طقس الأربعاء.. قطرات مطرية واستمرار موجة البرد بعدد من المناطق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الأربعاء، أن يظل الطقس باردا نسبيا إلى بارد خلال الصباح والليل فوق كل من المرتفعات والمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي والسهول الداخلية، مع تكون صقيع محلي.
كما ستلاحظ بعض القطرات المطرية بأقصى شرق المنطقة الشرقية، فضلا عن تشكل كتل ضبابية في بعض المناطق بسهول شمال الصويرة والشمال الشرقي والسواحل الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 06 ودرجتين بمرتفعات الأطلس والسفوح الشرقية، وما بين 09 و15 درجة بالقرب من السواحل، وكذا بمنطقة سوس وغرب الأقاليم الصحراوية للمملكة، فيما ستكون ما بين 01 و08 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستشهد بعض الانخفاض الطفيف بالمنطقة الشرقية، وبعض الارتفاع أو لن تعرف تغييرا في باقي المناطق.
وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.