مستشار «التعليم العالي»: إنشاء 20 جامعة تكنولوجية جديدة لطلاب «الثانوية والدبلومات» (حوار)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد د. أحمد منيب الصباغ، مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفنى والتكنولوجى، أنّ عدد الطلاب المقيدين فى الجامعات التكنولوجية الـ10 بمختلف المحافظات يتجاوز 22 ألف طالب وطالبة، سواء من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية، مؤكداً أنه خلال الفترة الحالية يجرى العمل لإنشاء 20 جامعة تكنولوجية جديدة فى المحافظات.
وقال «الصباغ»، إنّ الجامعات التكنولوجية صحّحت مسار التعليم التكنولوجى بهدف رصد جميع الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.. وإلى نص الحوار:
ماذا عن مشروع الجامعات التكنولوجية وخطة التطوير؟
- الجامعات التكنولوجية طاقة أمل جديدة لطلاب الشهادات الفنية المختلفة، ومسار التعليم التكنولوجى، بهدف رصد الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتتم دراسة احتياجات الأقاليم منها وأنواع البرامج المطلوبة، ونعمل حالياً على إنشاء المرحلة الثانية من الجامعات وتبلغ 20 جامعة جديدة، ويتم العمل على قدم وساق للانتهاء منها فى أقرب وقت، ووفقاً للدراسات الخاصة باحتياجات سوق العمل الإقليمية والدولية، تم الانتهاء منها وعرضها على مجلس الوزراء وتم الحصول على الموافقة، ويجرى حالياً إنهاء المخصّصات المالية والأراضى، ومواءمة الإمكانات الموجودة، وهناك جامعات سيتم البدء فيها من الصفر، وأخرى تحتاج إلى عدد من الموافقات لبدء الدراسة بها، كالجامعات المنبثقة عن الجامعات الحكومية.
ما المعايير المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية للجامعات التكنولوجية؟
- هناك بعض المعايير المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية من الجامعات التكنولوجية تتمثّل فى رفع كفاءة مبنى تعليمى، ليكون جامعة تكنولوجية من حيث استغلال وتطوير الإمكانات المتاحة للأبنية التعليمية والكوادر، لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جهات خاصة أو أجنبية من أجل جذب الاستثمارات المحلية والدولية عن طريق دراسة متطلبات السوق المحلية.
هل هناك جامعات تقنية يجرى إنشاؤها؟
- هناك بعض الجامعات فصلت عدداً من الكليات بهدف إنشاء جامعة تقنية، كما سيحدث فى جامعة حلوان، نظراً لطبيعتها الخاصة، ونستغل خبراتها فى أن تكون من الجامعات التى سيكون لها ذراع تكنولوجية.
وماذا عن استقلالية الجامعات التكنولوجية؟
- بدأ العمل والتنسيق مع وزارة المالية حتى تم استصدار قرار بأن تكون الجامعات مستقلة فى جميع أمورها المادية.
هل خريج الجامعة التكنولوجية سيكون له مكان فى سوق العمل؟
- هناك أكثر من 22 ألف طالب وطالبة منتظمين دراسياً فى الجامعات، ونعمل على تأهيل الطلاب فى الجامعات التكنولوجية، ونُظم الدراسة ستُؤهلهم لأن يكون لهم مكان مميز فى سوق العمل إقليمياً ودولياً، ووجود نقابة للخريجين تحفظ درجاتهم الوظيفية فى الكوادر والجهاز الإدارى، ونحن فى الجامعات نستهدف تأهيل الخريج جيداً لسوق العمل.
وماذا عن البرامج الدراسية الجديدة فى الجامعات؟
- نعمل دوماً على تطوير وتصميم البرامج المطلوبة، ويتم التنسيق مع وزارتى التجارة والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تمت دراسة 7 قطاعات، والتوصّل إلى 131 فرصة جديدة للاستثمار والتصنيع والتوسّعات فى قطاع التعليم، خاصة فى مجال تكنولوجيا التعدين، وتكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الصناعات المتعددة.
رسالة للطلاب وأولياء الأمورالجامعات التكنولوجية هى المستقبل، ونستهدف استكمال التخصّصات التى نحتاجها فى وزارة التعليم العالى، وليس لها ظهير فى التعليم العالى التكنولوجى، ونعمل على استكمال البرامج التى تحتاج إلى تأهيل مهنى من خلال بعثات خارجية، وتم الأمر فى برامج الأطراف التعويضية من خلال إرسال بعثات إلى إنجلترا، وقُمنا باستكمال باقى المناقصات لاستكمال النواقص الخاصة بالأجهزة، ورسالتى إلى الطلاب وأولياء الأمور بأن يطمئنوا للجامعات التكنولوجية، لأنها معترف بها من قِبل المجلس الأعلى للجامعات، وسيكون لها نقابة لقيد خريجيها، كما أنها لا تقل عن مثيلاتها فى الدول الأوروبية، وهناك تنسيق تام وكامل فى وضع خططها المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية كوادر بشرية الجامعات التکنولوجیة فى الجامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
كشف رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد الدكتور جودة محمد غانم، إجراء دراسة ميدانية عن المعاهد المتواجدة حاليا، شملت جميع القطاعات: التجاري، الهندسي، التمريض، العلوم الصحية التطبيقية، السياحة والفنادق، الإعلام واللغات، والخدمة الاجتماعية، لمعرفة عدد المعاهد والطلاب في كل قطاع لتحديد التخصصات التي تعاني من نقص أو زيادة، وبناءً على هذه البيانات سيتم وضع خريطة جغرافية توضح التخصصات المطلوبة في المحافظات المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع د.جودة محمد غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك لرصد خطة الوزارة لإدخال تخصصات ومعاهد جديدة تدعم العملية التعليمية بمختلف التخصصات، وإلقاء الضوء على الخطة الاستراتيجية لتطوير المعاهد العليا والفنية المتوسطة كالجامعات وكيفية القبول بالمعاهد والتنسيق ومراحل التقديم للكليات.
