أعلن المركز الفنى المهنى لدراسة تلوث الهواء بفرنسا (Citepa)، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واصلت التراجع مسجلة انخفاضا بنسبة 4.6% خلال التسعة شهور الأولى من عام 2023، مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

وأوضح المركز، المكلف بإعداد تقرير عن انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بفرنسا، أن ثلاثة قطاعات ساهمت بشكل أكبر في انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من بينها الصناعة بنسبة (9.

3%)، وإنتاج الطاقة (9.4%)، وقطاع البناء (7.5%)، أما قطاع النقل، فقد ساهم بشكل أقل في هذا الانخفاض بنسبة (1.8٪).

وخلال النصف الأول من العام، بلغ انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري 4.3% بعد تراجع بنسبة 2.7% خلال عام 2022، وفي مايو الماضي، أعلنت فرنسا أنها تريد خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 50% أو أقل من 55% إذا شمل أحواض الكربون الموجودة في التربة والغابات خلال عام 2030، مقارنة بمستوى عام 1990 وفقا للالتزامات الأوروبية، وهو أمر يلزم مضاعفة معدل خفض الانبعاثات. 

وبحسب كل قطاع، ساهمت الصناعة وقطاع إنتاج الطاقة بأكبر قدر في هذا الانخفاض الذي استمر تسعة شهور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انبعاثات فرنسا شهور انبعاثات غازات الاحتباس

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي

ذكرت مؤسسة بيو للأبحاث الأميركية أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموا سكانيا في العالم، بزيادة قدرها 347 مليون شخص في الفترة 2010-2020.

ونشرت المؤسسة تقريرا حلل المعلومات التي تم الحصول عليها من 2700 مصدر للبيانات، بما في ذلك التعدادات والسجلات والمسوحات على مدى فترة تزيد على 10 سنوات بين عامي 2010 و2020، وردود المشاركين من 201 دولة على أسئلة حول دينهم.

وكشف التقرير أن عدد السكان المسلمين الذي زاد بنحو 347 مليون نسمة خلال أكثر من 10 سنوات، يتزايد بأسرع معدل مقارنة بالديانات الأخرى، وأن ذلك يعود إلى النمو السكاني الطبيعي في المجتمعات الإسلامية.

من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد المسيحيين زاد بمقدار 122 مليون نسمة، لكنه انخفض مقارنة بسكان العالم. وأرجع التقرير انخفاض نسبة المسيحيين بنسبة 1.8% إلى ازدياد عدد أفراد الطوائف غير المنتمية إلى هذه الديانة، وترك بعض المسيحيين لديانتهم.

وبناء على ذلك، زادت نسبة المسلمين بين سكان العالم من 23.9% عام 2010، إلى 25.6% عام 2020، بينما انخفضت نسبة المسيحيين من 30.6% إلى 28.8% خلال الفترة نفسها.

وذكر التقرير أن أكبر انخفاض في عدد المسيحيين كان في أوروبا وأميركا.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن المسلمين يتركزون في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن عدد السكان المسلمين زاد بنسبة 52.3% في أميركا الشمالية، و33.8% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبنسبة 23.9% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الأكثر انتشارا

وأشار التقرير أيضا إلى أن عدد السكان المسيحيين انخفض بنسبة 10.8% في أميركا الشمالية، وبنسبة 8.8% في أوروبا، وزاد بنسبة 31.2% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وذكر التقرير أن المسيحية هي الديانة الأكثر انتشارا في العالم، باستثناء مناطق آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحسب التقرير، بلغ نسبة أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين 24.2%، وشكلوا ثالث أكبر مجموعة بعد المسيحيين والمسلمين.

من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد البوذيين في عام 2020 كان أقل مما كان عليه في عام 2010، حيث انخفض عددهم بمقدار 19 مليون شخص خلال هذه الفترة، في حين زاد عدد السكان اليهود بنسبة 6% في الفترة 2010-2020، ليصل إلى حوالي 15 مليون شخص.

وكان تقرير نشرته مؤسسة بيو للأبحاث في عام 2017، أشار إلى أن أسرع ديانة نموا في العالم هي الإسلام، وأن الإسلام قد يصبح أكبر ديانة في العالم بحلول عام 2075.

مقالات مشابهة

  • موجز
  • أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين
  • تقرير أميركي: المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي
  • المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي
  • الامارات تتعادل مع قيرغيزستان وتحسم المركز الثالث بالمجموعة الأولى
  • تباين في الأسواق العالمية وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
  • انكماش اقتصادي.. تراجع الصادرات الصينية في ظل الحرب التجارية مع أمريكا
  • تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
  • ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
  • الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية