أيدينا على الزناد.. الحرس الثوري الإيراني: لن نثق بإسرائيل أبدا
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أعلن قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، في أول تصريح له عقب وقف العمليات العسكرية مع إسرائيل، أن طهران لا تزال تعتبر إسرائيل "عدواً وحشياً" ولا تضع فيها أي ثقة.
وأكد باكبور أن القوات الإيرانية لا تزال في حالة تأهب قصوى، مضيفاً: "جميع مقاتلينا على أهبة الاستعداد، وأيديهم على الزناد، لأي طارئ".
وحذر من أن أي "خطأ أو استفزاز" من قبل الجانب الإسرائيلي سيقابل برد "حازم ومماثل"، كما حدث خلال المواجهة العسكرية الأخيرة التي استمرت 12 يوماً.
وأضاف: "جاهزون تماماً للرد، وإذا ارتكب العدو حماقة جديدة، فسيواجه نفس الرد القوي الذي واجهه خلال الأيام الماضية، ولن نتردد في الدفاع عن أرضنا".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، الحصيلة الرسمية لضحايا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مشيرة إلى سقوط 627 قتيلاً و4870 جريحاً في عدد من المحافظات الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور إيران إسرائيل وزارة الصحة الإيرانية ضحايا الهجمات الإسرائيلية الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا والكيان الصهيوني
الثورة نت
وجّه مقر خاتم الأنبياء المركزي الإيراني التابع للحرس الثوري تحذيرا إلى أمريكا والكيان الصهيوني، داعيًا إياهما إلى الاتعاظ من الضربات الساحقة التي وجّهها المجاهدون الشجعان ، من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، وكذلك إلى قاعدة العديد الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي في بيان، نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء :”إنّ الكيان الصهيوني المأزوم اعتاد على الكذب، مستندًا إلى مزاعم نتنياهو وترامب المجرمَين الواهية والتي لا أساس لها”.
وأضاف:”لقد قام هذا الكيان المعتدي بانتهاك الأجواء الإيرانية عبر طائراته المسيرة، ومنذ صباح اليوم وحتى الآن، استهدف عددًا من المناطق داخل البلاد بالعدوان والهجوم”.
واردف”: إنّ القوات المسلحة الإيرانية، وإذ لا تثق مطلقًا بالضمانات المصطنعة والكاذبة التي يطلقها قادة أمريكا المجرمون والكيان الصهيوني المعتدي، فإنها تمتلك إشرافًا استخباراتيًا وعملياتيًا كاملًا، وهي على جاهزية تامة بنسبة 100% للتصدي لأي عدوان محتمل من العدو”.
وختم المتحدث بالقول:”نحذر أمريكا والكيان الصهيوني من مغبة الاستمرار في عدوانهما، وندعوهما لأخذ العبرة من الضربات الساحقة للمجاهدين الشجعان في سبيل الإسلام، الممتدة من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، ومن الهجمات على قاعدة العديد الأمريكية. وإن لم يفعلوا، فإنهم سيواجهون ردًا أشد وأوسع نطاقًا، مع تحديد أهداف أكثر اتساعًا”.