يُعتبر الفول المدمس من الأطباق الأساسية على المائدة المصرية، ولا يخلو منه فطور أي بيت مصري، لكن مع ازدياد وعي الناس بالصحة والجهاز الهضمي، بدأ البعض يبحث عن بدائل أخف للهضم، خصوصًا لمن يعانون من مشكلات القولون أو الانتفاخ.

الفول المدشوش نفس الطعم ولكن اسهل في الهضم

وهنا ظهر الفول المدشوش كخيار مثالي يجمع بين الطعم المصري الأصيل والهضم السهل.

طريقة عمل البصارة.. أكلة مصرية غنية بالبروتين وسهلة التحضيرعصير البرتقال الطبيعي .. مشروب يومي فعّال لخفض ضغط الدم وتنشيط المناعة

والفول المدشوش هو نفسه الفول البلدي بعد إزالة القشرة الخارجية وطحنه جزئيًا، مما يجعله أسرع في التسوية وأسهل في الامتصاص داخل الجسم.

وعلى عكس الفول المدمس الكامل، لا يحتاج الفول المدشوش إلى نقع طويل أو تدميس لساعات، مما يقلل من تكوّن الغازات والانتفاخات.
ويرجع ذلك إلى أن القشرة في الفول البلدي تحتوي على ألياف صعبة الهضم تُسبب تهيج القولون، لذلك يُعد الفول المدشوش خيارًا مثاليًا لمرضى القولون العصبي أو لمن يعانون من الانتفاخ المستمر.

طريقة تدميس الفول المدشوش في المنزلطريقة تدميس الفول المدشوش في المنزل

يمكن تحضير الفول المدشوش المدمس بسهولة في البيت بمكونات بسيطة، وطريقة لا تستغرق وقتًا طويلًا:

طريقة تدميس الفول المدشوش في المنزل

المكونات:

كوب ونصف من الفول المدشوش

3 أكواب من الماء الساخن

ثمرة طماطم صغيرة

2 ملعقة من العدس الأصفر

رشة كمون

ملح حسب الرغبة

نصف ملعقة زيت أو قطعة زبدة صغيرة

طريقة تدميس الفول المدشوش في المنزل

طريقة التحضير:

ـ يُغسل الفول المدشوش جيدًا ويُصفّى من الماء.

ـ يُوضع في قدر التدميس أو إناء سميك القاع مع الطماطم والعدس.

ـ يُضاف الماء الساخن حتى يغمر المكونات تمامًا.

ـ يُترك على نار هادئة جدًا لمدة تتراوح بين 40 إلى 60 دقيقة فقط.

ـ بعد النضج، يُهرس قليلًا ويُضاف إليه الكمون والملح والزيت أو الزبدة.

طريقة تدميس الفول المدشوش في المنزلنصائح لجعل الفول صديقًا للقولون

ـ أضيفي عصير الليمون بعد التدميس لتحسين الهضم.

ـ يُفضل استخدام زيت الزيتون بدلًا من السمن.

ـ قدّميه مع سلطة خضراء أو خضار مسلوق لتسهيل الامتصاص وتجنب الانتفاخ.

طباعة شارك الفول المدمس الفول المدشوش طريقة عمل الفول المدشوش تدميس الفول أكلات مصرية الفول للقولون وجبة فطور صحية أكلات سهلة الهضم فوائد الفول المدشوش أطعمة خفيفة للجهاز الهضمي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفول المدمس الفول المدشوش طريقة عمل الفول المدشوش تدميس الفول أكلات مصرية وجبة فطور صحية

إقرأ أيضاً:

تعديل بسيط في التغذية المبكرة للأطفال يحد من حساسية الأطفال

تعد الحساسية الغذائية من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين الأطفال حول العالم، وغالبا ما تسبب قلقا كبيرا للأهالي لما تفرضه من قيود غذائية ومخاطر صحية محتملة.

ومع تزايد الأبحاث حول الجهاز المناعي ودوره في التفاعل مع الأطعمة، بدأت المفاهيم الطبية تتغير حول كيفية الوقاية من هذه الحساسية، لتتحول من فكرة "تجنب المسببات" إلى "التعرض المنضبط والمبكر" لها.

