشورى يتطلع إلى الاستماع إلى الخطاب الملكي الذي يعده المجلس نبراسًا لأعماله.
وأشار معاليه إلى أن الخطاب الملكي السنوي يشكّل خارطة طريق، يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافة، الداخلية والخارجية، الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الطاقة يلتقي نائب رئيس الوزراء الأوزبكي ويشهدان توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع 800 ميجاواط طاقة متجددة وهيدروجين أخضر متكامل
ونوه الدكتور عبدالله آل الشيخ بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة التي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ للقيام بما أنيط به المجلس من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي.
ولفت معاليه إلى ما يبذله المجلس من جهود متواصلة مع الأجهزة الحكومية كافة في جميع المجالات دعمًا لعجلة التطور والبناء والنماء من خلال دراساته المستفيضة، ومناقشاته التقارير السنوية لأداء الجهات الحكومية، ومشاريع الأنظمة، إلى جانب عدد من الموضوعات التي تحال إليه في ممارسة شورية، تتسم بالشفافية والوضوح؛ مما كان له أكبر الأثر في صناعة قراراته خلال سنواته الماضية سعيًا لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. مؤكدًا أن مجلس الشورى منذ إعلان إطلاق رؤية المملكة 2030 وانطلاقتها المباركة أصبح يعمل وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموحة، مواكبًا الإنجازات الملهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته وقراراته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلمان بن عبدالعزیز آل سعود مجلس الشورى ولی العهد
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة الرابعة من اجتماعات اللجنة الأردنية الأذرية
صراحة نيوز- اختتمت في العاصمة الأذرية باكو أخيرا، أعمال الدورة الرابعة لاجتماعات اللجنة الأردنية الأذرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، والتي عقدت خلال الفترة 26 إلى 27 من الشهر الحالي، برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة عن الجانب الأردني، ووزير المالية سهيل باباييف عن الجانب الأذربيجاني.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الأحد؛ بحثت اللجنة عددا من الموضوعات التي تستهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها من خلال العمل على زيادة حجم التجارة البينية وتحفيز إقامة الاستثمارات بالاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين.
ووقع الجانبان اتفاقيات ومذكرات تفاهم لزيادة مجالات التعاون خلال الفترة المقبلة، من أبرزها البرنامج التنفيذي للتعاون للسنوات 2025 إلى 2027 في مجالات العلوم والتعليم، الثقافة والفنون، الشباب والرياضة، الآثار، الصحة، الإعلام، واتفاقية التعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية بين الحكومتين، ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي في السياحة بين وزارة السياحة والآثار وهيئة السياحة الأذرية، ومذكرة تفاهم بين مؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية الأردنية (JEDCO) ووكالة تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أذربيجان (KOBIA).
وقال القضاة إن انعقاد اللجنة المشتركة يُترجم الإرادة السياسية في البلدين لفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي، وتعزيز التجارة البينية، وتسهيل عمل القطاع الخاص، وإقامة المعارض المشتركة، وتنويع قاعدة السلع الأردنية المصدرة إلى أذربيجان.
وأضاف إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، داعياً إلى إزالة المعيقات التجارية وتكثيف الاتصالات بين المؤسسات الاقتصادية في البلدين
وأكد أهمية متابعة تنفيذ مخرجات اجتماعات اللجنة المشتركة بالشكل الذي يؤدي إلى تبادل تجاري أفضل للسلع، وتحفيز القطاع الخاص في البلدين لإقامة مشاريع استثمارية، والاستفادة من موقع الأردن كبوابة لدخول أسواق المنطقة، وكذلك المساهمة بعمليات إعادة الإعمار في سوريا، بالإضافة إلى الحوافز والامتيازات الممنوحة للمستثمرين في المملكة.
بدوره أكد باباييف استعداد بلاده لتعزيز التعاون في التجارة والصناعة والاستثمار والصحة والطاقة والزراعة والنقل والسياحة والاقتصاد الرقمي، مرحّبًا بمشاركة الشركات الأردنية في المعارض الأذربيجانية، ومعربًا عن تطلع بلاده لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات حيوية، بما فيها الصناعات الدوائية والزراعة.