“لجان المقاومة” تنعي مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نعت فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية إلى أمتنا الإسلامية، شهيد فلسطين الكبير “محمد سعيد إيزدي” الحاج رمضان” قائد الملف الفلسطيني في قوة القدس في حرس الثورة الإسلامي الإيراني والذي إرتقى جراء عملية إغتيال صهيونية جبانة إستهدفته خلال العدوان الصهيوني الفاشي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
واشادت لجان المقاومة في فلسطين في بيان اليوم الخميس بالدور المحوري والتاريخي لشهيد فلسطين الكبير القائد محمد سعيد إيزدي في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود ، ووقوفه الصلب بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ، هذا الموقف المتقدم الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمه بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهضةٌ ستدفع بالدم والتضحيات ، إلا أنه لم يتراجع إلى أن خُتم له بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني .
وقالت إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية ونحن ننعى القائد الشهيد الكبير” الحاج رمضان” نشيد بالانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة الإيرانية وحرس الثورة و الذي أصاب أركان كيان العدو الصهيوني بالصدمة والارباك والانكسار ، وأثبت بأنه لم يستطع كسر إرادة الشعب الإيراني الأبي المنتصر .
وتقدمت اللجان بأحر التعازي الى الشعب الإيراني العزيز المجاهد وقيادته الأبية المجاهدة باستشهاد شهيد فلسطين الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي ونسأل الله له الرحمة والقبول في جنان الفردوس الأعلى وأن يلهم أهله وعائلته وكل محبيه الصبر والسلوان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الحرس الثوري في هجوم غرب إيران
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وأُصيب 3 آخرون، في هجوم مسلح وقع في محافظة كردستان الغربية بغرب إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الحادث وقع مساء الاثنين في منطقة سروآباد خلال اشتباكات بين الحرس الثوري الإيراني ومسلحين أطلقوا قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج الموالية للحكومة.
وأفادت وكالة "تسنيم" المحلية أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده والعنصر أيوب شيري. ولم تُعرف هوية المهاجمين بشكل مؤكد حتى الآن، في حين قالت السلطات إن الحادث نفذته "جماعة مناهضة للثورة"، وهو المصطلح الذي تستخدمه طهران عادة للإشارة إلى المجموعات الكردية المسلحة النشطة قرب الحدود مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أن إيران والعراق وقّعا في مارس/آذار 2023 اتفاقا أمنيا يقضي بنزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن المناطق الحدودية.
وفي فبراير/شباط الماضي، رحبت طهران بدعوة مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، للمسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح، بعد زيارة تاريخية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024.