 

وقد أدت تحديثات الإرشادات الغذائية في الولايات المتحدة إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الحساسية الغذائية لدى الأطفال، بعد أن شجعت الأهالي على تعريض أطفالهم مبكرا لأطعمة مثل الفول السوداني والبيض بدلا من تأجيلها.

 

وتشير دراسة جديدة أجراها فريق من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) إلى أن هذه التوصيات ساهمت في تقليل انتشار الحساسية لدى عشرات الآلاف من الأطفال المولودين بعد تطبيق الإرشادات الجديدة.

 

تركز الإرشادات على حساسية الطعام المرتبطة بالغلوبولين المناعي E (IgE)، وهو نوع من التفاعل المناعي الذي قد يحدث بسرعة، وقد يكون شديدا أو مهددا للحياة.

 

وقبل عام 2015، كانت التوصيات الطبية تنصح بتأجيل تقديم أطعمة مثل الفول السوداني حتى عمر ثلاث سنوات، خوفا من الإصابة بالحساسية. لكن بعد تراكم الأدلة العلمية، غيرت الهيئات الصحية موقفها، ودعت إلى تقديم الأطعمة المسببة للحساسية في سن مبكرة جدا، لمساعدة الجهاز المناعي على التكيف مع هذه المكونات بدلا من رفضها.

 

ويقول عالم المناعة ستانيسلاف غابريسيفسكي: "كان الجميع يتساءل إن كانت هذه التغييرات قد أحدثت فرقا حقيقيا، ولدينا الآن أدلة واضحة تظهر أن التأثير بدأ بالفعل".

نتائج الدراسة: انخفاض ملموس في معدلات الحساسية

حلل الباحثون بيانات صحية لما يقرب من 125 ألف طفل وُلدوا قبل وبعد تطبيق الإرشادات. وأظهرت النتائج أن نسبة حساسية الفول السوداني المرتبطة بالغلوبولين المناعي E انخفضت من 0.79% إلى 0.45%، بينما تراجعت نسبة أي حساسية غذائية من 1.46% إلى 0.93%.

 

ويترجم هذا الانخفاض إلى نتيجة ملموسة: من بين كل 200 طفل تناولوا الأطعمة المسببة للحساسية في سن مبكرة، تجنب طفل واحد الإصابة بحساسية محتملة.

 

ويقول الدكتور ديفيد هيل: "تظهر نتائجنا أن التوعية والتثقيف الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يحدثا فرقا حقيقيا، ليس فقط للأطباء، بل أيضا للأهالي ومقدمي الرعاية".

 

وتتوافق هذه النتائج مع دراسة أسترالية سابقة أظهرت أن إدخال الفول السوداني والبيض في النظام الغذائي بعمر ستة أشهر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالحساسية.

 

وقد استندت الإرشادات الأمريكية إلى تجربة علمية رائدة تعرف باسم LEAP، وأُعيد توسيعها عام 2021 لتشمل أنواعا أخرى من الحساسية المرتبطة بالغلوبولين المناعي E.

 

ورغم أن هذه التغييرات لم تُعتمد بعد عالميا، فإن ظهور آثار إيجابية مبكرة يعد مؤشرا مشجعا على نجاح النهج الجديد.

 

ويشير الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأطول زمنيا لتحديد العلاقة الدقيقة بين التعرض المبكر للأطعمة وانخفاض الحساسية، وتوضيح أفضل توقيت وجرعة التعرض للأطعمة لتحقيق حماية مثلى.

مقالات مشابهة

  • تقديم شكوى لمجلس الوزراء من تليفونك.. الطريقة والخطوات
  • الأناسيليوم.. سر طبيعي يساعد على فقدان الوزن وتحسين الهضم
  • عمر مرموش: كوني مصريًا هذ أمر يشرفني.. وأحاول تمثيل بلدي بأفضل شكل ممكن
  • طريقة عمل طاجن فول بالبيض في الفرن
  • تعديل بسيط في التغذية المبكرة للأطفال يحد من حساسية الأطفال
  • ‫بعد تنظير القولون.. تجنب هذه الأطعمة
  • شوبير: إمام عاشور لا يزال في العزل ويخضع لراحة تامة في المنزل
  • طريقة عمل البصارة.. أكلة مصرية غنية بالبروتين وسهلة التحضير
  • سبب جريمة الإسماعيلية.. أستاذ طب نفسي يقدم الحل الأمثل للحد من جرائم الأطفال