تحذيرات من درجات حرارة تصل إلى 50.. القبة الحرارية تضرب 7 دول عربية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تحذيرات من درجات حرارة تصل إلى 50 القبة الحرارية تضرب 7 دول عربية، تتعرض 7 دول عربية خلال أيام، لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، تزامنا مع تحذيرات الأمم المتحدة من أن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات من درجات حرارة تصل إلى 50.
تتعرض 7 دول عربية خلال أيام، لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، تزامنا مع تحذيرات الأمم المتحدة من أن العالم ككل بدأ في تسجيل أعلى درجات حرارة مرصودة في تاريخه.
يأتي ذلك بفعل تعزيز الكتل الهوائية الحارة في طبقات الجو العليا، الناتج عن كتل هوائية حارة منبعثة بسبب تراكم الاحتباس الحراري، فيما يُعرف بظاهرة "القبة الحراية".
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأسبوع الأول من يوليو/تموز الجاري كان الأكثر دفئا على الإطلاق، وحطم الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس/آب 2016.
ووفق منصة "طقس العرب"، فإن الخرائط الجوية تظهر أن الكتلة الحارة يتوقع أن تؤثر على 7 بلدان عربية، هي مصر والعراق والسعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري.
وتصبح الأجواء حارة في تلك الدول، بل وشديدة الحرارة، حيث تقارب درجات الحرارة 50 درجة مئوية.
ويعود الارتفاع المتوقع إلى ما يعرف باسم "القبة الحرارية"، التي يتسبب فيها تمركز المرتفع العربي الموسمي على شمال شبه الجزيرة العربية.
وفي تفسير هذه الظاهرة التي تشهدها الدول العربية، يوضح العلماء أن طبقات الجو العليا التي تعرف بالستراتوسفير، وفيها تكون درجات الحرارة متدنية جدا، بينما يكون عكس ذلك في طبقات الجو الدنيا المعروفة بالتروبوسفير حيث تكون درجات الحرارة عالية.
ويؤدي الفرق الحراري بين الطبقتين لتشكل منطقة ضغط جوي عال، فيصعد الهواء الساخن من الأسفل للأعلى، ويصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها، ولأن الشمس تزيد من سخونته، تدفعه منطقة الضغط الجوي العالي للأسفل، وعند ذلك يصبح مضغوطا أكثر ويصغر حجمه ويصبح أكثر سخونة.
وتحدث "القبة الحرارية"، عندما تحبس منطقة مستمرة من الضغط العالي الحرارة في مكان واحد تمامًا كغطاء القدر.
وقد تستمر هذه القبة الحرارية لأيام أو أسابيع، وقد تكون قاتلة لكبار السن وربما تؤثر على المحاصيل والغذاء أو تسبب حرائق في الغابات.
ويمكن أن تؤثر على الإنسان، لا سيما وأن نمط الطقس الثابت الذي يسمح بوجودها قد يؤدي إلى ضعف الرياح وزيادة معدلات الرطوبة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وجعلها أكثر خطورة.
ونتيجة لذلك، لا يكون جسم الإنسان قادرًا على أن يبرد بالقدر نفسه عن طريق التعرّق.
إلى ذلك، تؤدي نسبة الرطوبة المرتفعة إلى التقليل من مقدار تبريد الأجسام في الليل.
ويمكن أن يصبح الأشخاص الذين ليس لديهم تكييف هواء غير قادرين على تبريد أجسادهم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي زيادة معدلات الوفيات.
ويُضاف إلى ما تقدم أن القبة الحرارية تسبّب حرائق الغابات المدمرة والجفاف، ما يعني إتلاف المحاصيل الزراعية.
وخلال صيف العام 2022، مات في أوروبا أكثر من 61 ألف شخص بسبب الحرارة.
وبحسب مجلة "نيتشر ميدسين"، كانت غالبية هذه الوفيات لأشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عامًا.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد قالت إن العالم في طريقه لأن يشهد أشد الأعوام حرارة على الإطلاق، محذرة من أن غاز ثاني أكسيد الكربون بلغ مستويات مرتفعة جديدة، الأمر الذي يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن يونيو/حزيران الماضي، كان الشهر الـ14 على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية في الأرض والمحيطات.
وتشير دراسات مؤكدة إلى استمرار ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وحسب هيئات ومراكز مختصة بتغيرات الطقس والمناخ، يتوقع استمرار هذه الموجة أسابيع عدة، لتضرب أجزاء واسعة من كل قارات العالم.
