البوابة:
2025-07-03@17:30:17 GMT

مصر تطلب من مواطنيها مغادرة السودان

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

مصر تطلب من مواطنيها مغادرة السودان

البوابة- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، أنها طلبت من كل المواطنين المصريين في كل ولايات السودان مغادرتها بسرعة، وحثت على عدم السفر إلى السودان مهما كانت الظروف.

اقرأ ايضاًميليشيا الدعم السريع تقوم بعمليات نهب وسلب في السودان


وأضافت الوزارة أنها تتابع أوضاع المصريين العالقين في المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة بين الجيش السوداني وميليشيا قوات الدعم السريع.


وكشفت السفارة المصرية في الخرطوم أنها أجلت 18 طالبا وطالبة إلى جانب عدد من أولياء الأمور من مدينة ود مدني، وأنها تنسق مع السلطات السودانية لإجلاء بقية الطلاب المصريين من المدينة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مصر التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

السودان.. حرب بلا معنى (2)

اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة، التي يصاب فيها المرء بالحيرة، عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، خاصة الطريقة الغامضة، التي نشأت فيها وبرزت ميليشيا الدعم السريع، التي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، وتتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد اقترفت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.
من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان، وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع؛ كسلاح في هذه الحرب.
يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق؛ حيث النسيم العليل القادم من النيل في أحد أحياء الخرطوم، الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يدر بخلدها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها دون أن تلحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجوداً في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئاً أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها؛ مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أوهاتف محمول؛ فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة، التي أصبحت- بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة- “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات؛ بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها. عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفاً بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تجد الصرخات التي أطلقتها في الشارع، وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر نفس السيناريو بعد ثلاثة أشهر عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف سيكون ردة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا متوجهة إلى أم درمان دون التفكير في العودة للمنزل، الذي أصبح مكاناً للذكريات المؤلمة.
لم تنته قصة الأم المكلومة فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.
هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم في الحرب نفسها؟

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • ???? البيت الأبيض السوداني تدمر تدميرا كاملا من قبل مليشيا الدعم السريع
  • عقوبات رادعة بحق متهمين بالتعاون مع “الدعم السريع”
  • الخارجية الأوكرانية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي لمناقشة المساعدات العسكرية والتعاون الدفاعي
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • “الدعم السريع” تهاجم مدينة في غرب كردفان مجددا والجيش السوداني تصدى
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • الجيش السوداني يصد هجوما واسعا لقوات الدعم السريع على الفاشر