منتجات غذائية لا يحتاجها الجسم!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ديليارا ليبيديفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن الدهون الضارة والمواد الحافظة والملح وغيرها من المواد المضافة لا يحتاجها الجسم.
إقرأ المزيد
وتشير الطبيبة إلى أنه يجب بالدرجة الأولى استبعاد الصلصات التي تباع في المتاجر، واللحوم المصنعة والسكر والحليب الكامل الدسم والمشروبات الكحولية، والمايونيز من النظام الغذائي.
ووفقا لها، قد تكون الصلصات الجاهزة التي تباع في المتاجر محتوية على مكونات ضارة، مثل الدهون المتحولة، وكذلك على خليط من السكريات المخفية والملح ومحسنات النكهة والمواد الحافظة والمثبتات. لأن بضع ملاعق من هذه الصلصة سوف تلغي جميع فوائد سلطة الخضار.
ويذكر أن الدكتور مارك غادزيان أخصائي جراحة الأورام، أشار في وقت سابق إلى أن الملح والسكر هما أكثر المنتجات خطورة على الصحة. لأن الملح يسبب تجلط الدم ويرفع مستوى ضغط الدم ويقلل من تركيز التستوستيرون. أما السكر فيؤثر في إفراز الأنسولين كما أنه "يقتل هرمون التستوستيرون ويتراكم مباشرة في الجسم على شكل دهون حشوية".
المصدر: rg.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكر الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.