كشف عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون، أن هناك "دولاً أبدت استعدادها لاستقبال لاجئين" من قطاع غزة، تزامناً مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول ما أسماها بـ"الهجرة الطوعية" للفلسطينيين.

وقال دانون في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، إن إسرائيل "تلقت رسائل من دول مستعدة لاستقبال لاجئين" من القطاع، موضحاً أن تلك الدول "من أمريكا الجنوبية وقارة أفريقيا، وإن بعض الدول طلبت تلقي الأموال، وأخرى طلبت أشياء أخرى".

وعرض دانون الذي ينتمي لحزب الليكود، تلك الفكرة خلال جلسة كتلته، في وقت عقّب فيه نتانياهو على الأمر بالقول، إنه "مستعد لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من غزة".

وأضاف دانون "مشكلتنا في وجود دول مستعدة لاستقبالهم".

وتابع دانون "إن العالم يناقش هذا الأمر بالفعل، فوزير الهجرة الكندي مارك ميلر تحدث عن هذه الأمور علناً، وكذلك فعلت نيكي هيلي المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية".

وأضاف "يجب علينا تشكيل فريق في إسرائيل يعتني بتلك القضية، ويتأكد من أن كل من يريد مغادرة غزة إلى دولة ثالثة، يمكنه القيام بذلك".

وعبّرت دول عربية، على رأسها مصر والأردن، عن رفضها لما وصفوه بـ "التهجير القسري" للفلسطينيين، وذلك في وقت توجه فيه أغلب سكان القطاع إلى الجنوب بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، وباتوا قريبين جداً من الحدود المصرية.

كما أعربت الولايات المتحدة عن رفضها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعمها لـ"حل الدولتين".

وفي الوقت نفسه، تؤكد واشنطن على دعمها الثابت لإسرائيل في إطار حربها ضد حركة حماس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إريتريا وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات ومخاوف من مواجهات عسكرية

تبادلت كل من إريتريا وإثيوبيا الاتهامات بتقويض الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وسط مخاوف من تجدد التوترات التي أعقبت اتفاق بريتوريا للسلام الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

واتهمت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان رسمي، الحكومة الإثيوبية بشن "حملة دبلوماسية مضللة" بهدف التمهيد لصراع محتمل، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم في أديس أبابا يسعى منذ عامين للسيطرة على موانئ إريترية، "سلميا إن أمكن، وعسكريا إن لزم الأمر".

وأضاف البيان أن إثيوبيا اشترت بالفعل أسلحة لهذا الغرض، مؤكّدا أن أسمرا مارست "أقصى درجات ضبط النفس" رغم ما وصفته بالاستفزازات المتكررة "لضم أراض سيادية إريترية بما فيها منافذ على البحر الأحمر".

خريطتا إثيوبيا وإريتريا (الجزيرة)

بالمقابل، اتهمت الحكومة الإثيوبية جارتها بـ"تقويض اتفاق بريتوريا" من خلال ما وصفته بـ"احتلال أراض إثيوبية" وتزويد "المتمردين بالسلاح"، معتبرة ذلك "تهديدا مباشرا" لأمن البلاد ووحدة أراضيها.

وفي رسالة وجهها وزير الخارجية الإثيوبي إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد وشركاء دوليين، حذّرت أديس أبابا من أن هذه الممارسات قد تزعزع استقرار المنطقة بأسرها، مضيفة أن إريتريا تقوم بـ"تدخلات ممنهجة" في شؤونها الداخلية وتحريض إعلامي يستهدف نسيجها المجتمعي.

ويأتي تصاعد هذه الاتهامات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المنطقة تتعافى من آثار الحرب في إقليم تيغراي، الأمر الذي يزيد من حساسية الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • إريتريا وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات ومخاوف من مواجهات عسكرية
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يرهن وقف حرب غزة بهذا الأمر
  • المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
  • اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • وزارة الخارجية الصينية تعرب عن استعدادها للعمل على تعزيز دور الأمم المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • جونى ديب: المقربون باعونى خلال محاكمة آمبر هيرد
  • العثور على جثث مكبّلة قبالة إسبانيا تثير شبهات بجرائم قتل ضد مهاجرين
  • إيران تعلن استعدادها للتفاوض دون مساومة على حقوقها المشروعة
  • الإسكان حسمت الأمر.. موعد سداد أول أقساط شقق سكن لكل المصريين 5