مجلس الوحدة الاقتصادية: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وأبشع احتلال فى العالم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع للجامعة العربية، أنه “منذ ما يزيد على 75 عاماً وفلسطين الشقيقة تتعرض لأبشع احتلال عرفه العالم، واليوم يصعب علينا وصف ما يشهده قطاع غزة من مجازر جماعية أشبه ما تكون بالإبادة بجميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وهى تعد كارثة إنسانية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، تتمثل بالقتل المستهدف، والتدمير الممنهج، والترحيل القصري، وقطع المياه، والكهرباء، والوقود، والغذاء، والدواء، وتدمير المنازل، وتدمير البنية التحتية، والمستشفيات، والمساجد، والكنائس، والمنشأت الاقتصادية”.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أمام الدورة العادية السادسة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية على المستوى الوزارى بحضور ممثلى 10 دول عربية أعضاء بالمجلس ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وقال السفير الني، إنه على مدار سنوات مارس الغرب سياسة ازدواجية المعايير والفشل في كبح تجاوزات الاحتلال، واليوم مع هذه الحرب الظالمة على غزة ترفض العديد من الدول الغربية وقف إطلاق النار.
وطالب بمخاطبة الضمائر والعقول لوقف إطلاق النار، حيث إن القضية الفلسطينية ما كانت لتصل لهذه الأوضاع المأساوية لو أن القرارات الدولية والعربية جرى احترامها وتطبيقها، ولو أن العالم استمع إلى شعب لا يطلب سوى منحه حقوقه المشروعة في تحقيق مصيره وسيادته على دولته الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشقيق الوحدة الإقتصادية العربية الوحدة الاقتصادية حرب إبادة جماعية مجلس الوحدة الاقتصادية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الوحدة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجلسة التشاورية الأولى لمجلس قروي دندرة لبحث احتياجات القرية
عقد مجلس قروي دندرة الجلسة التشاورية الأولى بناءً على تعليمات الوزير المحافظ، وتوجيهات أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وبحضور نائب رئيس المدينة محمد عبد الحفيظ، وبرئاسة حسيبة سراج الدين رئيس قرية دندرة.
شهدت الجلسة حضور النواب والقيادات الطبيعية والتنفيذية، وعُمد ومشايخ وأهالي الوحدة المحلية بقرية دندرة، حيث ناقش الحضور احتياجات القرية، وطرحوا مقترحات من الأهالي لإيجاد حلول فعالة عبر المشاركة المجتمعية، بهدف النهوض بالقرية، والتغلب على السلبيات، وسد نقص الخدمات، بما يسهم في تقديم صورة أفضل للقرية في المستقبل.
وأكد المشاركون خلال الجلسة أهمية تعزيز قنوات التواصل بين الجهات التنفيذية والمواطنين، مشددين على ضرورة المتابعة المستمرة لما يتم الاتفاق عليه من توصيات، وتحويل المقترحات إلى خطط عمل واقعية تُنفذ على مراحل زمنية محددة.
كما أشاد الحضور بدور المجتمع المحلي في دعم جهود التنمية، مؤكدين أن النهوض بالخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والصرف الصحي يُعد أولوية قصوى لتحسين جودة الحياة داخل القرية.