وبالنسبة لقبول الطلاب في المعاهد، أشار غانم إلى أنه يتم من خلال مكتب التنسيق مثل الجامعات الحكومية، وهذا يؤكد أهمية توعية أولياء الأمور والطلاب بوجود كيانات وهمية تدعي حصولها على تراخيص من التعليم العالي، مؤكدا وجود لجنة ضبطية قضائية في الوزارة تعمل على غلق هذه الكيانات وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
كما أكد أن أي معهد يقبل التقديم المباشر يُعد كيانًا وهميًا وغير تابع لوزارة التعليم العالي، وأن جميع طلاب المعاهد يتم ترشيحهم واختيارهم عبر نظام التنسيق.
ولفت رئيس قطاع التعليم إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمتابعة وتقييم المعاهد، حيث تخرج لجان وتشكيلات من قطاع التعليم لتقييم الإمكانيات المادية للمكان (مثل المدرجات، قاعات التدريس، المعامل، الورش، وأماكن الأنشطة)، والإمكانيات البشرية (مثل أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والموظفين الإداريين)، بالإضافة إلى الأنشطة التي تُجرى في المعهد، ويؤثر هذا التقييم بشكل مباشر في تحديد أعداد الطلاب الذين سيتم ترشيحهم للمعهد، ويتحدد أعداد الطلاب لكل معهد بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الإمكانيات المادية، والإمكانيات البشرية، وتقييم المعهد أو حصوله على الاعتماد، وهذا يدفع كل معهد إلى تحسين جودة العملية التعليمية، واختيار أعضاء هيئة التدريس الأكفاء، وصيانة المعامل والقاعات بشكل مستمر، لأن هناك مراقبة مستمرة من الوزارة على هذه الأماكن.
وقال إن ملفات المعاهد العليا والمعاهد الفنية المتوسطة، من الملفات الحيوية التي تهم الشارع نظرًا لأهميتها الكبيرة، فيوجد حاليًا 180 معهدا عاليًا خاصًا و44 معهدا فنيا متوسطا، ويبلغ عدد الطلاب في هذه المعاهد أكثر من مليون طالب، وهو رقم ضخم، لافتا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المعاهد، ووزارة التعليم العالي تضع خطة استراتيجية شاملة لتطويرها والنهوض بها، وصولًا إلى مساواتها بالجامعات المصرية، فلم يعد هناك تفرقة بين المعاهد العليا والجامعات، وحتى القرارات الوزارية الجديدة لتشكيل القطاعات المعلنة في بداية العام توحدت لتشمل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد والجامعات التكنولوجية تحت قطاع واحد، هذا التوحيد يعني أن التعليمات والإرشادات والتقييمات، وكذلك الأطر التعليمية واللوائح، أصبحت واحدة لكل من الجامعات والمعاهد، كما دخلت المعاهد الآن في مبادرات كانت مقتصرة سابقًا على الجامعات، مثل التحالف والتنمية وبنك المعرفة والتصنيف الدولي، و أصبحت المعاهد والجامعات تعمل ضمن بوتقة واحدة، حرصًا على أن يكون خريج المعاهد بنفس كفاءة خريج الجامعات.
وأشار إلى أهمية جودة العملية التعليمية داخل المعاهد، فهناك عدد كبير من المعاهد تسعى للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وقد حصل عدد كبير منها بالفعل على هذا الاعتماد.
ولفت إلى أن الوزارة تشجع الجامعات والمعاهد العليا على إنشاء مراكز للتوظيف للخريجين، تكمن أهميتها في إعداد الخريج لسوق العمل من خلال إكسابه المهارات المطلوبة، عند التقدم لأي وظيفة، يتم عرض الطالب وتقييم مهاراته، وهنا تلعب المهارة المكتسبة دورًا حاسمًا في قرار صاحب العمل، ليس الطالب المتفوق فقط هو الذي يحصل على الفرص، بل الطالب صاحب المهارة أيضًا، مشيرا إلى ضرورة ألا ينساق الطالب وراء كليات القمة بناءً على المجموع فقط، بل أن يختار بعناية الكلية التي تتوافق مع قدراته ومهاراته الشخصية.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025
معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن