العدالة الممكنة هى العدالة القابلة للتطبيق، إنما العدالة المطلقة هى العدالة الإلهية وهى لا متناهية لأنها من صنع الله، أما العدالة الممكنة يصنع تفصيلها البشر ويحاولون بها إيجاد صيغ الحياة بسلام فيما بينهم. لعل الحل المطروح للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين الفلسطينية وإسرائيل بجوار بعضهم البعض بعد أن تراجع العرب عن مطلب تحرير فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، ويعتبره البعض حلا ممكنا، تتمناه الأمم المتحدة وعدد ليس بالقليل من دول العالم، يقبل به عدد من القوى الوطنية الفلسطينية وتأتى فى مقدمتها حركة حماس، إذًا ما أسباب تأخير هذا الحل الذى يفترض أن ينهى التوتر فى المنطقة، إلا أن المتابع لما يحدث الآن من اعتداء إسرائيل على غزة واعتداء المتطرفين اليهود على الضفة الغربية، وينظر إلى الخريطة الآن يجد مئات المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وفى الوقت الذى دمر الجيش الإسرائيلى المدن الفلسطينية، يتأكد أن هذا الحل أصبح غير ممكن، وعلى ذلك ليس هناك قوة ترغم المقاومة على ترك السلاح، ويجب علينا، والحالة هكذا، أن نميز بين الطموح والواقع، وللأسف هناك من يعيش بيننا من حلول تتجاوز العدل سواء كان ممكنا أو مطلقا.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سي إن إن عن عضو في الكونجرس: الحل العسكري لا يكفي لإنهاء برنامج إيران النووي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضحت سي إن إن عن عضو في الكونجرس، أن الحل العسكري لا يكفي لإنهاء برنامج إيران النووي.
ولفتت إلى أن الكثير من المشرعين الأمريكيين يريدون من ترامب استئناف المفاوضات مع إيران.
وفي سياق آخر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان الحديث عن أنني أريد منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية خدعة من وسائل إعلام كاذبة للتشويه.
و انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة الجمعة المرشد الإيراني علي خامنئي، وتراجع عن خطط رفع العقوبات عن إيران، وقال إنه سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا استمرت طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مثيرة للقلق.