الرئيس المصري والعاهل الأردني يشددان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو نزوحهم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شددالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، في بيان مشترك، على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليا.
وفي بيان، قال الزعيمان أيضا إنه يتعين على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة التي مزقتها الحرب لتخفيف المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني شخص تحت الحصار هناك.
حركة حماس تنفي تصريحات «الحرس الثوري»... وتكشف أسباب عملية «طوفان الأقصى» منذ ساعتين الحرس الثوري الإيراني: عملية طوفان الأقصى كانت إحدى الردود على اغتيال قاسم سليماني منذ 6 ساعات
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هجوم مفضوح ومتعمد.. نكشف سر تشويه الدور المصري لدعم الفلسطينيين
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن ملايين عمال مصر الشرفاء، دعمه المطلق وتأييده الكامل لمواقف جمهورية مصر العربية الثابتة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضيته العادلة.
وأعرب الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم السبت، عن رفضه التام للحملات المغرضة والأكاذيب المضللة التي تستهدف تشويه الدور المصري الريادي، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة لن تنال من مكانة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن الحقوق العربية.
وبحسب البيان - فقد أوضح الانحاد - أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في طليعة الدول التي بذلت جهودا دبلوماسية وسياسية لوقف العدوان، وبادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم العراقيل، وأكدت استعدادها الدائم لدعم إعادة إعمار القطاع، ورفضها القاطع لأي مخططات تهجير قسري أو تصفية للقضية الفلسطينية.
وأشار الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن عمال الوطن سيظلون دائما في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويدركون حجم المؤامرات التي تحاك للنيل من وطنهم ومواقفهم الثابتة.
ودعا اتحاد عمال مصر جميع المنظمات النقابية العربية والدولية، والشعوب الحرة، إلى مساندة الموقف المصري، ودعم الجهود الرامية إلى توحيد الصف العربي والدولي لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.