عاجل : تهديد أمريكي جديد لصنعاء بعد فشلها التحشيد عسكرياً .. هكذا سيكون الرد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الجديد برس/
كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ترتيبها لخيار جديد لتحييد اليمن عن معركة غزة.
يتزامن ذلك مع فشلها التحشيد عسكرياً
وأشار مسؤول اليمن بالسفارة الامريكية هاريس هدسون إلى أن بلاده تسعى لإطباق الحصار على الشعب اليمني..
وقال المسؤول خلال لقاء بفندق الريتز بالرياض بأن بلاده لن تقوم باي عمل عسكري ضد من وصفهم بـ”الحوثيين” بل باستهداف الشعب اليمني عبر منع سفن الإغاثة والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى الموانئ اليمنية بذريعة الهجمات.
ولم يتضح ما اذا كان التصريح الامريكي رسالة لحلفاء واشنطن الخليجيين الذين يتوقون لهجوم امريكي على اليمن ام تهديد جديد لكنه يعد اول اعتراف امريكي بالوقوف وراء وقف نشاط برنامج الغذاء العالمي الذي اعلن قبل أسابيع تعليق نشاطه في اليمن.
ومع ان التهديد الأمريكي بورقة المساعدات لم يجدي خلال الأسابيع الماضية في وقف عمليات صنعاء بالبحر الأحمر والتي تستهدف حصار إسرائيل تضامنا مع غزة الا ان التصريح يحمل في طياته اهداف أمريكية أخرى قد تشمل التخريب خصوصا في ظل رفع سفن الشحن رسوم نقل الحاويات إلى الموانئ اليمنية مع أن الهجمات تقع بعيدا عنها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منذ 7 أكتوبر.. أميركا ساعدت إسرائيل عسكريا بـ 21 مليار دولار
كشفت دراسة أكاديمية جديدة نُشرت، اليوم الثلاثاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أن الولايات المتحدة قدمت، تحت إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب، مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة لا تقل عن 21.7 مليار دولار منذ بداية حرب غزة قبل عامين.
وأشارت دراسة أخرى، نشرها أيضا مشروع "تكاليف الحرب" في كلية واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 10 مليارات دولار إضافية على المساعدات الأمنية والعمليات في منطقة الشرق الأوسط الأوسع خلال العامين الماضيين.
وبينما تعتمد التقارير في غالبية نتائجها على مصادر مفتوحة، فإنها توفر بعض أكثر الحسابات شمولا للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، حليفة واشنطن الوثيقة، وتقديرات تكلفة التدخل العسكري المباشر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ولم يُدل مكتب وزارة الخارجية الأميركي بتعليق فوري حول حجم المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، في حين أحال البيت الأبيض الاستفسارات إلى وزارة الحرب الأميركية (الدفاع)، التي تشرف على جزء فقط من تلك المساعدات.
مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل
باشرت واشنطن، بعد ساعات من هجوم 7 أكتوبر 2023، بإرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل حيث أرسلت سفنا حربية وطائرات حربية إلى المنطقة، مستعدة لإعطاء إسرائيل كل ما تحتاجه.
وطلبت إسرائيل من الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية وذخائر، وقال وزير الخارجية الأميركي آنذاك أنتوني بلينكن إن واشنطن ستقدم "دعمها الكامل" لإسرائيل، مع منصات إطلاق صواريخ موجهة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 من بين المعدات التي يتم إرسالها.
في 12 أكتوبر، بدأت إدارة بايدن بإعداد حزمة مساعدات تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار كتمويل إضافي لدعم إسرائيل. بحلول 17 أكتوبر، وصلت 5 شحنات من الأسلحة والمعدات الأميركية إلى إسرائيل. في نوفمبر، وافق مجلس النواب الأميركي على خطة جمهورية خصصت 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل. بحلول شهر ديسمبر 2023، زودت واشنطن إسرائيل بـ 15000 قنبلة و57000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، نُقلت معظمها على متن طائرات شحن عسكرية من طراز سي-17، كما أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة من طراز إم كيه 82، وأكثر من 5400 قنبلة إم كيه 84، وحوالي 1000 قنبلة جي بي يو-39 صغيرة القطر. في 8 ديسمبر، استخدم بايدن سلطة الطوارئ لتخطي مراجعة الكونغرس لبيع حوالي 14000 قذيفة دبابة بقيمة 106.5 مليون دولار للتسليم الفوري إلى إسرائيل. في 29 ديسمبر، استخدمت الحكومة الأميركية مرة أخرى سلطة الطوارئ لبيع إسرائيل قذائف مدفعية وأسلحة ذات صلة بقيمة 147.5 مليون دولار من أجل تجديد مخزونات الأسلحة الإسرائيلية.