ويتوقع أن يستمر هذا الارتفاع حتى نهاية القرن الحالي، يقابله مزيد من التبخر وذوبان الجبال الجليدية في القطبين وبعض قمم الجبال العالمية، وارتفاع منسوب مياه البحار في بعض مناطق العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة درجات الحرارة دول عربیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
يشير تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى نهاية الهدف العالمي المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
قبل سبع سنوات، توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن درجة حرارة العالم لن ترتفع بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة حتى عام 2040، ثم قبل عامين، توقعت المجموعة أن العالم سوف يتجاوز تلك العتبة بين عامي 2030 و2035،
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلlist 3 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 4 of 4الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعادend of listومع أن هذه التوقعات لم تكن حاسمة في تحديد المدة، أكدت بيانات جديدة أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأرض ستعبر هذه النقطة في غضون عامين فقط.
ويرجع هذا التسارع إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات أعلى من المتوقع خلال السنوات القليلة الماضية، وارتفاع تلوث الهواء وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي يستمر في الارتفاع عالميا على الرغم من نمو الطاقة المتجددة.
ويعني ذلك حسب التقرير، أن نقاط التحول غير القابلة للعكس في النظام المناخي، مثل ذوبان الصفائح الجليدية في القطب الشمالي أو الانهيار الواسع النطاق للشعاب المرجانية باتت أقرب إلى الواقع مما كان يعتقد العلماء في السابق.
إعلانوتوقع تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 5 سنوات أخرى من درجات الحرارة المرتفعة للغاية، وهو ما يعني، إلى جانب الظروف الأكثر حرارة الناجمة عن نمط الطقس النينيو، أن الكوكب على وشك أن يسخن رسميا بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة مستدامة بحلول عام 2027.
وقال زيك هاوسفاذر، عالم المناخ ورئيس أبحاث المناخ في شركة سترايب للمدفوعات: "لا سبيل، إلا بالهندسة الجيولوجية، لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية عن 1.5 درجة مئوية".
وتشير الهندسة الجيولوجية إلى تبريد الكوكب عمدا، على سبيل المثال عن طريق حقن الهباء الجوي في الغلاف الجوي – وهي ممارسة محل جدل حاد، على الصعيد العلمي والإجرائي.
عتبة اللاعودة
في عام 2015، اتفق مندوبو أكثر من 190 دولة في باريس على مواصلة الجهود الرامية إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، بعد أن احتجت الدول الجزرية الصغيرة على أن ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلى غرق أراضيها تحت الأمواج المرتفعة، وهو هدف يبدو الآن بعيد المنال.
وفي حين لا يوجد تعريف رسمي، فإن معظم العلماء والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة يفهمون أن الهدف هو متوسط درجة حرارة طويل الأمد، على مدى 20 أو 30 عاما. (في عام واحد، قد ترتفع درجات الحرارة بشدة بسبب ظاهرة النينيو أو عوامل مؤقتة أخرى).
ومع توقعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجديدة، تبددت حتى تلك الآمال الضئيلة. ووفق التحليل الجديد، من المرجح أن تتجاوز درجات الحرارة في السنوات الـ 5 المقبلة، في المتوسط، 1.5 درجة مئوية.
ومع إضافة العامين الماضيين، وارتفاع درجات الحرارة المتوقع بعد عام 2030، يرجح أن عام 2027 سيكون على أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة هذا الحد على نحو مستدام، وفقا لما ذكره زيك هاوسفاذر.
إعلانوبعد توقيع اتفاق باريس للمناخ، أعرب بعض العلماء والخبراء سرا عن قلقهم من استحالة تحقيق هدف الإبقاء على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، نظرا لصعوبة تحويل نظام الطاقة الذي يعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.
وقال ديفيد فيكتور، أستاذ السياسات العامة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والذي شكك في جدوى هذا الهدف منذ ما قبل اتفاقية باريس: "هناك جمود هائل في النظام الصناعي. إنه لا يتغير بسرعة".
وعلى الرغم من النمو الهائل الذي شهدته مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي، إلا أنها لا تزال تُشكل ما يقارب ثلث مزيج الطاقة العالمي. وحتى مع تزايد استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات في الشبكة، يستهلك العالم أيضا الكهرباء أكثر من أي وقت مضى.
وحسب الدراسات، سيمثل عدم تحقيق هدف البقاء عند حدود 1.5 درجة مئوية نهاية مرحلة واعدة في معركة العالم ضد تغير المناخ، وبداية فترة من عدم اليقين بشأن ما سيأتي. في الوقت نفسه، ستواجه البشرية ظواهر مناخية متطرفة متزايدة، بما فيها موجات حر قاتلة تتفاقم قوتها مع كل عُشر درجة من ارتفاع درجة الحرارة.