بعد فخ الحرس الثوري.. حماس تنفي الثأر لقاسم سليماني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كذبت حركة حماس، اليوم الأربعاء، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني عن علاقة هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في إيران، قاسم سليماني.
وقالت حماس، في بيان صحافي اليوم: "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى" في القدس.
وجاء النفي رداص على المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، الذي قال اليوم ، إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة". ونقلت نقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن شريف، أن الانتقام سيكون "من قبل الحرس الثوري أو من قبل محور المقاومة، وسيكون مزيجاً من الإجراءات التي سيعتمدها محور المقاومة وحرس الثورة الإسلامية".
ويعد تصريح المسؤول الإيراني، تأكيداً لما حرصت على تأكيده إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي اتهمت إيران بالتورط في الهجوم تخطيطاً وتدريباً، وتنفيذاً، وهو ما نفته طهران رسمياً في أكثر من مناسبة سابقة، على لسان مسؤولين كباراً، في طليعتهم المرشد علي خامنئي نفسه، والذي أيدته واشنطن نفسها التي نفت "أي دليل على تورط إيران" في الهجوم، ما يُشكل فخاً حقيقياً لحماس ولطهران معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
“حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
الثورة نت/وكالات قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي، مؤكدًا رفض أي وصاية على غزة. وأضاف مشعل في تصريح صحفي اليوم السبت، “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وشدد على رفض كل أشكال الوصاية على غزة، مؤكدًا أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه. وعدّ أن الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً. ونوه إلى وجوب حماية مشروع المقاومة وسلاحها. وفي السياق، قال مشعل إنه “يجب إنقاذ الضفة الغربية من التهويد والاستيطان والتهجير والوقوف إلى جانب شعبنا، والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو”. كما شدد على “أنه لا انتصار بدون وحدة أو شراكة وهذه دعوة للجميع ألا يحتكر القرار”. ودعا لمساعدة الجميع على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج. وأعرب عن رفض كل أشكال التطبيع والعلاقة مع الكيان الإسرائيلي، مبينًا أن “إسرائيل” لن تكون صديقة ولا عونا لأحد ولا جزءا من منظومة المنطقة.