اليمن يضاعف خسائر الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أكد مراسل قناة التلفزيون العربي في “تل أبيب”، أن اليمن يكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر باهظة.
وقال مراسل القناة القطرية، إن الحرب على غزة تكلف “إسرائيل” أكثر من مليار شيكل يوميا، في وقت تعقد الصواريخ اليمنية أزمة الكيان الاقتصادية وكذلك الحصار اليمني المفروض على الموانئ الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الصواريخ التي تستخدمها “إسرائيل” لاعتراض الصواريخ اليمنية تكلفها خسائر ضخمة، حيث إن كل صاروخ من منظومة حيتس الإسرائيلية يكلف مليون دولار إذا ما تم إطلاقه لاعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية.
وأضاف أن “تراجع شركات شحن دولية كبرى عن إرسال سفنها نحو الكيان بحسب المسؤولين الإسرائيليين، له تبعات خطيرة على الاقتصاد الإسرائيلي”.
وتأتي التطورات، في ظل إقرار أمريكي مماثل عن استنزاف الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية للميزانية الأمريكية بسبب التكلفة العالية لصواريخ الاعتراض مقارنة بتكلفة الطائرات اليمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تطور دراماتيكي.. نتنياهو يطلب العفو من رئيس الكيان
القدس المحتلة - ترجمة صفا
تقدّم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، وفي سابقة هي الأولى من نوعها بطلب عفو من رئيس الكيان إسحق هرتسوغ، سعيًا منه لإنهاء محاكمته المستمرة منذ قرابة 10 سنوات بعدة ملفات فساد.
ووصفت القناة "12" وفق ترجمة وكالة "صفا" طلب العفو بالتطور الدراماتيكي في ملفات محاكمة نتنياهو؛ إذ تعد هذه المرة الأولى في تاريخ الكيان التي يطلب فيها رئيس وزراء منحه العفو وتبرئته من الملفات التي يحاكم عليها.
وقالت القناة إن مكتب هرتسوغ تلقى كتاب طلب العفو عبر محامي نتنياهو موضحة أن الطلب يتم دراسته عبر الدوائر القانونية في المكتب.
فيما سوّغ نتنياهو الطلب بالعبء الكبير الذي تشكله محاكمته على مدار السنوات السابقة وتأثيرها على أداء مهامه والتحديات الكبيرة التي تواجه الكيان خلال الفترة الحالية وضرورة تفرغه لمتابعتها.
يأتي ذلك في وقت لم يقر فيه نتنياهو بالتهم الموجهة إليه في إطار طلب العفو مؤكدًا أنه وفي حال استمرت محاكمته فهو واثق من براءته في نهاية المطاف.
بدورها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هرتسوغ لم يستبعد سابقًا إمكانية منح نتنياهو العفو حال تقدم بطلب رسمي بذلك، حيث نقل عنه العام الماضي قوله إنه سيدرس طلب العفو بتعمق حال قدّمه نتنياهو وأن مصلحة "الدولة" ستكون مقدمة في هذه الإطار.